..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 5 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 13 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 12 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 6 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 15 -
أمل
الكاتـب : د/ عبد الله - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 7 -
حقائق لن يخبرك عنها احد ...يمكنك نشرها
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
خطيئتي الكبرى .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 11 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع مـريم
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
تفرق معاه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 10 -

الإهداءات


العادات الخمس للمراة الناجحة

منتدى التنميه البشريه


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /08-07-2009, 03:08 PM   #1

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

العادات الخمس للمراة الناجحة

السلام عليكم

اهلا بيكم معايا فى رحلة عبر احد كتب التنمية البشرية
بس المرة دى الكتاب مختلف لانه خاص بالمرأه
اولا الكتاب اسمه امرأة من طراز خاص (العادات الخمس للمرأة الناجحة)
مؤلف هذا الكتاب هو الكاتب كريم الشاذلى وهو ليه مجموعة من الكتب فى مجال التنمية البشرية مثل الشخصية الساحرة وافكار صغيرة ......

ده كان تعريف بالكتاب و الكاتب نبدا بقى مع اول عادات من العادات الخمس الا وهى ::

المــــــبـــــــادرة




ـ ( كل قصة استعمار سبقتها قصة شعب قابل للاستعمار) مالك بن نبي


قصة :


أشهر ( لا ) في التاريخ الحديث !!



في أحد أمسيات شهر ديسمبر عام 1955 الباردة جمعت (روزا باركس) ذات البشرة السمراء والتي تعمل خياطة حاجياتها وتجهزت للعودة إلى بيتها بعد يوم من العمل الشاق المضني ، مشت روزا في الشارع تحتضن حقيبتها مستمدة منها بعض الدفء اللذيذ .

التفتت يمنة ويسرة ثم عبرت الطريق ووقفت تنتظر الحافلة كي تقلها إلى وجهتها ، وأثناء وقوفها الذي استمر لدقائق عشر كانت (روزا) تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا آنذاك ، وهو قيام الرجل الأسود من كرسيه ليجلس مكانه رجل أبيض ! .

لم يكن هذا السلوك وقتها نابعا من روح أخوية ، أو لمسة حضارية ، بل لأن القانون الأمريكي آنذاك كان يمنع منعا باتا جلوس الرجل الأسود وسيده الأبيض واقف .

حتى وإن كانت الجالسة امرأة سوداء عجوز وكان الواقف شاب أبيض في عنفوان شبابه ، فتك مخالفة تُغرم عليها المرأة العجوز !! .

وكان مشهورا وقتها أن تجد لوحة معلقة على باب أحد المحال التجارية أو المطاعم مكتوب عليها ( ممنوع دخول القطط والكلاب والرجل الأسود) !!! .

كل تلك الممارسات العنصرية كانت تصيب (روزا) بحالة من الحزن والألم .. والغضب .

فإلى متى يعاملوا على أنهم هم الدون والأقل مكانة ...

لماذا يُحقرون ويُزدرون ويكونوا دائما في آخر الصفوف ، ويصنفوا سواء بسواء مع الحيوانات .

وعندما وقفت الحافلة استقلتها (روزا) وقد أبرمت في صدرها أمرا .

قلبت بصرها يمنة ويسرة فما أن وجدت مقعدا خاليا إلا وارتمت عليه وقد ضمت حقيبتها إلى صدرها وجلست تراقب الطريق الذي تأكله الحافلة في هدوء .

إلى أن جاءت المحطة التالية ، وصعد الركاب وإذ بالحافلة ممتلئة ، وبهدوء اتجه رجل ابيض إلى حيث تجلس (روزا) منتظرا أن تفسح له المجال ، لكنها ويا للعجب نظرت له في لامبالاة وعادات لتطالع الطريق مرة أخرى !!!.

ثارت ثائرة الرجل الأبيض ، واخذ الركاب البيض في سب (روزا) والتوعد لها إن لم تقم من فورها وتجلس الرجل الأبيض الواقف .

لكنها أبت وأصرت على موقفها ، فما كان من سائق الحافلة أمام هذا الخرق الواضح للقانون إلا أن يتجه مباشرة إلى الشرطة كي تحقق مع تلك المرأة السوداء التي أزعجت السادة البيض !!! .

وبالفعل تم التحقيق معها وتغريمها 15 دولار ، نظير تعديها على حقوق الغير !! .

وهنا انطلقت الشرارة في سماء أمريكا ، ثارت ثائرة السود بجميع الولايات ، وقرروا مقاطعة وسائل المواصلات ، والمطالبة بحقوقهم كبشر لهم حق الحياة والمعاملة الكريمة .

استمرت حالة الغليان مدة كبيرة ، امتدت لـ 381 يوما ، وأصابت أمريكا بصداع مزمن .

وفي النهاية خرجت المحكمة بحكمها الذي نصر روزا باركس في محنتها. وتم إلغاء ذلك العرف الجائر وكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .

وفي 27 أكتوبر من عام 2001، بعد مرور 46 سنة على هذا الحادث ، تم إحياء ذكرى الحادثة في التاريخ الأمريكي، حيث أعلن السيد ستيف هامب، مدير متحف هنري فورد في مدينة ديربورن في ميتشيغن عن شراء الحافلة القديمة المهترئة من موديل الأربعينات التي وقعت فيها حادثة السيدة روزا باركس التي قدحت الزناد الذي دفع حركة الحقوق المدنية في أمريكا للاستيقاظ، بحيث تعدَّل وضع السود.

وقد تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي.

و بعد أن بلغت روزا باركس الثمانين من العمر، تذكر في كتاب صدر لها لاحقاً بعنوان القوة الهادئة عام 1994 بعضا مما اعتمل في مشاعرها آنذاك فتقول : «في ذلك اليوم تذكرت أجدادي وآبائي، والتجأت إلى الله ، فأعطاني القوة التي يمنحها للمستضعفين.»


و في 24 أكتوبر عام 2005 احتشد الآلاف من المشيعين الذين تجمعوا للمشاركة في جنازة روزا باركس رائدة الحقوق المدنية الامريكية التي توفيت عن عمر يناهز 92 عاما.

يوم بكى فيه الآلاف وحضره رؤساء دول ونكس فيه علم أمريكا، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها

بأحد مباني الكونجرس منذ وفاتها حتى دفنها وهو إجراء تكريمي لا يحظى به سوى الرؤساء والوجوه البارزة.

ولم يحظ بهذا الإجراء سوى 30 شخصا منذ عام 1852، ولم يكن منهم امرأة واحدة.

ماتت وعلى صدرها أعلى الأوسمة ، فقد حصلت على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996، والوسام الذهبي للكونجرس عام 1999، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد .

