هي حلال ولا حرام ؟

[ahmed 22]

انا كانسان لسا بعيش وبتعايش في القرن الواحد والعشرين
لسا بسأل هي السياسة حلال ولا حرام ..

السياسة ليها خمسين الف تعريف
وكل تعريف بيكون طبقا لميول او اتجاهات الأشخاص
يعني الشيوعيين كان ليهم تعريف والاشتراكيين والاسلاميين ليهم تعريف
وحتي تعاريف التعاريف عليها فتي كتير ..

المهم اللي خدت بالي منه انه ماينفعش تناقش الحلال والحرام
في كلمة بتمثل كلام بينطق بحالها انسان يلحقه الهوي
وده في حلقة كبيرة من الاغراءات سواء المال او السلطة
اللي ممكن تؤثر في خلفيته الأخلاقية وهي دايرة بتكون دايما بتختبر فيه قوة مبادئه
بالتالي معرض انها تغيره من شخص يبحث عن الحلال إلي شخص متزمت لنفسه
حابب يطبق أفكاره عشان يخلق سياسه لمصلحته بعيدا عن ثوابته ..

يعني بالنسبة ليا السياسة بمفهومها الشامل هي قرار من شخص يمثل فكر جماعة
او حكومة أو حتي ادارة شركة تطبيقه بيعود علي الكل بالسلب او الايجاب
طبقا لإرادة اختيار سابقة .. وطبقا لإرادة أخلاقية لفرد واحد ..
في ايده آلية التنفيذ ..
سواء رئيس او مدير او رئيس مجلس إدارة

يعني ما ينفعش اناقش الفكرة
بس ممكن أناقش القرار الناتج عن اللي بيمثلوا السياسة دي
طالما كانوا في ذمة اختياري ..

وبما أن اصلا الناس اختلفوا علي مفهوم السياسة
أو حتي تعريفها او بالنسبة ليهم تفصيلاتها بتمثل ابهام
هيتفقوا ازاي علي نتايجها ..

اللي عاوز أقوله أنه مافيش حاجة اسمها سياسة
فيه سياسة اسمها حاجة ..
هنا العقدة ..
بمعني فيه السياسة بمفهومها الشامل
وبيتفرع تحت منها سياسة اقتصادية او انشائية او بتنجانية
المهم في كتير ...

بس اللي بيضع الخطوط العريضة ليها هو الإنسان
وبالتالي احنا لما بنيجي نكلم علي سياسة
بنناقش انسان مش بناقش مصطلح ..
عشان نقوله عليه السياسة تييييت
او السياسة فن الممكن أو القوة الناعمة ..
السياسة هو الإنسان عندما يتصنع المرونة لكي ينال الممكن ..
والانسان لما يمارس الضغط بقرارته حسب ميوله واتجاهاته الأخلاقية
ومدي قدرة او تمكن السلطة من تغييره أو قدرته علي الثبات في مبادئه ...

لو ماكنش ثابت علي مبدأه
يبقي هيستخدم المرونة الأخلاقية عشان يصبغها بثوابته ..

المثال اللي جاي ده هقول علي سبيل أنه اقرب تجربة مرينا بيها
وممكن نفهم من خلالها المبدأ بشكل أكبر

بمعني لو أنت بتتبع مثلا الاسلام السياسي
كل البدائل اللي بتتحط قدامك لحل مشكلة ما
بيتم اعطاء ها صبغة دينية
لكي تختار الخيار الذي يمثل الحلال
وتنحي الباقي بحجة أنه لا يمثل الشريعة ...
وبالتالي الخيارات المطروحة لتنفيذ سياستك
بتتحدد علي أساس شخص بيمثل جماعة رأي انه ده حلال أو حرام ..
وطبقها علي الكل وحرم المجتمع من مناقشة باقي الخيارات ..
لأنه أكيد المجتمع متنوع .. بس هو فضل انه يمثل الأغلبية
مع أن الأغلبية عندهم اختلاف عليه في رؤيتهم لرؤيته الدينية اساسا ...

1

هنا بنبحث عن الاستراتيجية المتبعة
هل هي تخص مجتمع بشكل كامل فيه توافق
ولا شخص يمثل فكر حزب أو جماعة حابب يستخدم
المرونة الأخلاقية للسياسة عشان يمهد لتنفيذ قراراته بشكل تدريجي
عن طريق الإقناع التدريجي ...
ولما يلاقي الصد ممكن يتراجع خطوة ويخاطبهم بأسلوبهم .. يكذب ربما ..
ينحت في مبدأ .. يحاول يعمل تحديث لكلامه .. وبالتالي يتلعثم
لما تراجعه في ثوابته ..
وبالتالي يشوه في صورة ما كان يدعوا اليه
وبالتالي يخلق فجوة ... يتظلم لناسه عشان يناصروه أكتر
وفي نفس الوقت يتقرب لعدوه عشان يصبح حليفه ولو مؤقتا ..

2

أو لما يلاقي اقبال من البعض يخاطبهم بمنهجه
يزود في جرعته .. بيخاطبهم بالثوابت
الحقيقية اللي هو مؤمن بيها فعليا
بيناقشهم بكل جوارحه وهما ميالين لكدا
يطالبهم بالدعم الكامل
فيكونوا أكبر مناصرين ليه ..

