كيف تقدم التاريخ لابنائك ؟

[ahmed 22]

بداية

ايا كان كفاءة الموضوع ده من عدمه او رؤية الناس ليه ..
بس هو غالبا هيبقي من الموضوعات القريبة ليا ..
صحيح ان صلب الموضوع بكيبوردي ^^...
بس هو فعليا بشراكة ناس بعتز بيهم جدا ..
ربما في اليوم من الايام لو صادف انهم يقروه هيفهموا ...
لان الموضوع ده وموضوع عبقرية الخلود اللي قبله وغالبا هيكون
في موضوع كمان ...
كانوا خلاصة اخر نقاش كان لينا مع بعض في المنتديات ...
وانا حبيت أبروزهم في ثلاثة مواضيع منفصلة ...
لأنه كان تقريبا اكتر وقت استمتعت فيه بنقاش عموما ....
واتمني انهم يكونوا بخير اينما كانوا ...

To fair and osama

كيف تقدم التاريخ .. او وكيف تقدم الرمز او
الايقونة او القدوة التي خلدها التاريخ لابنائك وهم صغار ؟؟
أوكيف تنتقي الحقيقة من الزيف ؟؟
او تفصل الشخص الذي يخطأ ويصيب عن رسالته وتاريخه ومجمل اعماله ؟

في الحقيقة التاريخ مطاط بشكل غريب .. ومع الزمن وبسبب قلة الخبرات
اصبحت اشواك التاريخ تباغتنا علي حين غرة ..
وبدون أدني استعداد منا لذلك .. فنحن مسلمين لحقائق تاريخية
ثابتة وراسخة في عقولنا … وغير مستعدين اطلاقا لكي نرد علي أي شبهة
تطول ايا من رموزنا بالدليل والمنطق بما يمس تلك الشبهات التي ربما ايضا قد تكون حقائق وليس لدينا المرونة اللازمة للتقبل او التعامل مع الوضع .. فقط نرد بالتهليل والعويل .. لاننا لا نملك ما يمس التاريخ ولا المنطق ..
وبالتالي تطولنا علامات التشكيك وقد نكفر بالقدوة مع الوقت …
واعتقد هذا ما يحدث حاليا بدون مبالغة …

دعونا من المفكرين وغيرهم فأنا اتحدث عن اغلبية الشعب البسيطة

فهو هذا الشخص البسيط الذي سوف يذعر عندما يقول شخص ما امر سئ عن رمز كان قدوة له
علي هيئة حقائق مرصوصة في اشكال تبدوا واقعية تداعب خياله المبرمج علي شكل واحد
وقد تكون بالفعل حقائق وهو غافل عنها ... ..

وبالتالي لم يكن يملك ما يدافع به عنه .. او حتي الاساسيات البسيطة الذي تجعله متمكن من ادواته
فيتم استفزازه بمنتهي السهولة من اي شخص يهز كيانه واساسه الذي تم تكوين شخصيته به وهو علي الفطرة مذ كان صغير ...

وبالتالي دعونا ننتقل الي انجلترا وكيف يتم تقديم الشخصية التاريخية هناك
ولنقل علي سبيل المثال الملك ريتشارد قلب الأسد
بما أنه شخصية معروفة نتيجة تأثرنا بالسينما ورؤيته في فيلم الناصر صلاح الدين … النسخة العربية …

تم تقديم تلك الشخصية لنا فنيا وثقافيا علي انه النبيل ريتشارد الملك العادل المحب للسلام …

ولكن اذا نظرنا للامر في بلاده .. فستجد الكثير من الروايات التي تصفة فترة حكمه المختلفة …
فهو السكير ريتشارد … او العربيد .. او المحب لسفك للدماء …
وبالتالي هو انسان ...

وكذلك تم تقديم الملك ارثر وغيرهم بأكثر من صورة سواء فنيا او ثقافيا او مسرحيا … هناك تعدد في الرؤي … والكتابات …

المهم … في البلاد الغربية عموما بتلاقي الطلاب بيتطلب منهم ابحاث عن الشخصيات دي .. وهما بيبحثوا بأنفسهم .. وبيشوفوا الحقيقة من الكتب
وبيعلموهم ازاي يختاروا الرواية الأصدق او يكونوا منتفحين تجاه كل الحقائق
او حتي الأكاذيب ..
ولما يخلص البحث بتاعه بيطلع قدام زملائه والمدرس بتاعه
ويطرح نظريته ويتم مناقشته فيها مع المدرس والطلاب ...
وبيتم فيها رؤية المراجع وغيرها من الامور للوصول لصيغة
فيها اجزاء من الحقائق ... وليس كل الحقيقة ..