وفوق هذا وسام الحرية الذي أهدته لكل بني جنسها عبر كلمة (لا ) ..
أشهر ( لا) في تاريخ أمريكا ..


مرحبا بكِ أخيتي الكريمة في هذه الجولة الممتعة ..


أحببت أن أبدأ معكِ بقصة (روزا باركس ) ، كي نرى ما الذي يمكن أن تفعله المبادرة الايجابية ..

أحببت أن أبدأ بامرأة أزالت بموقفها بعض العفن عن وجه أمريكا الكريه ، ووقفت في شجاعة أمام الغطرسة الأمريكية في فترة حالكة سوداء .

كان يمكن أن يرزخ السود تحت وطأة الذل والاستعباد أمدا طويلا إذا ما قالت ( روزا) لنفسها ، إني امرأة ضعيفة مضطهدة .

كان يمكن أن ينتهي الذل قبل ذلك الموقف بزمن لو بادر أحدهم بقول ( لا ) وتحمل تكاليف قولها .

كل حدث تاريخي جلل .. وكل موقف كبير مشرف ، كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بـ ( المستحيل ) ! .

فكيف يصبح المرء منا شخصية مبادرة ؟

كيف يمكن أن نصنع بأيدنا العالم الذي نحيا فيه ؟

هذا ما سنتحدث عنه .. فأهلا بكِ معنا ..







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-07-2009, 03:09 PM   #2

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

· في البدء دعينا نُعرف المبادرة ونقول :


المبادرة هي قدرة المرء على التحكم بحياته وتوجيه شراع أهدافه وطموحاته إلى الوجهة التي يريدها ، متحديا الرياح والأعاصير ، متخطيا العوائق والعقبات .
مدركا أن سلوكه نتاج لخياره الواعي المرتكز على القيم ، أكثر من كونه نتاج ظروفه المرتكزه على المشاعر .

ومبدأ المبادرة وروحها تتخلص في عبارة واحدة وهي :

كل فرد في هذه الحياة مسئول عن تصرفاته ويملك حرية اتخاذالقرار .

· من هي المرأة المبادرة ؟


امرأة تواجه الحياة بصدر مملوء بالثقة والعزيمة والايجابية ، لا تلقي باللوم على الظروف ، ولا تبرر فشلها بقلة حيلتها ، سلوكها نتاج لقرارها الحر المسؤل ، وقرارها نابع من مخزون القيم والمبادئ التي تتبناها .

ليست انفعالية ، ولا تنجرف في تيار العاطفة الأعمى .
لا تسوقها المشاعر ولا تتكئ على الظروف البيئية كمبرر لعجزها .

تعيش حياتها كما تريد هي لا كما يراد لها ، لا يؤثر في سلوكها إن كانت السماء صافية ، أم ملبدة بالغيوم ، فالأحداث المتغيرة لا تغير في قرارها ، ولا تزعزع سلوكها .

ولأن الحياة ليست وردية ، فإن المرأة المبادرة قد تفاجأ بأحداث تطرق باب حياتها بلا موعد سابق ، لكن تعاملها مع تلك الأحداث يكون بوعي وحنكة ومعتمدا على قيمة ومبدأ بداخلها .

فلا تهتز وتضطرب إذا ما عراها حادث مفاجئ ، ولا يسقط في يدها إذا أتت الرياح بما لا تشتهي أو عكس ما تريد .

لا يُفتح باب حياتها إلا بأمرها ، ولا تحني كاهلها للظروف والأحداث المفاجأة .

تدرك أن القلق والسلبية وقلة الحيلة لا تسكن إلا في قلب مهيأ لها ..!

أو كما يقول المثل الصيني ( قد لا تستطيع منع طيور الحزن من أن ترفرف فوق رأسك ، لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تسكن في وجدانك ) .

الطريق إلى المبادرة .


المبادرة تنبع من قيمه داخل المرء منا .

أنظري إلى سمية زوجة عمار رضي الله عنها ، أول شهيدة في الإسلام ، ما الذي ثبتها أمام التعذيب والترهيب ،حتى فقدت روحها ؟ .

إنها القيمة التي لامست بداخلها روحا عطشى ، إنه الإسلام الذي حرك فيها كل خلجة وسكنه .
أنظري إلى ماشطة فرعون وهي تنظر إلى فرعون مصر وهو يلقي بأبنائها واحدا تلو الآخر في النار ما الذي ثبتها وقواها غير تلك العقيدة التي تحتل في وجدانها الشيء الكثير .

تأملي في القصة التي صدرنا بها حديثنا ، ما الذي جعل تلك المرأة السوداء تقف في وجه الظلم والبغي سوى قيمة الحرية التي تنامت في قلبها .

والشخصية الفعالة تتعامل مع معطيات الحياة بأسرها وفق ما تمليها عليها قيمها التي تتبناها .

ما الذي يغضبها ..؟

ما الذي يسعدها ..؟

ما الذي يثيرها ، ويحفزها ..؟

الإجابة على هذه الأسئلة لدى المرأة المبادرة هي ( القيم والمبادئ ) .


كثير ما يتناقل الناس خبر أحد أصدقائنا بمعلومة ما ، لكننا نقول في ثقة إنها كاذبة على الرغم من عدم تأكدنا من المصدر .

هذه الثقة التي كوناها من معرفتنا بثبات مبادئ هذا الصديق .

فاطمة لا تكذب أبدا .. مريم مستحيل أن تتهكم أو تحرج أحد ..
سلمى مثال للحياء ... أحلام لا تتنازل عن رأيها مطلقا .


هؤلاء الفتيات اللواتي تحدثنا عنهن بثقة ، أجبرونا بثبات مبادئهم على أن نكون عنهن هذه الأفكار .


والمبادئ الثابتة تولد سلوكا واضحا ، والسلوك الواضح ينتج شخصية محددة المعالم .

والمبادئ تتولد كما قلنا من القيمة التي تحملينها بداخلك .

وتصاغ في هدف ورسالة تعيشين من أجلها .


ان المبادرة هي أم العادات ـ كما قال ستفن كوفي ـ فمن خلالها ينطلق المرء صانعا عالمه الذي يريد رؤيته ومعايشته .

المبادرة تجعلك في ثقة بقدرتك على إحداث التغيير الذي تريدنه .


يجعلك تعيشين الحياة مستشعرة بأنك أنت صانعتها ، ولست رقم على هامشها ..







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-07-2009, 03:10 PM   #3

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

نحن من نبني الحياة ونصنع أحداثها .






ولو على أقل تقدير في محيط الدائرة التي تمسنا عن قريب .
نجاحي نتاج توفيق من الله وجهدي البشري الضعيف .
والسقوط نتاج عملي ، وتبعاته يجب أن أتحملها بشجاعة .

