التفاصيل الكاملة لمقتل خفير نظامى بالمعاش على يد نجليه بالمنيا.. تخلصا منه بضربه بحجر

[سارة سرسور]

التفاصيل الكاملة لمقتل خفير نظامى بالمعاش على يد نجليه بالمنيا.. تخلصا منه بضربه بحجر على رأسه بعد خلافات على الميراث.. والنيابة تطلب تحريات المباحث وتستمع لأقوال المتهمين.. والأهالى: علاقته بأبنائه لم تكن سوية



جريمة قتل بشعة شهدتها قرية نزلة الفلاحين، التابعة لمركز المنيا، إثر مقتل خفير نظامى على يد نجليه، عقب مشاجرة وقعت بينه وبين نجليه بعد خلافات بسبب الميراث، والتى تسببت فى مشاجرات كثيرة بينهم قام على إثرها نجليه بضربه بحجر أدى إلى وفاته بعد نقله إلى المستشفى .




تعددت روايات الأهالى حول ظروف وملابسات الواقعة وكيفية حدوثها، والبداية عندما تلقي اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، بلاغا من مأمور مركز شرطة المنيا بورود إشارة من المستشفي العام بوصول "صلاح.ع.ع" 65 عاما خفير نظامى بالمعاش، مقيم بقرية نزلة الفلاحين، التابعة لدائرة مركز المنيا، جثة هامدة، إثر تهشم فى مقدمة رأسه وإصابته بارتجاج بالمخ.




وبانتقال المقدم محمد منير رئيس مباحث مركز شرطة المنيا والفحص، تبين أن المجني عليه تشاجر مع ابنيه محمد 30 عاما، يعمل ب******************، ومصطفي 23 عاما، عاطل، ويقيمان بنفس القرية، وأثناء الشجار رطمه أحدهما بحجر جارى تحديده، مما أدى إلى إصابته فى مقدمة الرأس ووفاته متأثرا بجراحه.




تم نقل جثة المتوفى إلى مشرحة مستشفى المنيا العام تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيق، وقد أفادت التحريات الأولية التى أجراها فريق البحث الجنائي أن مشادة كلامية وقعت بين الأب وابنيه وتطورت لمشاجرة بسبب خلاف على ميراث منزل، وأنه أثناء ذلك رطم أحدهما المجني عليه "الأب" بحجر مما أدى إلى حدوث إصابات بالغة فى مقدمة الرأس وتهتك ووفاته عقب ذلك.




وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجرى القبض على المتهم الأول الابن الأكبر "محمد" أثناء تواجده داخل المستشفي العام بعد نقل والده إليها، فيما تكثف إدارة البحث الجنائى من جهودها لضبط شقيقه الهارب "مصطفى".




وبالعرض على النيابة العامة قررت التحفظ علي الجثة لحين انتداب طبيب شرعى لمناظرتها وتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد الإصابات وكيفية ووقت حدوث الوفاة والأداة المستخدمة، كما كلفت النيابة إدارة البحث الجنائي باستعجال إجراء التحريات اللازمة لمعرفة الظروف والملابسات، والتصريح عقب ذلك بدفن الجثة.




وفى نفس السياق قال عدد من أهالى القرية، إن المجنى عليه تجمعه علاقة طيبة مع جميع أهالى القرية، غير أن علاقته بأبنائه علاقة غير سوية، والخلافات مستمرة بينهم، حتى أن نجله العائد من الخارج رفض أن يدخله المنزل.


وأكدوا أن تلك الخلافات يعلمها الجميع حتى أبنائه أصابهم الكبت والضيق حتى ذلك اليوم الذى وقعت فيه الجريمة، وقاما برطمه بأحد الأحجار، ومنهم من قال إنها جزء من درج سلم حجرى والتى أودت بحياته فى الحال، مؤكدين أن المجنى عليه لديه 5 أبناء 3 ذكور وفتاتين، ومعروف بكثرة المشاجرة معهم لأسباب مختلفة، وهذا ما أفادت به أيضا تحريات المباحث

اليوم السابع