مش بيتفرض عليهم انهم يتصدقوا
بتعليمات حكومية بكتب مدرسية …. بيتم فيها وضع المناهج طبقا لسذاجة
من يختار تلك الكتب وتلك الروايات واللي الحكومة او الوزارة بتختارهم لينا عشان يكتبوا الكتاب .. واحيانا كنا بنسمع ان الكتب حتي بردائتها دي بيتم توجيهها لصالح شخصيات عايشة في الوقت ده .. ولما سابت الحكم .. اتغيرت الكتب واتغير التاريخ … لأنه دايما بيحطوا لينا وجه واحد للتاريخ ..
هما اللي بيختاروه واحنا المفروض نصدق ونبصم علي كدا بدون اي رغبة
حتي في التفحص …
ولو حتي يعني فرضا طلبوا مننا … ماكنش فيه المكاتب في المدرسة اللي نقدر نتخذها كمراجع .. نقدر من خلالها نستبين او نستوضح الحقائق دي ..
كنا بنلاقي مجلات ميكي وجهازين كمبيوتر بنتعلم عليهم برنامج الوورد والرسام ..
وطبعا الامر ليس دائما متعلق بالمؤسسات الرسمية .. بل هي ثقافة مجتمع
يتم اكتسابها ويشارك الكل فيها طبقا لأدوار معروفة بتلقائية ...

وبالتالي
احنا جهلة في زي متعلمين ودي الحقيقة المرة … والاعتراف بيها اول سكة النجاح … والانكار مجرد اضافة لفشل علي اخر …
ودي اول نقطة ...


النقطة التانية .. مفهوم الحقيقة في التاريخ

الحقيقة بالنسبة ليا انا تعبر عن كل شئ محسوس وملموس تجاه الاشياء اللي حواليا
ده صندوق الحقيقة الخاص بيا .. اما مفهوم الثقة في نقل الحقائق
فدي متغيرة من كل شخص للتاني طبقا للشعور الشخصي او اختلاف الايدلوجية
فممكن تلاقي عدم اختلاف علي عبقرية شخصية قيادية زي صلاح الدين العسكرية
بس تلاقي تصرفاته الانسانيه او بعض مواقف الحكم تتفسر من كل شخص
علي حسب الاتموسفير الخاص بيه ...

وخليني اقتبس جملة
_ كل حكاية تتأثر بوجهة نظر راويها

زي ما في حقيقة بيطلع بيها كل شخص تجاه احساسه بشخص عاصره
فآمن بأفكاره فنقل عنه بطولاته وحاول يخليه قدوة طبقا لجزء من الرواية اللي حضرها
والزمن اللي كان فيه في ذروة نجاحاته وربما تكون الذروة دي هي حلقة النهاية في القصة ..

هتلاقب واحد تاني كرهه في بداية حياته وفي وقت هو لسا بيكتسب خبرات الحكم
في وقت ممكن فيه يخطأ ويصيب في قراراته بس اولا واخيرا القرار محسوب عليه
طالما كان بيقود .. فبيعتبر في حلقة التاريخ جزء من حياته
فكان كل احساس تجاه مجرد حقد دفين سواء لاختلاف الايدلوجيات
او اختلاف الانتماءات الفكرية فآمن انه شخص منافق فحب يوصل نفاقه لكل الناس
عن طريق انه ينقل لمحيطه .. ودايرة النميمة توسع تدريجيا لحد ما تعمل كيان
لشكل او فترة زمنية بتروح في اتجاهات مختلفة ...

وكل ده بيتقابل بعض وفاته .. والفكرة الأقوي هي اللي بتترسخ
والفكرة الاضعف بتخليها مختفية لحد وقت معين يتم استخدامها فيه
وتتنبش عشان تكون نواة او بذرة لخلق مفاهيم جديدة ..

علي الرغم من كل سلبياتها بس ممكن تخلق شكل جديد
للنظر في الحياة .. فتخلينا ننظر لخطايا او اخطاء شخص ما ..
انها نقطة بداية لينا احنا كأفراد ان احنا نشوف الحياة بشكل مختلف ..

نتعلق بتاريخنا بشكل اوعي .. بشكل خالي من الضغائن
ويعتمد فقط علي المنطق .. وقدر محسوب من الشعور ..
نكون عمليين اكتر من كوننا نمامين ..

مافيش حاجة مش محسوبة في نظام الكون
احيانا الخالق لما يكون فيه شخص محب للاستعراض
بيحرمه من حسن المظهر عشان يمنع عنه نقمة الغرور ..

وعلي نفس المنوال
احيانا ربنا يدينا رسايل في تاريخنا عشان نبطل مبالغة باستحضار بعظمة بالماضي
وننتبه لواقعنا في الوقت الحالي ... عشان يمنع عنا نقمة الاوهام ..

وفي نفس الوقت انا عندي مشكلة مع الجملة دي

وان غابت الحقيقة فلنحكم العقل وندع التاريخ جانبا

بحسها مش منطقية بالنسبة ليا مع انها من الجمل الدارجة والشعبية ..
وعلي الرغم أني كنت ممكن بقولها في اوقات كتير ..