إن إلقاء تبعة الفشل في الحياة على الظروف صار بضاعة الضعفاء وقليلي الحيلة وفقراء الإرادة ، أما أصحاب اليقين الحي فيدركون جيدا أن حياتهم من صنع أيديهم . وأنهم محاسبون على كل كبيرة وصغيرة فعلوها في هذه الحياة .


دعيني أسألك ، ما الذي يجبرك بالنوم على فراش غير مرتب ولا مريح ؟

ما الذي يمنعك من اقتطاع دقائق في إعادة ترتيبة وتهيئته كي يناسبك ؟.

حياتك أخيتي كالفراش ! ، فما الذي يجبرك على العيش في إطار مهلهل ، أهداف ضائعة ، وقيم مشوشة ، وفوضى عارمة .

إذا لم تكن حياتك مرتبة فأفضل شيء أن تبادري بترتيبها في الحال وبلا إبطاء .

إذا كانت هناك ثمة مشكلات مع زوجك فبادري بإيجاد الحل ، ولا تتركي حياتك الزوجية عرضة لفلتات اللسان ، وفريسة لردود الأفعال .

إذا كانت ابنتك تتبنى أفكار ليست جيدة فبادري بنصحها وهدايتها ، واتعبي في نصحها وتصحيح مسارها .

إذا كان زملاء العمل يمارسون بعض السلوكيات السيئة فلما لا تبادري بالنصح الحسن ، والوصية الخالصة .

لما لا تكوني كبطلة قصتنا تلك الخياطة السمراء ((روزا باركس) التي أعلت شأن قومها بمبادرة ذاتية ،

ولم تقل كمثيلاتها (مالي والناس ) و لم تحتقر من شأن نفسها بذلك التساؤل الساذج البغيض ( أأنا من سأصلح شأن الكون ؟؟) .

لو سطرنا آلاف الكتب ، وملايين المخطوطات ، فلن نكون أبلغ من مبادرة ذاتية تخرج منكِ في وقتها المناسب .

وأخذك بزمام المبادرة لا يعني كونك مندفعة ، شديدة ، حازمة .
بل يعني وبوضوح اعتقادك بمسؤوليتك في صنع الأحداث المحيطة بك .

إن كنتِ لا تزالين ترين أن الظروف أقوى من إرادتك فانظري لتلك القصة :

حكي أحد علماء النفس قصة أخوين نشأ في بيئة فاسدة فأباهما رجل مدمن سيء الخلق يضرب أمهم ، ويعتدي عليهم بسلاطة لسانه وعصاه في ذهابه وإيابه .

إلى أن اتُهم ذات يوم في قضية سرقة أودع بسبها السجن إلى أن مات .

لكن المحير أن أحد أبناء هذا الرجل صار على درب أبيه ، في إدمانه وسوء خلقه ، ولم يكن عجيبا أن ينال نهاية كنهاية أبيه ، فأودع السجن في قضية سرقة .

والابن الآخر قدم أوراقه في أحد المدارس ، وبحث له عن عمل مسائي ، فكان يعمل ويدرس إلى أن صار طبيبا مشهورا ، يقصده الناس لعلمه الغزير وخلقه الجم .

توقف عالم النفس أمام هذا المشهد المحير متسائلا : بالرغم من أن التنشئة واحدة فما الذي ذهب بأحد الأبناء في طريق الإدمان وحياة الاستهتار وبالآخر في طريق العلم والعمل الجاد .

ولم يجد بد من أن يحمل أسئلته ويذهب إلى الابن الذي في السجن ، ويسأله سؤالا واحدا وهو ( لماذا ؟ ) ، لماذا أنت في السجن الآن ؟

فقال له الابن : لو عاش أي شخص عيشتي ، لما كان له أن يرتاد إلا هذا الطريق .

وعندما ذهب العالم إلى أخوه الطبيب وسأله نفس السؤال ، قال له الطبيب :

لو عاش أي شخص عيشتي ورأى ما رأيت لما كان له أن يفعل إلا كما فعلت !!! .

*ما أريد استخلاصه أختي الكريمة من هذه القصة أننا نحن من نصنع الحياة التي نحياها ، ليست الظروف الاجتماعية ، ولا الأحوال الاقتصادية ،

ولا التنشئة البيئية ـ مع اعترافي بقوتها في حياتنا ـ .
إن القصة السابقة هي صورة مصغرة للمجتمع من حولنا ، فالناس أحد اثنين إما كالأخ السلبي الذي ارتضى أن يسير وفق الظروف عاجزا عن تغيير تلك الظروف ، راضيا أن تذهب حياته سدى .

أو كالأخ الايجابي الذي أيقن أن وقوفه مستسلما أمام وضع سيء قائم لن يكون مرده إلا إليه ، وستكون عاقبته سيئة كوالده ، فبادر وغير وتعب وكان له الريادة والتميز والعيشة الهانئة السعيدة .

يقول ربنا سبحانه وتعالى : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ، ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ، اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) .

ستقرئين كتابك الذي كتبتيه بنفسك ، لن يسمح لك بمعاذير واهية ، ولن تستطيعي الهروب بحجة أن الظروف قد رسمت لك طريقك .

إن الواحد منا كما أخبرنا الإسلام كفيل بنفسه ، محاسب على ما قدمت يداه ، لن يحاسب عنكِ أحد .

أراك سمعتِ وقرأتِ من قبل قول الله سبحانه وتعالى (كل نفس بما كسبت رهينة )المدثر 38 .

ودعيني أسوق لك خبر أقوام يأتون يوم القيامة حاملين معاذير واهية عن الظروف التي أجبرتهم على مواكبة الأحداث وتقزمهم في وجه ما تأتي به الأيام ،

وكيف أنهم سيصفوا أنفسهم بأنهم مستضعفين لا حيلة لهم ،والعجيب أن الله سبحانه وتعالى عندما يأتي لوصفهم في كتابه العزيز لا يصفهم بالضعفاء ولا المساكين بل يصفهم بالظلمة !!! .

نعم هم ظلمة لأنهم ارتضوا أن يعيشوا الحياة مطأطئ الرأس خانعين ، سلبيين غير مبادرين ،

يقول ربنا واصفا حالهم : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ }(النساء: 97) ،

هنا ترد عليهم الملائكة برد يفضحهم أمام أنفسهم ( .. ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ) ما الذي جعلكم مستضعفين ..

ما الذي كبلكم وحد من قدراتكم على الايجابية والتغيير ، لماذا لم تبادروا بالهجرة إلى أرض وبيئة أخرى تستطيعون فيها التحكم في حياتكم والعيش بحرية بلا قيد ولا خنوع .

ثم يختم ربنا جل وعلى الآية بالقول الفصل في هؤلاء السلبيين قائلا جل اسمه ( فأولئك مأواهم جهنم وبئس المصير ) .

