ما راق لي ( متجدد)

[بنت خديجة]

اشكركم من كل قلبي على المتابعة
اضيفو ماتشتهون مما راق لكم في الكتب

في انتظاركم

فلنبدأ

[بنت خديجة]

من كتاب “أخبار الحمقى والمغفلين” لابن الجوزي !




في ذكر أسماء الأحمق:



الأحمق، الرقيع، المائق، الأزبق، الخطل، الخرف، المسلوس، المأفون، المأفوك، الهبنك، الأهوج، الألفت، الذهول، الهتور، الهداك.

ومن أسماء النساء ذوات الحمق : الورهاء، الخرقاء، الدفنس، الخذعل، الهوجاء، الداعكة، الرطيئة.



صفــات الأحمــق

قال الحكماء : إذا كان الرأس صغيراً رديء الشكل دل على رداءة في هيئة الدماغ .
وقال جالينوس : لا يخلو صغر الرأس من دلالة على رداءة هيئة الدماغ،
وإذا قصرت الرقبة دلت على ضعف الدماغ وقلته،
ومن كانت بنيته غير متناسبة كان رديئاً حتى في همته وعقله
مثل الرجل العظيم البطل، القصير الأصابع، المستدير الوجه، العظيم القامة،
الصغير الهامة، ذلك اذا كان مستدير الرأس واللحية،
ولكن وجهه شديد الغلظ وفي عينيه بلادة
وحركة فهو أيضاً من أبعد الناس عن الخير.



ينيه بلادة وحركة فهو أيضاً من أبعد الناس عن الخير.

ومن علامات الحمق كما يراها الحكماء :

العجلة، الخفة، الجفاء، الغرور، الفجور، السفه، الجهل، التواني، الظلم، الغفلة، السرور،
الخيلاء، المكر، إن استغنى بطر وإن افتقر قنط،
وإن فرح أشر وإن قال فحش،
وإن سأل ألح وإن سئل بخل.

[بنت خديجة]

مقتطفات من الرائع جبران خليل جبران رمل وزبد


"التذكار شكل من أشكال اللقاء"

"ما عييت الا أمام من سألني : من أنت!؟"

"ليس لي أعداءٌ يا ربّ. فإن صار لي عدوٌ اجْعله مثلي قوَّةً كي يكون النَّصر للحقّ. "

"أنا لا أعرف الحقيقة المجردة , ولكني أركع متواضعا أمام جهلي , وفي هذا فخري وأجري"

"بربك لا تحاول ستر أخطائك الغريزية بإستعراض فضائلك المكتسبة، فإني أوثر هذه الأخطاء بعينها، فما أقربها شبهاً بأخطائي"

"من غرابة التبسيط أنني أحياناً أتعرَّض للظلم والخداع فأضحك ممَّن يظنُّ أنَّني لا أعرف أنَّني ظُلِمْتُ وخُدِعْت. "


"احتقرتُ نفسي سبعَ مرَّات:

الأولى، عندما رأيتُها تتظاهرُ الوضاعة وهي تنشدُ الرِّفعة.

والثانية عندما رأيتها تترنَّح متجاوزة العَرْجى.

والثالثة عندما خُيِّرتْ بين السَّهل والشَّاق ففضَّلت السَّهل.

والرابعة عندما اقترفَتْ ذنباً وراحتْ تبرِّره باقتراف الآخرين ذنوباً مماثلة.

والخامسة عندما عجِزَتْ عن فعل شيء لضعفها وعزَتْ صبرَها إلى القوَّة.

والسادسة عندما احتقرتْ بشاعة وجهٍ تبيَّن أنه أحدُ براقعها.

والسابعة عندما غنَّتْ مديحاً واعتبرتْ غناءَها فضيلة."

"أنا أعرف الوجوه،لأنني انظر إليها من خلال ماينسجهُ بصري فأرى الحقيقة التي وراءها بباصرتي"

"ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك , بل بما لا يستطيع أن يظهره لك , لذلك اذا أردت أن تعرفه فلا تصغ الى ما يقوله بل الى ما لايقوله"

"النسيان شكل من أشكال الحرية"

[بنت خديجة]

محمد عرش في ديوانه ً أحوال الطقس الآتية ً


إلى التي رحلت، دون أن تترك عنوان قبرها تلك أمي ! إلى التي اكتوت بلهيب الكتابة ، متحملة جوها زوجتي !