وازاي ان غابت الحقائق العقل هيحكم
وعلي اساس ايه طالما فيه نقص معلومات ؟؟
او المصادر ايا كانت اشكالها بيتم التشكيك فيها ..
والحقيقة بتكون ضمن مجموعة سطور بيختار كل شخص الانتماء ليها او لا
ولو كان هذا الشخص يملك الكاريزما
فيستطيع ان ينقل هذا الشعور او الولاء لكاتب او مؤرخ معين
لشريحة اكبر تناصره .. ويصبح الموضوع عبارة عن استقطاب مبني علي الشخصية
اكتر منه كونها قضية او حقيقة..

كدا هنتقل للشعور والبديهة ..
وكل واحد يشوف الحقيقة علي حسب احساسه تجاه قضية معينة .
او تجاه شخص معين .. وبالتالي الايمان هيكون علي اساس شخصي
احنا مش عارفين قلوبنا تصلح او لا تصلح ان تحكم
فاسدة ولا صالحة
فإن للقلوب رفاهية لا طاقة لنا بها

وبالتالي هنا التاريخ .... وهناك الرمز .. وهناك العقل ...ويوجد قلب تائه بحاجة
لأن يؤمن بشئ ما .. وبحاجة لأن يتعلق بقيمة الفعل الصحيح
واختيار جانبه بأنه القدوة ... واخذ العظي من الافعال الغير الصحيحة ولا تكون
مقياس للحكم علي احد .. بل فقط تذكرنا بأن هناك بشر يخطئ وهناك خالق
يحاسب ... وهناك فعل يجب ان نعطيه حجمه ولا نبالغ في يكون هو اساس
لمحور حياتنا بشكل عام ... او يكون اساس لايماننا ببعض المبادئ ..

وكل ما يجب علي المجتمع فعله سواء بمؤسساته او حتي المجتمع العادي
من الاهل والاباء والمثقفين والنخب ..

ان يهيئوا عقول ابنائهم لأن تكون صامدة لاظهار الحقائق ان كان هناك تزييف للتاريخ
و صامدة لتتقبل الحقائق الصادمة ان كانت موجودة وتخص احد الرموز الذين يمثلون القدوة ان كان هناك ادلة علي صدقها .. فلا يوجد فائدة للانكار
او التبرير او التشويش... بل هناك نفس انسانية قابلة لأن تخطأ و تصيب ..
ودائما يجب ان يتقبل للبشر ان هناك وجهان دائما للتاريخ ..
ووجهان دائما للحقيقة .. ... فنحن لسنا ملائكة ... فيجب أن نتعامل
علي أننا بشر ولسنا بجناحين ... والتاريخ يكتبه بشر
ويعيشه بشر ... وصفة البشر الخطأ .. وليس التأليه ..

[احساسى صحيح]

سيبقى التاريخ مشوه طالما يقدمه او يكتبه لنا

او نستقصيه من اكثر من فرد
ودائما المخلدون تاريخياََ.. الكارهون لهم سيكتبون تاريخهم على حسب او مدى الحب والكُره لهم والعكس لهم كذلك ..

فكرة التخليد بالعموم انا ضدها
فليس معنى تذكر ما فعله النازيون او الهكسوس او التتار او الصهاينة

من سيئات كتبت على مدى الدهر هو تخليد

بل هو مجرد تسجيل موقف تاريخى للعظة مش اكتر

الخلود لا يتصف به سوى العظماء والشخصيات التى اثرت فى الانسانية تأثير إيجابى وليس سلبى زى الرسول عليه الصلاة والسلام ..
بالنسبة للحقيقة لا اتفق معك ابو حميد
ف الحقيقة لا يمكن ان يكون لها وجهين أو وجهتى نظر
وإلا ما سميت حقيقة
وايضا المنطق هو ما يحكم الناس عندما يختلفون
إذاَ إن كنت منطقى إذاََ انت تقول الحقيقة ..
...

مقال قيم بس طويل شوية
يا ريت تختصر شوية حتى تعم الفائدة وتجد متابعين اكثر ابو حميد

تحياتى لك ..

[قلـــــــــــــــــم]

صباح الخير

راح أتدخل في نقطة مهمة وهي ما يدور عليها. الموضوع من حيث المضمون


تزوير التاريخ

تزوير التاريخ هو اهم مبادئ لدى الديكتاتوريين

وهناك بالفعل مقولة شائعة

التاريخ لا يذكر سوى الأبطال

لذلك نجد اي ديكتاتور يمجدون له بظل عصره

ومن بعد تكثر الرويات. الأدبية. والأساطير الخرافية

فكما تحدثت عن ما حدث في بريطانيا العجوز الشمطاء بظل عهد ريتشارد

وكونه سفاح والخ،،،،،،،،،،،

نجد النظير هنا ايضا

كما ذكرت بالضبط ولكن بنوع من الاخفاء

ان المهنية التعليمية. مجرد غلاف وبطولات هلامية لشخصية منفردة تلغى ما قبلها

وهذا ليس عيب في الديكتاتور بل في من يمولون من أفكار ورويات خرافية لا تمس الواقع بصلة