المشكلة إذن ليست دنيوية فقط ، بل أخروية كذلك .
ليست المشكلة في كونك ستعيشين على هامش الحياة غير فاعلة و مفعول عليك فقط .

بل في أنك لن تزدادي في مراتب الآخرة ، وقد تأتين مع من قالوا كنا مستضعفين في الأرض أعيذك بالله من ذلك .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-07-2009, 03:11 PM   #4

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

معتقدات المرأة المبادرة ..





1. القدرة على ضبط الإيقاع الداخلي : وأعني به التحكم في ذاتكِ ، والسيطرة على مشاعركِ ، والاطمئنان إلى سلامة المبدأ الذي تسيرين عليه .

الأديب مصطفى صادق الرافعي يقول في وحي القلم : قمة الفشل أن ترتب الحياة من حولك وتترك الفوضى بداخلك !.

إن الهروب من مواجهة النفس والفشل في تقويم إعوجاجها ديدن السواد الأعظم من الناس اليوم ، والخوف من الوقوف وجها لوجه أمام الذات يتملك الغالب الأعم من البشر .

لذا كانت أهم صفات المرأة المبادرة أنها تبادر بتنظيم بنيانها الداخلي ، وتتعهد نفسها بالمراقبة الذاتية ، والمحاسبة القوية ، والتنظيم المستمر.


2. الإيمان بمشيئة الله: وتبني عبارة ( قدر الله وما شاء فعل ) ، ، فإن لله سبحانه وتعالى حكم لا تفهمها عقولنا القاصرة ، وقد نقف حيالها متسائلين عن مدلولاتها متناسين أن لعقولنا حدود ولأفهامنا منتهى ،

ومن أخطر الأشياء التي يمكن أن تقعين فيها هو فخ إعمال العقل وتشتيت الجهد في الأشياء التي ليس لنا عليها يد ، وترك ما نستطيع التحكم والتاثير فيه ،

و لعلماء الإدارة اليوم قاعدة هامة تقول (لا تجعل الأشياء التي لا تستطيع عمل شيء حيالها، تؤثر على الأشياء التي تستطيع عمل الكثير حيالها ).


3. أنا لها : هناك أناس يقولون أنا حين تُقسم الغنائم ، وآخرون يقولون أنا حين تُقبل الفتن والمغارم ..

الأول يقول ( أنا أريد ، أنا أستحق ) ، والثاني يقول ( أنا أقدر ، أنا أستطيع) ، وبينهما بُعد المشرقين !.

المرأة المبادرة تعتقد دائما أنها المعنية عند كل نداء ، المطلوبة عند كل حاجة ، المقصودة عند كل موقف ، و لسان حالها قول طرفة بن العبد :

إذا القوم قالوا من فتىً ؟خلت أنني عنيت فكم أكسل ولم أتبلد


حواجز في طريق المرأة المبادرة .


هناك أكثر من عائق يقف أمامكِ أختي الكريمة ويمنعك من المبادرة الذاتية ، دعينا نلقي نظرة على أهمها :


1. الميل إلى الدعة والراحة : المبادرة تستتبع مسؤولية ، والمرأة المبادرة امرأة مسئولة ، ولأن معظم النساء ـ والبشر بشكل عام ـ يبحثن عن الراحة ويهربن من التبعات والمسؤوليات لذا نرى أن المبادرات قليلات في هذه الحياة .


2. التعود على الاتكالية : خاصة إن كنتِ ممن يؤمن بأن النساء ليس عليهن دور في صناعة الحياة والتعاطي مع مجتمعها بإيجابية .


3. عدم التعود على اتخاذ القرار : فالمرأة التي تعودت على تنفيذ الأوامر والانصياع لها ، تجد صعوبة كبيرة في اتخاذ القرارات لاسيما المهمة منها .


4. طبيعة المجتمع الذي نحيا فيه : المجتمع الذي يؤمن بأن الباب الذي يأتي منه الريح أغلقه واستريح ، ويرى أن ما نعرفه ولو كان سيئا أفضل مما لا نعرفه ، شعب جدير في أن يزرع في أبنائه صفات السلبية ويحطم فيهم نوازع المبادرة .


5. عدم معرفة المرأة بإمكاناتها : واستهانتها بقدرتها على فعل الشيء الحسن الجيد يحطم من قدرتها على المبادرة ويحبطها .


6. عدم وجود هدف واضح في الحياة : مميزات وجود هدف لكِ في الحياة أنه يجعلك دائما في حالة مقارنة داخلية حول ( هل هذا الأمر في صالح هدفي أم يتعارض معه ؟ ) مما يساعدك كثير في اتخاذ قرار حازم وآني .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-07-2009, 03:13 PM   #5

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

مباراه حياتك




"بيل ولتش" هو مدرب كرة قدم ، كان الجميع يعتقدون أنه شخص غريب الأطوار إلى حد ما ، وذلك لمبالغته في التخطيط مقدماً للألعاب التي سيلعبها خلال المباراة ،


وعادة فإن معظم المدربين ينتظرون ليروا ما ستتكشف عنه المباراة ؛ ثم تكون استجابتهم بعد ذلك بألعاب تمثل رد فعل للفريق الآخر ولم يكن "بيل" كذلك ، ولكنه عادةً ما كان يقف على الخط الجانبي ومعه ورقة بالألعاب التي سيلعبها فريقه مهما كانت الظروف.

فقد كان يريد من الفريق الآخر أن يستجيب له ثم يكون له رد فعل.


وقد استطاع "بيل" أن يكسب العديد من البطولات خلال أسلوب المبادرة هذا ،

ومع هذا فكل ما كان يفعله هو أنه كان يعتمد على الفارق الجوهري بين المبادرة وردة الفعل.

وبإمكانكِ أخيتي أن ترسمي خططكِ مقدماً ـ كـ بيل ولتش ـ بحيث تستجيب لكِ الحياة فلو وضعتِ في ذهنكِ أن الحياة دائماً إما أن تكون فعلاً أو رد فعل فبمقدوركِ دائماً أن تذكري نفسكِ بأن تبدعي وتبتدئي وتخططي.


والكثير منا يمكن أن يقضي أياماً كاملة وجميع أفعالة عبارة عن ردود أفعال دون أن يدري بذلك ، فنحن نستيقظ كرد فعل لصوت المنبه ،

ثم تستجيبين بعد ذلك لمشاعر في جسمكِ ثم تبدأين في الاستجابة لزوجك وأطفالك وسرعان ما تذهبين إلى جامعتك أو عملك فتستجيبين لسائق التاكسي أو مدرسيك أو رئيسك في العمل ،

وقد تجدين رسالة إلكترونية على الكمبيوتر فتستجيبين لها ، وتستجيبين للعملاء الأغبياء ، والمدراء معدومي الذوق الذين يتطفلون عليكِ وخلال الراحة نستجيب للنادل على الغذاء.