وبالتالي بتخلق مجتمع جديد بشكل جديد

ما بين 1 و2 اللي بيناقش الناس هو شخص واحد
بس اللي بيستقبل ثلاثة انواع من البشر ..
السياسة هنا أنك تكلم كل شخص من النوعين باللي يريحه
متجاهل أنه في نوع تالت من البشر بيرصدك
عشان يبرز مواهبك للطرفين ....

وده بيخلق أن النوع الأول بيزيد في تطرفه تجاهك لأنه مستني اللي يتصيدلك
والنوع الثاني بيستميت أنه يدافع عنك عشان شايف ان الأول بيتصيدلك لأنك خلقت فيه أنه يكون الدرع بتاعك ..
والنوع التالت هو مجرد ناقد ممكن يتحول ليكون نوع اول او تاني في اي وقت
حسب الانتماء اللي بيوجهه مستقبلا ...
والأول ممكن يبقي تاني والتاني ممكن يبقي تالت ...
هي دايرة عامة ... كل بيكون معرض انه يختلف مكانه فيها ...
لأن الانسان ثابت والمتغير هي سياسته حسب اختلاف رؤيته
ومكانه من السلطة ومكان أفكاره في وسط ناسه
بمعني أنك ممكن تكون أمير بفكرك وسط 100 شخص بس هما مكفيينك
فممكن تضحي عشانهم بنفسك ..


وبالتالي
ماينفعش تحكم علي متغير ..
بس ممكن تحكم علي انسان بمنتهي البساطة ...

وبالتالي هنا نقدر نقول
انه ماينفعش تقول علي السياسة حرام او حلال
اعتقد أنك تقدر تقول أن الشخص اللي بيوضع أفكاره عشان
يخلق منهج سياسي قادرة انها تعمل تبعية او تنافر
لسياسته الأخلاقية ... هل هو ( ضحية ولا مغرض )

شخص فارغ بدون معايير وهو خلقها بالمواقف اللي قابلته
وتعامل معاها بكل ضعف من نفسه ...

ولا شخص الظروف اللي قابلتها
اختار الطرق الوقتية أو الظرفية
او الحلول صاحبة المدي القصير
أنه يواجه بيها علي أمل أنه يصلح طريقه في يوما
علي أمل انه يصد غضب الناس
فضل فعله .. بضلال طريقه .
فخطأ جاب خطأ جاب خطأ جاب خطأ
فكل شئ بقا مجرد خطأ حتي لو افضل ما فيه ..

[شاعرة الرومانسيه]

تسلم ايديك

[محمد العبادله]

الاخ الفاضل
والله يا اخي لا اعلم ما فائدة الساسة والسياسة
فلم ترد ارضاً محتلة ولم تحمي وطناً ولا اقامت عدلاً ولم تشبع فقيراً
قبل الساسة والسياسة كانت فطرة البشر سليمة
فقد خلقنا الله على الفطرة السمحة
و ما حدث لنا كان نتيجة الصراعات و الأطماع بفعل وسوسة الشيطان
الذي لا يترك ابن ادم إلا و زين له الشر والساسة الذين يبحثون عن المناصب
لذلك يا اخي حتى السياسة فاشلة في الوطن العربي
تحياتي لك

[احساسى صحيح]

او السياسة فن الممكن أو القوة الناعمة ..
السياسة هو الإنسان عندما يتصنع المرونة لكي ينال الممكن ..


إنتا لخصت الموضوع كله فى السطرين دول
ممارسة السياسة بالعموم كل الناس بتعملها او بتؤديها
كل إنسان فى موقعة
وكمان السياسة مفيش فيها جماعات ولا حلال ولا حرام
هى كلمة ممكن تكون مطاطة تستخدم فى أكتر من موضع او مكان
بس بالعموم هى ليست حكراََ على أحد

لأن الرسول عليه الصلاة والسلام مارسها
عندما عمل صلح مرة مع الكفار وآخرى مع اليهود من اجل توصيل الرسالة

وهما كانوا فى الفترو دى أعداء للدين الاسلامى
ولكنه مارس معهم السياسة والحلم
كتب معهم العهود وايضا كان حريص ولم يعطهم الامان الكامل
وهكذا فى حياتنا المعاصرة التيارات الدينية زى حزب النور مارسوها
مع الاخوان مثلا ومن ثم مع العسكر
وفى كل مرة كانوا بيفضلوا مصلحتهم التى يرونها من وجهة نظرهم
بالعموم من الصعب إنك تجد توافق أو تناغم مع مجتمع بيكره بعضه
ونسى قضايا امته العربية وفرض عليه واقع مختلف عما عاشه طوال حياته
إن مثلا الفلسطينين او حماس إرهابيين وأن تركيا وقطر خونة

وغير منتمين للامة الاسلامية
والكيان الصهيونى اصبح جيران وصديق وله حق الوجود
فى لعبة السياسة المعاير ستظل بالهوى
فلن تصدق يوما سياسى لأنه ببساطة يتلاعب بالعقول
لتحقيق مصلحة ما او كما ذكرت انتا فوق
يتصنع المرونة لكى ينال الممكن
دمت بخير ..

[فداااااااااااء]

انا مش مع من يقول ان السياسة حرام ولا حلال
السياسة خاصة بامور المواطنين فى وطنهم وامور الوطن ايضا
صحيح ان كل نفس ولها اتجاهاتها ولكن بيتم معرفتها وذلك ان كان المواطن واعي لهذا ومثقف
على العموم السياسة لا قيمة لها ان ترأستها نفوس ضعيفة لا تملك فكر ولا قضية
وهذا ما يتواجد فى مجتمعنا الان

سلمت اخى