وعند المجادلة.
نجد الكلمة الشهيرة التي ربحت ارها من وجهة نظري حاليا مرض

الكاريزما

لديه كريزما جميلة وهذا يعد نوع من انواع التطبيل الراقي

فبرغم معرفتنا وعلمنا بالاخطاء الفادحة إلا اننا نتجاهل عنوه

كنت بصغري امجد شخصية بمجتمعنا

وكان والدي يحاول جاهدا تغير فكري ونمط عقلانيته المحدودة التي تدعي اُسلوب مبني عن جهل
ولكن بيوم قال لي.

حكمة. اعتبرها

إن أردت أن تعرف تاريخ شخص ما. أسأل عنه عدوه

وهنا تكمن الخبرة. فالعدو سيذكر الخطاء اما الصواب الصحيح فهو منتشر

وربما يزيدون فوقه الكيل مكيالين


لا اريد الاطالة

فالموضوع كبير وليس بهين

اعجبني جدا الطرح المتتالي

بإنتظار الجزئ الثالث والرابع
الناتج عن نقاش

تحيتي اليك

عصام

[د/ عبد الله]

أولا أنا بتفق مع ياسر في نقطة ان مش كل اللي ذُكر في التاريخ يبقى مخلد
وان كان خلوده مرتبط بجرائم فالفايدة منه هو أخذ العظة والتعلم.

نقطة الحقيقة في التأريخ دي حاجة صعبة جدا
عندنا في الشعوب العربية دايما التاريخ مسيس
فهتلاقي التاريخ بيتكتب النهاردة بشكل يظهر الحاكم بشكل كويس
وييجي اللي بعده يغير في اللي اتكتب قبل كده
الكلام ده قديم جدا حتى من أيام العباسيين والأمويين

حتى حصل مع الناس اللي المفروض انهم جايين من نفس الفكر
زي ما كان بيحصل التهليل والشو الاعلامي المزيف أيام عبدالناصر
وبعد مماته لقينا إعلام بيورينا صورة تانية بتبينه ديكتاتور
زي أفلام الكرنك واحنا بتوع الأتوبيس

اذا كنت كفرد عاصرت الوقتين مش قادر تعرف الحقيقة ( كفرد بسيط من الشعب)
واذا كنا احنا دلوقتي بنشوف التاريخ بيتزور قدام عنينا
ازاي هنقدر نعرف التاريخ الصحيح؟

الموضوع صعب جدا
ودايما الحقيقة بتحتمل التأويل وبتتأثر بفكر صاحبها وانحيازه لأي تيار.

عشان كده لو هنحاول نعرف التاريخ الأقرب للصح
لازم نقرأ لناس مشهود ليهم بالحيادية ومش محسوبين على أي تيار سياسي
ونشوف كلام أكتر من واحد وهما اتفقوا على ايه

لكن تاريخنا المدرسي أو الحكومي أو الدرامي نرمي بيه عرض الحائط
لأنه وان احتوى على جزء من الحقيقة فأغلبه كذب وتزوير

[ahmed 22]

طبعا العذر من الجميع
هي بس ملاحظة صغير ومداخلة بسيطة .. لاني حاسس انه فيه لبس ما

الموضوع هنا علي فكرة وقائي في المقام الأول ...
مش داخل بشكل مباشر في تفسير تزوير التاريخ ..
بل كيف يستقبل الاجيال الحالية والجديدة هذا التزوير وتأثيره عليهم
وكيفية اعدادهم ..

علي فكرة الموضوع ده منفصل الي حد كبير عن الموضوع اللي يسبقه
الشئ المشترك هي بس كلمة التاريخ ....
وما ذكرتش كلمة الخلود الا في مقدمة الموضوع في وسط سؤال بشكل عفوي
الموضوع هنا بيكلم بشكل مباشر زي ما العنوان بيقول عن
كيف تقدم التاريخ لابنائك ؟

والاهم وصلب الموضوع ببساطة
هو ازاي يواجهوا شئ سئ او صادم بيتقال عن شخص كان يمثل لينا القدوة والمثل
وفجأة اتقالت بعض الحقايق او الاكاذيب وازاي يكون في استعداد
للصمود عقليا وعاطفيا تجاه ما يقال ومرونة استقباله ... سواء بالقدرة
علي الرد في انك تبرز الحقيقة وان ما يقال مجرد افتراءات بالمنطق والدليل
وازاي يتم تهييئك منذ الصغر لكي تملك تلك الادوات ...