وعادة أن تكون أفعالكِ ردود أفعال قد تستمر طوال اليوم وعلى مدار جميع الأيام وهكذا تصبحين بمثابة حارس المرمى والكرة تنطلق نحوك طوال الوقت.


لقد حان الوقت لأن تلعبي في موقع آخر ، لقد حان الوقت لأن تنطلقي وتُصوبي نحو الهدف بدلا من انتظار لعب الآخرين ورمياتهم .







خططي ليومك كما كان "بيل ولش" يخطط لمبارياته ، انظري إلى ما ينتظركِ من مهام على أنها لعبات ستقومين بها ، هنا ستشعرين أنكِ مندمجه في الجوهر الأساسي للحياة ،

لأنكِ بهذا ستشجعين العالم على أن يستجيب لكٍ فإذا لم تختاري فعل هذا فإن الحياة التي ستحيينها لن تكون مصادفة ،

وكما يقول المثل القديم :
"من لا يحدد له اختياراً فقد اختير له ".

تذكري جيدا :
 تصبح الاحتمالات متعددة عندما تقرري أن تقومي بالفعل لا بردة الفعل.
 كثيراً ما يلوم الناس ظروفهم لما هم فيه. أنا لا أؤمن بالظروف. الناجح في الحياة هو من يسعى للبحث عن الظروف التي يريدها، وإن لم يجدها يصنعها بنفسه.
جورج برنارد شو
 الحياة ليست لإيجاد نفسك وإنما لتكوين نفسك. جورج باتون







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-07-2009, 03:14 PM   #6

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي




النجاح قد يأتي في حلم !










جوان كاثلين رولنغ .. هل سمعتِ بهذا الإسم من قبل ؟

قد يبدو الاسم غريبا ، لكنك بالتأكيد تعرفين أحد أشهر أعمالها ( هاري بوتر ) تلك القصة الخيالية التي حققت مبيعات مهولة ،

جعلت من صاحبتها أول مليارديرة عن طريق التأليف حسب ما أوردت مجلة فوربس المهتمة بعالم المال ، في عام 2007 أصدرت جوان الجزء السابع من روايتها ،

وأصيب العالم يوم صدور الكتاب بشلل تام ، ووقف قرائها بالملايين من كل أرجاء المعمرة في انتظار ساعة طرح الكتاب للجمهور ،ولقد بيع منها في الولايات المتحدة فقط في هذا اليوم 12 مليون نسخة !! .


فمن هي هذه المرأة وكيف كانت بدايتها ؟


هي امرأة إنجليزية ، عملت فترة في انجلترا ثم سافرت لفرنسا ثم إلى البرتغال حيث كانت تعمل معلمة في أحد مدارسها ، وهناك تقابلت مع زوجها وأنجبت منه طفلة سمتها جيسيكا، وبعد سنوات طلقها زوجها وحدث بينهما شجار عنيف ومتكرر ، دفعها إلى الالتجاء للسفارة الانجليزية طلبا للحماية من زوجها السابق .


عادت رولنغ إلى بريطانيا، و هناك فُجعت بموت أمها، الأمر الذي أثر كثيراً على حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير، و أقامت في تلك الفترة مع أختها في منزلها بأدنبرة.


و في أي في الثلاثين من عمرها ـ بدأت رولنغ بكتابة مغامرات الصبي الساحر هاري بوتر الذي تجلى لها أثناء رحلة في القطار .


فكانت تحلم وهي في القطار بأبطال خياليين يجسدون شيء من أحلامها وأمانيها الطفولية .


في ذلك الوقت كانت رولنغ تعيش على نفقة الدولة عاطلة عن العمل، بل لقد كتبت معظم فصول قصتها على المقاهي كما قالت هي في مقابلة تلفزيونية .


وحين انتهت من فصول روايتها دفعت بها إلى أكثر من ناشر فرفضوا نشر الكتاب ، حتى بلغ عدد الرافضين لها 12 دار نشر ! .


لم تيئس جوان ، وواصلت البحث إلى أن وجدت ناشرا صغيرا وافق على مضض بنشر الكتاب ، ومن المضحك أن الذي ضغط على الناشر لنشر الكتاب هو ابنته ذات الثمانية أعوام والتي قرأت الرواية وأعجبت بها جدا !!!! .


بيد أن الناشر طلب منها طلبا غريبا ، وهو أن يكتب الحروف الأولى من إسمها فقط ، حتى لا يعرف القارئ أن كاتب هذه القصة امرأة وذلك لاعتقاده أن القراء سينفرون من قراءة كتاب أطفال كتبته امرأة


وافقت جوان على طلب الناشر .. وأصبح الكتاب جاهزا كي يطرح في الأسواق .



وبالفعل طُرحت الرواية في الأسواق بدون دعاية مسبقة ، لكنها رغم ذلك نجحت نجاحاً كبيراً و مُبهراً، و وكانت بداية الشهرة والنجاح ، حيث تتالت الكتب، و حقق كل واحد منها أرقاماً مذهلة تزيد عن سابقه، و أخرجت أربعة أفلام من السلسلة ذات الكتب السبعة، فتكونت إمبراطورية هاري بوتر الضخمة.






و يُعتقد أن كُتب هاري بوتر قد باعت أكثر من أربعمائة مليون نسخة حول العالم، وأصبحت رولنغ ثرية ، فتزوجت من جديد، و أنجبت طفلاً آخر، و صارت واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً و نفوذاً.




بل إن صحيفة 'صانداي تايمز' الأمريكية صنفتها في المرتبة 136 على لائحة أثرياء العالم وال13 في لائحة أثرى نساء في بريطانيا وفي عام 2001، اشترت قصرا فاخرا تعود هندسته للقرن التاسع عشر.




ويقع 'كيلي شاسي هاوس' على ضفاف نهر تاي قرب أبيرفلدي في اسكتلندا. كما تملك رولينغ ايضا منزلا يضم 13 غرفة نوم في 'ميرشيستون' في أدينبرغ وبيتا في 'كينسنغتون' غرب لندن ب8 مليون دولار.

وفي عام 2006، أفادت مجلة فوربس الأميركية أن رولينغ هي ثاني أغنى امرأة في العالم وصنفتها في المرتبة ال48 على لائحة أكثر المشاهير تأثيرا لعام 2007.




و كل هذا بفضل حلم جاءها في قطار، حولته بموهبة فذة إلى سلسلة ناجحة بمختلف المقاييس .




