من أجل الحب (قصة من تأليفي)

[البنوتة المصرية]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذة اول مشاركة لي في المنتدي وأتمني ان تنال اعجابكم
لطالما فكرت في كتابة هذه القصة ولكن صاحبتها قد طلبت منى ألا أحكيها لأحد ولكني قررت أن يعلم جميع الناس ما قامت به هذه الفتاه من تضحية
كبرى وذلك من أجل الحب!!!!!
الكاتبة
كانت مرام مثلها مثل أي فتاه في مثل سنها الذي لم يتجاوز السابعة عشر من العمر كانت مثل الوردة في فصل الربيع التي تبدأ في التفتح ويكسو وجهها حمرة خجل هادئة رقيقة ناعمة كانت واقفة في الشرفة تنظر ألي الشرفة التي تقطن أمامها تنتظر أبن الجيران حتى يخرج وتتذكر كيف تعرفت عليه وهى في سن التاسعة عندما جاء سكان جدد كي يسكنوا في الشقة الموجودة أمامهم وجاء الطفل أحمد وطرق ألباب ليطلب المساعدة من الجيران لكي يساعدوه في رفع الأثاث ومنذ ذلك اليوم وأصبحت الأسرتين أصدقاء ألي الأبد،وكان أحمد في مثل سن مرام حيث كانا في الثانوية العامة وينتظران النتيجة معا" وهنا ظهر والدا مرام وأحمد من بعيد يخبراهما بمجموعهم ألعالي الذي حصلا عليه وهنا تحققت أمنيتهما في دخول الجامعة المفضلة لديهم حيث جمعتهما حرم جامعي واحد ولكن كلا منهم في كلية مختلفة وكان دائما ما يخفق قلب مرام بالحب تجاه أحمد وكانت تتمنى أن تعيش معه بقية حياتها أما أحمد فكان لا يشغله سوى دراسته الجامعية ومستقبله العلمي فقد وكانت مرام تعتقد أنه يحبها كما تحبه بل و أكثر ، ألي أن جاء يوم قررت فيه مرام أن تذهب ألي أحمد في كليته بعد الانتهاء من محاضرتها وهناك وجدت أحمد واقف مع زميلة له وعندما رآها من بعيد شعرت انه تغير واستأذنت زميلته لتذهب ولكنه أوقفها قائلا انتظري حتى أعرفك أنها جارتي مرام التي تقطن البيت الذي أمامنا فقالت مرام ألن تعرفني على زميلتك فقال أحمد أنها حبيبتي التي أذوب فيها عشقا هي حياتي التي لا أستطيع أن أتخيل حياتي دونها هي دينا وكان هذا بمثابة صدمة لمرام وأحست أن رأسها يلف ويدور واستأذنت وذهبت لبيتها مسرعة ودخلت غرفتها وأخذت تبكي بحرقة وهي تتذكر كيف كانا يذهبان معا ألي المدرسة وكيف كان يأتي ليذاكر معها ودخلا كلا منهم كليته المفضلة وكيف كانت تحاول أن تجذبه أليها بشتى الطرق وبعد كل ذلك يحب غيرها كيف ولكنها أطمأنت لآن والدها ووالده قالا أن أحمد ومرام لبعضهم مهما حدث فلا يحدث شيء عندما يحب غيرها طالما في النهاية سيعود لها و بالرغم من ذلك كان كل ما يشغل بال مرام هو كيفية التخلص من دينا و لكن هل الذي يحب يستطيع أن يكره و يستطيع أن يضمر بداخله كل هذا الشر،في ذلك الوقت كانت دينا تفكر في أمر مرام و لماذا تركتهم مسرعة عندما قام أحمد بتقديمها لمرام وبعد عدة أيام رأت دينا مرام من بعيد خارج الجامعة فنادت عليها و سألتها لماذا لم يأتي أحمد اليوم فقالت مرام لأنه مريض قليلا ولكنه سيأتي غدا فقالت دينا فضلك يا مرام كلميني عن أحمد بما أنكِ جارته وتعريفه جيدا فقالت مرام إذا أردي أن تسألي عن أحمد