أو ان فعلا يكون الشخص ده عليه الكثير وبالتالي تعترف بالصفة الانسانية
لدي البشر وهو الخطأ والصواب ... وان كون الرجل ده قدوة لا يجعله منزه عن الهوي ... بل له ما له .. وعليه ما عليه ... ويقف الامر عند هذا الحد ليس الا ..
ولا يأخذ منعطفات نفسية داخل الفرد منا تجاه مفاهيم القدوة والمثل ...

لأن الفترة القادمة او حتي الحالية بفعل السوشيال ميديا والسموات المفتوحة
ستكون الحياة عبارة عن جحيم في شروحات التاريخ او قصص الشخصيات التاريخية .. وسنجد الكثير من اللغط حول اشخاص كنا نعتبرهم لا يمسوا
في الاساس ...

ومع ذلك هو الشخص عامة بيتخلد ذكره في التاريخ عبر افعاله
اللي هي اثرت في شكل ومنحني التاريخ ...

وبالتالي الخلود مش منحة الهية لحد او هدية مننا بتحدد مننا افعال البشر ..
ولازم الخير يكون مقدما عليها ... دي صفة انسانية علي حسب حالة بيجسدها
التاريخ عبر الزمن ..
والصفة ممكن ان يأتي بعدها شئ مذموم او جيد عادي ..

يعني الاية القرآنية بتقول مثلا ..

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا

صدق الله العظيم ...

زي ما واحد هيكون خالد في الجنة .... في واحد هيكون خالد في النار
يعني زي ما غاندي خالد في التاريخ ... هتلر خالد في التاريخ ..
مش سبة في جبين الخلود ان هتلر هيكون خالد فيه ..

وعلي فكرة انا برضه قلت في الموضوع السابق واقتبس

وكمان الارث اللي تركه كل واحد فيهم ايجابا وسلبا هو كان سبب فيما عليه العالم اليوم ...
هنا خلود افكار بعض الاشخاص في التاريخ ضروري لانهم بيمثلوا الدوافع او الدروس للي عايشين حاليا ...

[قلـــــــــــــــــم]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed 22 طبعا العذر من الجميع هي بس ملاحظة صغير ومداخلة بسيطة .. لاني حاسس انه فيه لبس ما الموضوع هنا علي فكرة وقائي في المقام الأول ... مش داخل بشكل مباشر في تفسير تزوير التاريخ .. بل كيف يستقبل الاجيال الحالية والجديدة هذا التزوير وتأثيره عليهم وكيفية اعدادهم .. علي فكرة الموضوع ده منفصل الي حد كبير عن الموضوع اللي يسبقه الشئ المشترك هي بس كلمة التاريخ .... وما ذكرتش كلمة الخلود الا في مقدمة الموضوع في وسط سؤال بشكل عفوي الموضوع هنا بيكلم بشكل مباشر زي ما العنوان بيقول عن كيف تقدم التاريخ لابنائك ؟ والاهم وصلب الموضوع ببساطة هو ازاي يواجهوا شئ سئ او صادم بيتقال عن شخص كان يمثل لينا القدوة والمثل وفجأة اتقالت بعض الحقايق او الاكاذيب وازاي يكون في استعداد للصمود عقليا وعاطفيا تجاه ما يقال ومرونة استقباله ... سواء بالقدرة علي الرد في انك تبرز الحقيقة وان ما يقال مجرد افتراءات بالمنطق والدليل وازاي يتم تهييئك منذ الصغر لكي تملك تلك الادوات ... أو ان فعلا يكون الشخص ده عليه الكثير وبالتالي تعترف بالصفة الانسانية لدي البشر وهو الخطأ والصواب ... وان كون الرجل ده قدوة لا يجعله منزه عن الهوي ... بل له ما له .. وعليه ما عليه ... ويقف الامر عند هذا الحد ليس الا .. ولا يأخذ منعطفات نفسية داخل الفرد منا تجاه مفاهيم القدوة والمثل ... لأن الفترة القادمة او حتي الحالية بفعل السوشيال ميديا والسموات المفتوحة ستكون الحياة عبارة عن جحيم في شروحات التاريخ او قصص الشخصيات التاريخية .. وسنجد الكثير من اللغط حول اشخاص كنا نعتبرهم لا يمسوا في الاساس ... ومع ذلك هو الشخص عامة بيتخلد ذكره في التاريخ عبر افعاله اللي هي اثرت في شكل ومنحني التاريخ ... وبالتالي الخلود مش منحة الهية لحد او هدية مننا بتحدد مننا افعال البشر .. ولازم الخير يكون مقدما عليها ... دي صفة انسانية علي حسب حالة بيجسدها التاريخ عبر الزمن .. والصفة ممكن ان يأتي بعدها شئ مذموم او جيد عادي .. يعني الاية القرآنية بتقول مثلا .. بسم الله الرحمن الرحيم وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا صدق الله العظيم ... زي ما واحد هيكون خالد في الجنة .... في واحد هيكون خالد في النار يعني زي ما غاندي خالد في التاريخ ... هتلر خالد في التاريخ .. مش سبة في جبين الخلود ان هتلر هيكون خالد فيه .. وعلي فكرة انا برضه قلت في الموضوع السابق واقتبس وكمان الارث اللي تركه كل واحد فيهم ايجابا وسلبا هو كان سبب فيما عليه العالم اليوم ... هنا خلود افكار بعض الاشخاص في التاريخ ضروري لانهم بيمثلوا الدوافع او الدروس للي عايشين حاليا ...