لتتحول من امرأة عاطلة مطلقة ، تلاحقها الأزمات والمشكلات النفسية والمادية ، إلى ظاهرة يعجز الكثيرون عن تحليلها .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-07-2009, 03:15 PM   #7

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

الثقة بالنفس




لا بد للمرء أن يكون واثقاً من نفسه... هذا هو السر...

حتى عندما كنت أعيش في ملجأ الأيتام ، وحتى عندما كنت أهيم على وجهي في الشوارع والأزقة باحثاً عن لقمة خبز أملأ بها معدتي الجائعة...

حتى في هذه الظروف القاسية كنت أعتبر نفسي أعظم ممثل في العالم...

كنت اشعر بالحماس الشديد يملأ صدري لمجرد إنني أثق في نفسي...

ولولا هذه الثقة لكنت قد ذهبت مع النفايات إلى بالوعة الفشل...



شارلي شابلن


عندما تنهار ثقة المرء منا بنفسه ، تنهار حياته كلها ..!

لا عجب في ذلك ، فما قيمة الحياة حينما نحيها بنفوس مهترئة ، تحييها كلمة ثناء وتفنيها عبارة نقد أو تشكيك ..

كثر هم من يمشون بيننا بأجساد شامخة ، لكن نفوسهم قد طأطأت هامتها منذ زمن بعيد ،

نراهم فنحسبهم أولو بأس وهم مساكين لا حيلة لهم ولا قوة ..

(ثق بنفسك، وستعرف بعدها كيف تعيش...)


هذه كانت إجابة الأديب الألماني جوته لمن سأله عن العيش الكريم ، والحياة الناجحة .. وتالله لقد أصاب وأحسن ..

فالثقة بالنفس هي كلمة السر للنجاح في الحياة .


وكم من طاقات أهدرت ، ومواهب وأدت ، وأفكار تبخرت ،

لعدم ثقة أصحابها بما يملكون ، وعدم تقديرهم للنعمة التي حباهم الله سبحانه وتعالى إياها ..

والمتتبع لحياة العظماء من البشر سيرى جليا كيف أن ثقتهم بأنفسهم كانت هي البوابة التي عبروها كي يخطو أسمائهم في سجل المجد .. ودفاتر التاريخ .


والثقة بالنفس تُكتسب وتتطور ولا تولد مع المرء منا ، أنظري حولك ودققي النظر إلى هولاء الواثقين من أنفسهم وتأكدي مليا أنهم قد اكتسبوا هذه الثقة ..

هذه الطاقة من الثبات والقوة اكتسبوها بأيديهم اكتسابا .


معنى الثقة بالنفس : الثقة بالنفس هي إيمان المرء بمعتقداته ، وأفكاره ، وقدراته .

والواثقة من نفسها إمرأة تلاقي الحياة بصدر مملوء بالعزيمة ، والإباء .

لا تعترف في قاموسها بكلمة فشل ، بل تسميها محاولة غير موفقة تتبعها أخرى أكثر وعيا
.1







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-07-2009, 03:16 PM   #8

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

صفات المرأة الواثقة من نفسها :


1.تؤمن بأحقيتها في العيش الهانئ ، والناجح في الحياة .


2.لا تتأثر بالنقد الجائر ، وتستفيد من آراء الآخرين .

3.مؤمنة بقناعتها وقيمها ومعتقداتها .

4.تحترم تفكيرها وآرائها واجتهاداتها .

5.أهدافها واضحة ، و مرسومة بدقة .

6.لا ترهب تحمل المسؤلية .

نأتي الآن للسؤال الصعب ..!


هل أنت إمرأة قوية واثقة من نفسها .. أم شخصية تعوزها القدرة على ذلك ؟


هل تشككين في قدرتك على إسعاد نفسك ومن حولك ؟


هل تشعرين بالتضائل أمام انجازات الآخرين .. وتستصغرين نفسك كلما ذكرت إحداهن ميزة تتمتع بها ؟


هل تخافين من الغد .. وترهبين المستقبل ؟


هل تقولين لنفسك ( لقد فتشت كثيرا داخلي فلم أرى لي ميزة أو موهبة كفلانة من صديقاتي ) ؟


حنانيك أختاه إن كانت إجابتك بنعم على كل أو أحد من الأسئلة السابقة ..


مهلا إن كنتِ ترين نفسك إمرأة غير واثقة من نفسها .. وقدراتها .. وملكاتها ..


فإن كل إنسان يطء هذه الأرض يحمل بين أضلعه ( حلم ) ، ويحمل معه القدرة على تحقيق هذا الحلم ..


لكنها النفس الأمارة التي تبحث عن الراحة وتتلذذ بالركون والقعود ..


وتوهم صاحبها أنها ليس لها من التميز نصيب .. فيصدقها الواحد منا .. !!


ولستِ وحدكِ أسيرة هذا الاعتقاد ...!


فأكثر البشر هشون ، لا يملكون الثقة في أنفسهم ، ولا يقدرون ذواتهم حقها ، يقول ألفريد أدلر(1)



: ( إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر,



حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقفل الشَّرَك على الفأر،



فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر ) .



بالرغم من هذا إلا أن هناك من البشر من يمضي في دروب الحياة متفوقا على هذه الظروف ، صانعا لنفسه مجدا تليدا ، قاهرا ما اصطلح الناس على تسميته بالمستحيل ..


كلنا نُخلق ضعافا {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28]


أيضا جهلاء لا نعرف شيئا عن أبجدية الحياة {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].


فما الذي يجعل منا أبطالا ناجحين .. وآخرين تعساء فشلة لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضرا ولا نفعا ..


إن ما أريد قوله لك أخيتي الغالية أن كل البشر يتفقون في كونهم ولدوا ضعفاء ..



لكن ثقة البعض بأنفسهم وقدراتهم وقبله بربهم وبالمنح التي أعطاهم إياها هو الذي دفع بهم إلى الارتقاء والمنزلة العالية .


وانعدام ثقة البعض الآخر ـ وهم الأغلبية ـ هو ما زج بهم في قائمة العاديين البسطاء عديمي الحيلة .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-07-2009, 03:17 PM   #9

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

إنعدام الثقة وعقدة النقص :






طبيعي أخيتي أن نتعثر مرة .. أو نكبو بشكل مفاجئ ..

أو أن يتسلل إلينا شعور بالإخفاق ، لكنه يجب أن يكون شعورا وقتيا وألا يلبث أن يختفي ويتبخر وسط طوفان العمل والجد والنشاط ، ومشاعر الثقة بالنفس .




ويعود بعده المؤشر إلى مستواه الطبيعي.




