مــشروع اح ـــياء الســنه النبــويه الرمضــانيه ..~

[dr.marmar]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعيــن

قال صلى الله عليه وسلم : { بلغوا عني ولو آيه }

مشروع احياء السنه الرمضانيه يتلخص في طرح الاحاديث ( الصحيحه ) من سنن رسولنا عليه الصلاة والسلام
يحق للجميع المشاركه في الموضوع بطرح حديث وفضله ولكن بشرط ان تكون الاحاديث بمحور السنن الرمضانيه

سيدنا محمد , الذي ثرنا من اجله وقلنا " لو قرأوا سيرته أو عرفوا سننه وصفاته لما اساءوا له "
ونحن الامه المحمديه نجهل الكثير منها فعجباً !!

فهيـّا لنجعل هذا الموضوع الخطوه الاولى بالتقرب منه والاقتداء به ,
نسأل الله ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه , لعل الله أن يرزقنا شفاعته والعيش في الفردوس بصحبته

*ملاحظه للجميع : قال صلى الله عليه وسلم :{ (من كذب عليّ متعمداً , فليتبوأ مقعده من النار } !!


للتأكد ارجو زيارة هذا الموقع والبحث عن الحديث بقائمة الاحاديث الصحيحه
http://dorar.net/enc/hadith


اللهم اني بلغت فاللهم برئني من الذنوب والافتراء على رسولك الكريم .
والله تعالى أعلم



فلتكون الاحدايث مطروحه بشكل تصاميم بسيطه ومن لا يستطيع يبعت لي رساله والله المعين




مساهمتي الاولى






شرح الحديث

ففي هذا الحديث العظيم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتسحر الذي هو الأكل
والشرب وقت السحر , استعداداً للصيام , ويذكر الحكمة فيه وهي حلول البركة
والبركة هي نزول الخير الإلهي في الشيء , وثبوته , وهي الزيادة في الخير
والأجر , وكل ما يحتاجه العبد من منافع الدنيا والآخرة .
ومما يلاحظ على بعض الصائمين أنه لا يأبه بوجوبه السحور , ولا بتأخيرها
فربما تركها البتة , وربما تناولها في منتصف أو قبل أن ينام , إما خزفاً من
عدم القيام , أو لرغبته في النوم فترة أطول , أو لقلة مبالاته بالسحور مباركاته
أو لجهله بذلك , أو نحو ذلك من الأسباب الأخرى
وهذا خطأ ينبغي للصائم تلافيه , لما فيه من مخالفة السنة , وحرمان بركات السحور
فحري بالصائم أن يتسحر , وأن يؤخر سحوره إلى ما قبل الفجر ولو كان
السحور قليلاً , لما في ذلك من الخيرات والبركات العظيمة وإليك أيها الصائم الكريم




شكراً للجميع , وتذكروا بأن هذا العمل سيكون بإذن الله صدقه جاريه بعد الممات فأجتهدوا به

[ليالى العمر]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( قال الله عزوجل : كل عمل بن آدم له إلا الصيام ؛ فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنّة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه )
رواه البخاري و مسلم .