اهلًا أستاذ احمد

كلمة تاريخ هي بمقام قاعدة أساسية. لهدم او بناء حضارة

عندما يذكر التاريخ شخص ما فهو يخلد سيرته لا ينسب له صفة الخلود

عندما اقدم لأبنائي تاريخ حسب قناعتي الشخصية أفرضه عليهم فرض عين

فهنا انا ارتكب حماقة. وهي تزوير في القاعدة الاساسية التي يبنى عليها العقل او المومري للطفل او الشاب

لا اريد الاطالة ولكن سوف اقدم مثال بسيط جدا

عندما أقول لك أستاذ احمد تذكرني في غيابي

أنتَ. سوف تقوم بدورك. وتأخذ الأشياء الجميلة التي كنت اصنعها او صنعناها سويا. وتنشرها

في تلك اللحظة انت خلدت سيرتي ولو كان الخلود لحظي

من سيقراء موضوعك عني سوف يأخذ من الحديث مصداقية وبدون إدارك عن افعالي الخطاء
سيتحدث عني

هنا وبدون قصد اشتركنا في برمجة عقل على ان فلان هذا سوي ولم يرتكب خطاء ما

وهنا يسمى تزوير. برغم هشاشة الشخص

فالحلقة متصلة لا فصل الا بالمفردات والخطوات

برمجة العقول البشرية هي نتيجة لتزوير بقاعدة بيانات التاريخ او التحدث عن مستقبل بشكل مبهم

ما يحدث لنا الان وفي ارض الواقع من هبوط وتدني في الفكر والاطلاع
لأجيال
من السبعينات والثمانينات الى تلك اللحظة هو ناتج عن التزوير في قواعد التاريخ

الا القليل من هذة الأجيال. من يطّلع يبحث خارج نطاق دائرة التعليم الحكومي على مستوي الوطن العربي
وليس دولة واحدة


سعدتُ جدا بتواجدي هنا

تحيتي اليك

عصام

[د/ عبد الله]

هو ردي على نقطة الخلود كان مرتبط بموضوعك الأول لاني معلقتش عليه
وان كان التخليد مرتبط ارتباط تام بصحة التاريخ أو تزويره
فتخليد الشخص في التاريخ هيكون إما لأفعاله العظيمة أو لأفعاله الشنيعة
والاتنين جايين لنا من التاريخ

فكرة اني ازاي أخلى اولادي يعرفو التاريخ الصحيح أو أؤهلهم لتقبل الصحيح بغض النظر عن حبهم أو بغضهم للشخص
ده هيكون للأسف مجهود فردي
يعني أنا مش شايف أمل في إصلاح تعليمي وثقافي وتوعوي يؤهلنا لكده
فأنت محتاج توجه ابنك انه يكون حيادي ويبعد عن المصادر المسيسة
وبالتأكيد هتعكس جانب من فكرك على ابنك في البداية
لكن لازم تؤهله انه في وقت معين يستقل برأيه ويكوّن فكره الخاص بيه
بعد ما يكون عمل لنفسه قاعدة ثقافية وفكرية تخليه يميز بين الصح والغلط
ويقدر يبحث في موضوع بحيادية

[قلـــــــــــــــــم]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ عبد الله هو ردي على نقطة الخلود كان مرتبط بموضوعك الأول لاني معلقتش عليه وان كان التخليد مرتبط ارتباط تام بصحة التاريخ أو تزويره فتخليد الشخص في التاريخ هيكون إما لأفعاله العظيمة أو لأفعاله الشنيعة والاتنين جايين لنا من التاريخ فكرة اني ازاي أخلى اولادي يعرفو التاريخ الصحيح أو أؤهلهم لتقبل الصحيح بغض النظر عن حبهم أو بغضهم للشخص ده هيكون للأسف مجهود فردي يعني أنا مش شايف أمل في إصلاح تعليمي وثقافي وتوعوي يؤهلنا لكده فأنت محتاج توجه ابنك انه يكون حيادي ويبعد عن المصادر المسيسة وبالتأكيد هتعكس جانب من فكرك على ابنك في البداية لكن لازم تؤهله انه في وقت معين يستقل برأيه ويكوّن فكره الخاص بيه بعد ما يكون عمل لنفسه قاعدة ثقافية وفكرية تخليه يميز بين الصح والغلط ويقدر يبحث في موضوع بحيادية