أما أن تحطمنا الكبوات ، وتضعفنا العثرات ، وتنال منا التجارب التي لم نوفق فيها فهذا انعدام ثقة بالنفس ، خاصة إذا صاحبها تمرد وبغض لبنائك الداخلي وطريقة تفكيرك وعدم ثقة بثوابتك ومعتقداتك وما تؤمن به .




فهنا تكونين عرضة للتعرض لأحد أخطر المشكلات النفسية وهي مشكلة ( الاحساس بعقدة النقص ) .




وأقصد بعقدة النقص هو استصغاركِ لكيانكِ أمام الآخرين ، ورؤية الآخر أفضل وأقوى وأهم منكِ .




المصابين بعقدة النقص ينظرون للناس على أنهم أفضل منهم ..

وأذكي منهم .. وأكثر منهم حظا ، ويرون أنفسهم في المقابل ..

ضعفاء ، ومساكين ، وقليلي حيلة ، وبائسي حظ


الواحد منهم يقارن بين نفسه وبين ميزة أو ميزتين لدى الآخرين فيتبدى له هوة عميقة وفرق كبير يعمل عمله في تحطيم نفسيته ، واستصغاره لمواهبه ، وبخسه حق نفسه وإمكاناته .




ويأخذ وقتا طويلا وجهدا جبارا في تعويض نقائصه والتي تكون في كثير من الأحيان وهمية .




العالم النفسي ألفرد إدلر عرف ( عقدة النقص ) بأنها انحراف في الشخصية يحدو بالمرء إلى الإحساس بأن الناس جميعا أفضل منه في شيء أو آخر .




يقول جيمس بندر ( إنه نقمة تحل بالشخص الذي لا يعرف قدر نفسه .

فضحاياه لا ينعمون بسكينة النفس التي من حقهم أن ينعموا بها . فهم يبذلون جهدا متصلا للتعويض عن نقائصهم سواء كانت حقيقية أو متوهمة ..

وتكون جهودهم في التعويض عن نقائصهم من الشدة بحيث تشكل ذوقهم في اختيار ثيابهم ، وانتقاء أصدقائهم ، وطبيعة أحلامهم ، وطريقة حديثهم ، ومثلهم العليا وغيرها من الصفات العديدة المتداخلة في الشخصية الانسانية )





صفات المرأة المصابة بعقدة النقص :







1. تشعر بالاضطهاد الدائم : لا أحد يحبها ، الكل يسخر منها ، تقول لنفسها ( بالطبع يتحدثون عني بسوء وأنا بعيدة عن مجلسهم) ، أي إشارة تراها تظنها لمز وغمز ، تفسيراتها سلبية يغلب عليها الانفعال والتفسيرات الخاطئة .




2. الحساسية المفرطة : أي ملحوظة تؤرقها ، البسيط من النقد يشعل في ذهنها نارا حامية ، كل نصية أو نقد لا تراها سوى ضربة موجهة إلى صميم كرامتها وكبريائها ، فهي تجسم الصغير ، وترى التوافه من عظائم الأمور .




3.لا تقدر إنجازاتها : بل لا تراها أصلا ، فليس لديها مفهوم واضح للنجاح ، تنقد نفسها بشكل قاس .




4. سرعان ما ترفع الراية البيضا : وتسلم بهزيمتها ، وتركن لفشلها وخيبتها ، ليس لديها العزيمة والاصرار الذان يدفعانها للبذل وتخطي العقبات والتغلب على الفشل والعثرات .




5. حانقة على نجاحات الآخرين : ترى أن هناك خللا في توزيع الأرزاق ـ عياذا بالله ـ وأن الصدفة لعبت دورها في كل تجربة نجاح ، وأن الحظ ـ عندها فقط ـ قد انسحب ولم يعطها كالآخرين ، لذا فما إن ترى مشروع ناجح ، أو تسمع قصة نجاح إلا ويلوك قلبها الحقد ، وتشعر بالضيق والحزن الشديدين .




6. تفتقد روح الفكاهة : نعم قد تضحك ملئ فيها إذا علقت أحدهن تعليقا فكاهيا على إحدي صديقاتها ، لكن عندما يتعلق الأمر بها فالأمر يختلف .. وبقوة .




فلا تملك نظرة موضوعية تحكم بها على الأمور وتقيس بها الأشياء ، لذا فلا عجب أن تراها وبسرعة شديدة تحول جلسات المرح والفكاهة إلى ساحة معركة ،

تتدافع فيها المشاعر السلبية ويسيطر فيها الحنق والسخافة والشجار !



هل رأيتِ في نفسك صفة أو أكثر مما ذكرت ؟ .


لا عليكِ ، رددي معي أولا هذه العبارة : ليست المشكلة في أن نمرض ، المشكلة في أن نستسلم للمرض .



نعم .. المشكلة أن ننهار ونستسلم لعوارض الحياة السلبية ، لذا فنصيحتي لكِ أخيتي الغالية أن تنتبهي للإشارات القادمة ، لعلها تساعدك في جبر هذا الكسر







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-07-2009, 03:18 PM   #10

مشرف قسم الكمبيوتر والتكنولوجيا سابقا

هــــــنـــــدســــــه المــنــــتـــــدي

 

 رقم العضوية : 8710
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ ولد
 المكان : Egypt...Benha
 المشاركات : 12,416
 الحكمة المفضلة : مـــن يــخــتــارني لـــوقــت مــعــيـن. فــأنــا فــي غــنــي عــنــه فــي كــل الأوقـــات
 النقاط : Engineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond reputeEngineer Semsem has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12940
 قوة التقييم : 7

Engineer Semsem غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي

عوامل لزيادة ثقتك بنفسك :







* واجهي عيوبك ، وقومي مشاكلك ، وتوكلي على خالقك .



لم يكن أبدا الهروب من مواجهة الذات شيء جيد ، بل على العكس يضخم المشكلات ويزيدها ،

والأخطر أن يصور لكِ وهمك أنكِ أعلى شأنا من الآخرين ، ويأخذ بيدك للصعود إلى برج عاجي تحبسين فيه نفسك بحجة أنكِ أرفع ممن تعرفيهم ! .




حذار من هذا الفخ ، وابدأي أخيتي في اتخاذ أولى الخطوات الايجابية وواجهي نفسك ، وشخصي دائك ، ولا تهربي من تلك المواجهة ، بل تعهدي لنفسك أن تكوني شجاعة قوية ، ولا تهربي من مواجهة الحقيقة .




* شمري ساعد الجد ، وابدأي العمل .



مؤكد أن لديك بابا يقودك إلى ساحة النجاح ، ركزي عليه وابدأي مشوارك إليه ..

بقليل أو كثير من الجهد والعرق والكفاح تستطيعين التغلب على نقائصك ، والتفوق والنجاح .