ديوان الشاعر محمد بشكار :ً ملائكة في مصحات الجحيمً

إلى أبي الذي احتطبته الليالي لتضرم قمرا صغيرا اسمه الرغيف... إلى إيجة أمي التي تغار البحار من اسمها.



في ديوان ً نجوم في يدي ً لمحمد الحبيب الفرقاني

إلى الذين يمدون أيديهم في جنح الليل ينسجون من ظلمته ا شراقة الصبح الضاحي ليوم
غد. .. إلى الذين يحرقون أنفسهم ترتمض ومضاتها على مجاني الطريق ... و إلى الذين حرمتهم الحياة
اذرعها الحافية ، و لكنهم ظلوا مع ما يعفهم من حرمان و بؤس ، يحملون الأمل الأكبر في الحياة .. . من
اجلهم جميعا ، انزع هذه التأويهة من صدري

[بنت خديجة]

عبدالله باجيبر، إهداء في "همس الأحباب":

"إلى التي حدثتني وأنطقتني وأسعدتني وعذبتني! إلى التي تدق أجراس الهاتف فتدقُ أجراس الدنيا كلها، إلى التي تأتي حلماً ووهماً وروحاً ونبضاً إلى التي تأتي وتتأبى. إلى التي تأتي ولا تأتي".

[بنت خديجة]

رواية" 11 دقيقة" لباولو كويلو:

"في التاسع والعشرين من مايو سنة 2002 وقبل ساعات قليلة من الفراغ من هذا الكتاب، ذهبت الى مدينة لورد في فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية. كنت أقف في ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوي رجل يناهز السبعين وخاطبني قائلا (هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو) ؟

أجبته بأنني أنا هو، عانقني الرجل وقدم لي زوجته وحفيدته، وقال لي ان كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، ثم ختم كلامه بالقول: (أنها تجعلني أحلم) . غالبا ما سمعت هذه الجملة وأدخلت المسرة الى قلبي لدى سماعها . لكني، مع ذلك شعرت في تلك اللحظة بقلق عميق. كنت أعرف أن روايتي ( 11 دقيقة ) تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة. مشيت الى الينبوع لأحصل على القليل من المياه العجائبية. ثم سألت الرجل عن مكان أقامته ( شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا) وسجلت اسمه في مفكرتي..

موريس غرافلين هذا الكتاب مهدى اليك. لدي واجب تجاهك وتجاه زوجتك وحفيدتك وتجاه نفسى. التحدث عما يشغلني وليس عن ما يود الناس سماعه . ان بعض الكتب تجعلنا نحلم وبعضها الأخر يذكرنا بالواقع، لكن لا يمكن لأي كاتب أن يتنصل مما هو جوهري لكتابته، الا وهو النزاهة التي يكتب بها".

[بنت خديجة]

وكتب الروائي عبده خال، إهداء على أحد رواياته:

" ليس هناك ما يبهج : إلى أبي ذكرى وحزن ولهفة متأخرة ".

[بنت خديجة]

غازي القصيبي، لزوجته في رواية" 7" إهداء :

" إلى من تحملت ..

شطحات الشاعر

وكوابيس الروائي

ولؤم البيروقراطي ...".

[بنت خديجة]

سيد قطب في إهداء كتابه "أشواك":

"إلى التي سارت معي في الأشواك، فدميت ودميَت، وشقيتُ وشقيَت. ثمّ سارت في طريق وسرتُ في طريق، جريحين بعد المعركة. لا نفسها إلى قرار ولا نفسي إلى استقرار".

[بنت خديجة]

عبد الواحد الانصاري، إهداء في رواية "كيف تصنع يدا؟":

"إلى تلك الأصقاع الصحراوية التي عاش فيها أجدادي، وجاء منها أبي،

وإلى هذه الأصقاع الصحراوية التي عشت فيها،

وسيجيء إليها أحفادي.

إلى الأقلية النادرة التي أمثلها،

والأكثرية الكاثرة التي لا تعرفني".