مشكلتنا يا دكتور عبد الله

تكمن في عصر انفتاح متضخم

لو نظرت للإعلام اصبح مسيس ومنقسم اما مع او ضدد
وهنا

الخوف على فكر الأجيال القادمة

ننظر مثلا للجيل الحديث لايهتم بالوطن ولكن يهتم بطوائف مسيسة من ضمن الوطن

ننظر من الجهة الإعلامية تقديم المادة الإعلامية من أفلام ومسلسلات همش الدور الإيجابي. للإنسان المثقف. الواعي

فأصبح لدينا جيل اللمبي والألماني والكيكي


طبعا بالنسبة من جهة التعليم. فحدث ولا حرج طلاب بالجامعات. لا يفقهون الإملاء

فكيف نطلب منهم دراسة تاريخ ولو قدمنا لهم الحقيقة. سنصبح منبوذين
لإننا امام اعينهم نلغي كل ما تحصلو عليه من معلومات

وإن تاريخ معاصر حديث

نحن في دائرة صراع

من تمجيد وصنع أشخاص مخلدين خلود لحظي لا دائم


تحيتي اليك والى الاستاذ احمد

[د/ عبد الله]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلـــــــــــــــــم مشكلتنا يا دكتور عبد الله تكمن في عصر انفتاح متضخم لو نظرت للإعلام اصبح مسيس ومنقسم اما مع او ضدد وهنا الخوف على فكر الأجيال القادمة ننظر مثلا للجيل الحديث لايهتم بالوطن ولكن يهتم بطوائف مسيسة من ضمن الوطن ننظر من الجهة الإعلامية تقديم المادة الإعلامية من أفلام ومسلسلات همش الدور الإيجابي. للإنسان المثقف. الواعي فأصبح لدينا جيل اللمبي والألماني والكيكي طبعا بالنسبة من جهة التعليم. فحدث ولا حرج طلاب بالجامعات. لا يفقهون الإملاء فكيف نطلب منهم دراسة تاريخ ولو قدمنا لهم الحقيقة. سنصبح منبوذين لإننا امام اعينهم نلغي كل ما تحصلو عليه من معلومات وإن تاريخ معاصر حديث نحن في دائرة صراع من تمجيد وصنع أشخاص مخلدين خلود لحظي لا دائم تحيتي اليك والى الاستاذ احمد

عشان كده يا أستاذ عصام قلت اننا محتاجين مجهودات ذاتية لتعليم أبناءنا
أما الجيل الحالي من الشباب الصغير بقى صعب يتغير مفاهيمهم واخلاقهم الا اذا اتغيرت حاجات كتير في المجتمع

أنا شايف ان الحل في التعليم الصحيح
والأمل في الأطفال اللي لسه مبدأوش التعليم
اننا نبدأ معاهم في تأسيس صحيح لطريقة تفكير صحيحة

ومش عارف ده يحصل ازاي في ظل وجود تعليم فاشل وتاريخ مزور
يعني لازم تودي ابنك المدرسة وف نفس الوقت محتاج تراجع معاه كل حاجة بيدرسها لانك مش واثق فيها
وتقوله ده مش صح
يبدأ يتلخبط
ياما تسيبه بثق ف المدرسة زي ما احنا اتعلمنا وفهمنا حاجات كتير غلط
وتعلمه طريقة بحث منهجي وفكر محايد
ولما يكبر يقدر يبحث ويعرف الصح من الغلط.

[ahmed 22]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلـــــــــــــــــم اهلًا أستاذ احمد كلمة تاريخ هي بمقام قاعدة أساسية. لهدم او بناء حضارة عندما يذكر التاريخ شخص ما فهو يخلد سيرته لا ينسب له صفة الخلود عندما اقدم لأبنائي تاريخ حسب قناعتي الشخصية أفرضه عليهم فرض عين فهنا انا ارتكب حماقة. وهي تزوير في القاعدة الاساسية التي يبنى عليها العقل او المومري للطفل او الشاب لا اريد الاطالة ولكن سوف اقدم مثال بسيط جدا عندما أقول لك أستاذ احمد تذكرني في غيابي أنتَ. سوف تقوم بدورك. وتأخذ الأشياء الجميلة التي كنت اصنعها او صنعناها سويا. وتنشرها في تلك اللحظة انت خلدت سيرتي ولو كان الخلود لحظي من سيقراء موضوعك عني سوف يأخذ من الحديث مصداقية وبدون إدارك عن افعالي الخطاء سيتحدث عني هنا وبدون قصد اشتركنا في برمجة عقل على ان فلان هذا سوي ولم يرتكب خطاء ما وهنا يسمى تزوير. برغم هشاشة الشخص فالحلقة متصلة لا فصل الا بالمفردات والخطوات برمجة العقول البشرية هي نتيجة لتزوير بقاعدة بيانات التاريخ او التحدث عن مستقبل بشكل مبهم ما يحدث لنا الان وفي ارض الواقع من هبوط وتدني في الفكر والاطلاع لأجيال من السبعينات والثمانينات الى تلك اللحظة هو ناتج عن التزوير في قواعد التاريخ الا القليل من هذة الأجيال. من يطّلع يبحث خارج نطاق دائرة التعليم الحكومي على مستوي الوطن العربي وليس دولة واحدة سعدتُ جدا بتواجدي هنا تحيتي اليك عصام

اهلا بيك استاذنا
وانا والله اسعد بحضورك ..