الأغرب من ذلك أختي الكريمة أن هناك حالات كثيرة كان الإخفاق فيها بداية النجاح ، ومن رحم الفشل ولد التفوق والتميز والرقي .



والملفت للنظر حقا أن كُتاب السير والتراجم يفتشون دائما في حياة المشاهير والعظماء عن تلك النقطة التي كانت بداية انطلاقهم للمجد ،

فيكتشفون في أحيان كثيرة أنها كانت عقبة كئود أو فشلا ذريعا أو إخفاقا في تحقيق هدف حول مجرى حياتهم إلى الطريق الذي لمعت فيه عبقريتهم ! .





* اطرقي الباب الصحيح .







لكل واحد في الحياة طريق يسلكه إلى قمم المجد والنجاح ،

والخطأ الذي كثيرا ما نقع فيه أن يعجبنا باب قد مر منه قبلنا شخص ما ، فنحاول ولوجه ، فنفشل ..

فنعيد الكره فيتكرر الفشل ..

ونظل هكذا إلى أن تتحطم ثقتنا بأنفسنا .



لذا كان من الأهمية بمكان أن تجتهدي في اختيار الطريق المناسب لك قبل أن تشمري ساعد الجد ،

إذا لم يكن لديكِ موهبة الرسم فلماذا تصرين على أن تكوني رسامة ! ،

وإذا لم تكوني قادرة على التحصيل العلمي فلماذا تصرين على أن تكوني عالمة ؟! .



ولعلكِ إذ تقلبين ناظريك ترين نساء كثر لم يكن لديهن في الجمال والحُسن حظ ، لكن سحر حديثهم ،

وطيب معاملتهم قد طغى على تواضع جمالهن ، بل صار أقوى سحرا وأقدر من غيره على خطف الألباب .



فلا تقفي عند نقطة وتصرين عليها .. ركزي على ما يميزك .





* كوني شاكرة راضية .. مؤمنة .




إيمانك بالله يريح أعصابك ويجعل تفكيرك أهدأ وأكثر نضجا وتسامحا ..



الرضى شعور يجعل المرء منا في أرقى درجات الراحة والطمأنينة ،

وإيمانك بأن الله قد اختار لك الطريق المناسب ، وأنه ـ سبحانه ـ أحن عليكِ من والديك ـ مهما واجهنا من صعاب ـ يجعل القلب مليء بالتسامح والرضى وراحة البال .



لا يوجد حاقد أو حاسد مؤمن ..

ولم يخبرنا التاريخ بنبأ متذمرين ساخطين تملئ التقوى قلوبهم ، لذا كوني مع الله ولا تبالي .





* تقبلي ذاتك



فلن يقبلكِ أحد إذا لم تقبلي ذاتكِ ، اربتي بيد حانية فوق تلك النفس المضطربة بداخلكِ ،

اقبلي نفسك فقبولكِ إياها أول درجة في زرع الثقة فيها ، ولا تكثري السخط والشكوى ،

فكثرة الشكوى والسخط تأكل من رصيد سعادتكِ ، وتحطم راحة بالك وهنائكِ .





* سامحي نفسك




فلا تحاولي جلد ذاتك إذا ما أخطأتي أو زللتي ، نعم الندم مطلوب ـ بل هو شرط في قبول التوبة ـ لكن القنوت أمر منهي عنه دينيا ونفسيا ،
وإلا ما عمل العاملون ولا أنتج المنتجون ،

ولتوقف كل شخص في الحياة أمام خطأه يبكي على زلته ، ويعجبني كثيرا قول

عالم النفس الشهير ( وليم جيمس ) : إن الله يغفر لنا أخطائنا .. لكن جهازنا العصبي لا يغفرها لنا أبدا ! .




* أوقفي من يحاول هدمك




النقد الجائر .. العبارات القاسية ..

الكلام الذي تغلب عليه نبرة السخرية والتهكم مرفوضين تماما .




ستجدين من يحاول هدم ثقتك بنفسك ـ بحسن نية أو بسوء نية ـ أوقفيهم بحزم ، وأعلني على الملاء أنك امرأة غير قابلة للتحطيم ! .




لا غضاضة في قبول النقد البناء ، وشكر من أسدى لك نصحا ، لكن النقد الجائر فقاوميه بهدوء نفس .. وقوة .





* اصنعي سجلاً لنجاحاتكِ









وقلبيه كلما اهتزت ثقتك بنفسك ،

ذكريها دائما أنكِ فعلتيها من قبل ، وتستطيعين أن تفعليها مرة أخرى ، فهذه أفضل طريقة تعيدين بها الثقة إلى نفسك .





* تحملي المسؤلية :



اقهري خوفك وتقدمي نحو ما كنت تخشينه في السابق .. بهدوء وروية وعزم وقوة تستطيعين هزيمة خوفك وترددك ..

أقبلي نحو ما تخشينه يخشاكِ ! ،

وتذكري دائما أنه ما دام أحد قد فعلها من قبل فتستطيعين أن تفعلينها أنتِ أيضا .





* غيري قناعاتكِ السلبية



لدى الغير واثقات من أنفسهن قائمة ببعض القناعات الفاشلة والتي تزيد من زعزعة ثقتهن بأنفسهن مثل :



لقد جربت وفشلت فلماذا أحاول ثانية ؟



النجاح ضربة حظ وأنا حظي معروف !! .



( التعلل بلو ) لو كنت غنية .. لو كنت جميلة ..

لو كنت أكملت دراستي .. لو كنت فكرت مليا قبل الشروع في هذا الأمر .




ناهيك عن العبارات الجالدة للذات مثل :



أنا فاشلة ... أنا لن استطيع ... لم يخلق النجاح لي ...



.. ويجب على من تريد زرع الثقة في نفسها أن تتخلى عن تلك القناعات ،

وتثق بقدرتها على تجاوز مشاكلها .



وذلك يتأتى بأن تصنعين سجلا لنجاحاتك كما أوضحنا في نقطة سابقة ،

وأن تستشعرين لذة النجاح في كل خطوة من خطواتك وإن كانت صغيرة ،

كذلك عليك بقراءة سير الناجحين والناجحات وكيف استطاعوا التغلب على الصعوبات التي واجهتهم .




وفي الأخير يجب أن تضعي نصب عينيك تلك الآية الكريمة :


((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

بقيه الموضوع فى الصفحه التاليه====>







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« المعاكسة واااجب وطني ...! | لا تفتح قلبك الى اي انسان »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العادات الخمس للمراة الناجحة coralin منتدى التنميه البشريه 4 04-25-2011 12:07 AM
نصائح للمراة بحبك حبيبي مواضيع عامة - ثقافة عامة 3 12-27-2010 10:32 AM
نصائح للمراة سيف الجبوري عالم حواء العام 3 08-15-2009 01:38 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