ومضات_في_التربية

[*فجر الاسلام*]

السلام عليكم
كثرة التهديد والوعيد تدفع الأطفال إلى الكذب؛ هروبًا من العقاب .
تجنب طرح أسئلة سلبية على ابنك : لماذا أنت بطيء لهذه الدرجة
من علمك هذه الطريقة السخيفة
لمَ لا تفهم الكلام
كيف يمكن أن تقول شيئًا كهذا
حين تكافئ ابنك حين ينجز عملًا ما، يزرع في داخل الطفل حب العمل، وأنه لن يكسب شيئًا يحبه الا بجهده .
كثير ما يردد الناس، أن مشكلات الطفل طبيعية وستزول مع تقدم العمر؛ في حين تثبت الدراسات أن معظم مشكلات الكبار أصولها منذ الصغر.
إذا أراد أحد أولادك حاجة، ولم تتيسر له، فأمره بالصبر،وذكره بفوائده حتى يعتاده فقد قال رسول الله ﷺ "
ما أعطي أحد عطاء خيراً أوسع من الصبر"
لا تتوقع من طفلك أن يتعلم درساً تلقنه إياه من أول مرة.
حين نستجيب لطلبات الطفل المعقولة؛ نجعله يشعر في أعماقه بالامتنان لنا، هذا الأمتنان هو الذي يولد الطاعة.
إلى كل أم أوكلت مهمة إيقاظ ابنها للخادمة وإطعامه والذهاب للمدرسة به للسائق: أدركي ما تبقى من حبال عاطفية توشك أن تنقطع.
المشاغبة عند الطفل ليست مذمومة دائمًا؛ فقد تعني التميز، وشخصيةً تكره الجمود، وتحتاج إلى توجيه، ونماء. لا للتوبيخ، والإقصاء.
الرصيد_المعنوي الذي تودعونه في أبنائكم صباحًا، أنفع بكثير من الرصيد المادي الذي تتركونه في أيديهم؛ لتلبية احتياجاتهم.
عودوا أطفالكم على احترام الأخوال والأعمام، وتقديرهم، وحتى إن وجد خلاف معهم، فلا تقحموا أطفالكم في هذا الخلاف.
الإسراف في مديح جمال البنات، وأناقة الأبناء يصرف وعيهم إلى الاهتمام بالمظهر, أما الثناء على المشاعر النبيلة، والخلق الحسن؛ فيصرفهم للجوهر.
من أخطر الأمور التي تدمر الإبداع لدى الطفل هي السخرية من أدائه، وتخطئته أمام أقرانه.. الحكمة مطلوبة.
إهمال الأهل لما يشاهدونه من الطفل من عدوانية وعدم تنبيههم له؛ يرسل رسالة تشجيعية على الاستمرار في ذلك .
رأيك في ولدك يؤثر على شخصيته. امدحه بصفات حسنة؛ حتى لو لم تكن فيه باعتدال؛ لعله يتصف بها مع الوقت، ولا تصفه بصفاته القبيحة؛ حتى لا تتأصل فيه .
قولك لطفلك إذا أصاب: (أحسنت) سنة لما جاء عند البخاري من حديث ابن مسعود قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة يوسف، فقال: (أحسنت).
اتقوا الله في فلذات أكبادكم ••