علي فكرة يا استاذ عصام ...
انا عندي نقد ما يطولني ويطولك لو سمحت ليا ..
ويا رب ما تفهمني غلط هههههه لاني بحترم حضرتك اكيد ..
انا ساعات بستشعر فعلا أن طول الموضوع ...
بيخلي القارئ مش بينتبه للتفاصيل بشكل كامل داخل الموضوع ...
مع اني فعلا بطول في المواضيع لهدف ما في نفسي يعني ..
وهو اني يكون نفسي طويل في الكتابة لشئ ما ..
ومع ذلك انا بحب ادي كل حاجة حقها .. وده بقا طبع فيا ..
مع اني متأكد ان القراء الفعليين للموضوع مش هيتعدي 10 او 15
بعيدا عن عدد المشاهدات الوهمية ...

ومع ذلك القارئ المهتم بفكرة تنقد الموضوع
عليه ان ينتبه الي كل تفاصيله ...
حتي لا ينتابه لسوء فهم للطرح بدون قصد
وبالتالي يبني عليه ردود خارج اطاره ...

لان حضرتك انا ماقلتش اطلاقا انه يكون فيه فرض من الاهل
للقناعات الشخصية علي ذاويهم ... او انه يتم تخليد الأفكار
عن طريق البرمجة العقلية وبالتالي تكون حلقة من حلقات تزوير التاريخ ...
بسبب انه فعلا معروف انه مش من السبعينات بس ..
لا .. في تراكمات قرون من قلة الاطلاع والمعرفة والاضمحلال يعني
وهي بنسب متفاوته بين كل عقد ..
والا ما اصبحنا علي وضعنا هذا الان ..

انا هقتبس لحضرتك

المهم … في البلاد الغربية عموما بتلاقي الطلاب بيتطلب منهم ابحاث عن الشخصيات دي .. وهما بيبحثوا بأنفسهم .. وبيشوفوا الحقيقة من الكتب
وبيعلموهم ازاي يختاروا الرواية الأصدق او يكونوا منتفحين تجاه كل الحقائق
او حتي الأكاذيب ..
ولما يخلص البحث بتاعه بيطلع قدام زملائه والمدرس بتاعه
ويطرح نظريته ويتم مناقشته فيها مع المدرس والطلاب ...
وبيتم فيها رؤية المراجع وغيرها من الامور للوصول لصيغة
فيها اجزاء من الحقائق ... وليس كل الحقيقة ..

مش بيتفرض عليهم انهم يتصدقوا


انا قلت الكلام هنا فيما معناه .. ان نعلم الطلاب انهم يمتلكوا الادوات بأنفسهم ..
ويتعلموا يبحثوا ويكتشفوا الحقائق بأنفسهم ...
ودي مش حاجة صعبة علي فكرة .. كل المطلوب مننا أننا نوفر ليهم
شئ بسيط وهو الكتب والمكاتب ليس اكثر .. انا لا افضل استخدام الانترنت
في الابحاث وخصوصا في فترة ما بين 6-17 سنة في الابحاث ..
الانترنت وغيره قد يتم استخدامه في فترات متقدمة من السن
حتي لا يستسهل الطفل الحصول علي المعلومة ...
ومع ذلك والله جوجل بالعربية ضحل جدا في الكتب بالنسبة للنسخة الانجليزية...
ومش هيكون فيه قدر الاستفادة الكاملة منه ...

ونقولهم اتفضلوا وروحوا ابحثوا واقروا ... وقدموا لينا ابحاثكم
وناقشونا فيها ...
مش معني ان احنا مش عارفين الطريق .. ان الطريق يتوه ..
والطالب لما يتعلم من سن صغير انه يقرأ ويبحث
هيكون عنده القدرة أنه يحكم وانه يختار المصادر الأفضل
والاكثر منطقية ... لأن عقل الطفل الصغير قادر ان يجتاز قدرة الشخص البالغ
علي الاستيعاب ان تعود علي ذلك ..
... وليس برمجة عقولهم وتلقينها التاريخ كما نراه نحن ..
وذكرت مثال واضح عن ذلك خلال الطرح ..
وهناك فارق كبير بين برمجة العقول .. وبين ما ذكرته خلال الطرح ..
وبين توفير الوعي المجتمعي .. وبين دور المؤسسات الحكومية ...