فسألي كل ما يعرفه سيقول لكي أنه شخص يحب كل الناس ويحبوه الناس، له قلب حنون ويساعد أي شخص يطلب مساعدته ، بارا بوالديه وكذلك يحبك أنتِ وأختاركِ دونا عن أي فتاه يعرفها حتى لو كانت تحبه ، فقالت دينا أنا أحبه و أذوب فيه عشقا ولا أستطيع أن أتخيل حياتي من غيره فقالت مرام أعذريني يجب أن أرحل لقد تأخرت كثيرا وغادرت المكان مسرعة و هكذا أستمر الحال ألي أن تقابلا والدا أحمد ومرام في الطريق عند عودتهما من العمل فسأله والد أحمد ألم يحن الوقت ألذي نزوج فيه الأولاد لبعضهم فقال والد مرام من ناحيتي موافق أما من ناحية مرام فسأفتح معها الموضوع وأنا واثق من موافقتها فقال والد أحمد حسنا أنا أيضا سأتكلم بشأن هذا الموضوع مع أحمد فقال والد مرام سأنتظر زيارتكما لنحدد الاتفاق وموعد الفرح ثم ترك كل منهم الأخر وصعد ألي بيته و بعد تناول الغداء تحدث والد مرام مع أبنته وأخبرها بأن والد أحمد طلب يدها لأبنه وسألها رأيها وهنا نرى أن الفرصة سنحت لمرام لتتزوج أحمد ولكن كان رأي مرام مختلفا حيث قالت لأبيها أنا آسفة يا أبى لن أستطيع أن أتزوج أحمد،فقال والدها لماذا؟ هل ترين فيه عيوب نحن لا نراها فقالت مرام لا ولكني لا أحبه وأحب زميل لي في الجامعة،فقال والدها أنا لا أؤمن بهذا الذي أسمه حب وستتجوزين أحمد سواء شئتِ أم أبيتِ وبالنسبة للجامعة لن تذهبي أليها بعد اليوم وأمامك خيارين أما الجامعة أو زواجك من أحمد ومرت عدة أيام دون أن تظهر مرام في الجامعة بأكملها فسألت دينا احمد عن غيابها فقال أحمد لا اعرف ولكن دينا لاحظت أن احمد وجهه تغير فقالت له أنت لا تعرف الكذب أخبرني بالحقيقة فقال لقد جاءني أبي وحدثني عن أمر زواجي بها وكذلك أباها،فقاطعته قائلة وماذا كان ردك فقال أحمد أتسألينني يا حبيبتي بالطبع كان ردي الرفض لقد أخبرت أبي أنني لن أتزوج مرام لأنها بمثابة أختا لي ولكن المشكلة ليست في بل لديها هي فقالت دينا لماذا؟هل وافقت فقال أحمد لا لقد رفضتني رفضا قاطعا وذلك لأنها تحب زميل لها في الجامعة فانهار أباها عليها ومنعها من الذهاب ألي الجامعة ولكن أليوم صباحا علمت من أبي أن أباها سيزوجها من أبن عمها بالرغم من أنه علي حد علمي رجل مزواج وتزوج ثلاثة قبلها فقالت دينا من فضلك يا احمد سأذهب أليها بعد الجامعة فقال احمد حسنا كما تريدين وفي البيت عند مرام كانت والدتها تحدثها بشأن هذا الموضوع حيث قالت لها يا بنيتي أني أتعجب من حالك لماذا ترفضين أحمد وأنتي تحبيه وتقبلين أبن عمك وأنتي لا تحبيه فقالت مرام يا أمي من قال لكي أنني أحب أحمد هل يعقل أن تحب أختا أخاها ولكن أبن عمى شخصا لا يعاب وسيحقق لي كل ما أتمناه بنقوده فقالت والدتها ولكنه تزوج قبلك ثلاثة فقالت مرام لقد وعدني بأنه سيطلقهم من أجلي وهنا دق جرس الباب فإذ ا بها دينا فرحبت بها مرام وأدخلتها غرفتها فقالت دينا لماذا لم تأتي الكلية يا مرام منذ عدة أيام فقالت مرام لأنني كنت متعبة فقالت دينا ولكني سمعت كلاما أخر،فقالت مرام سمعت ماذا؟قالت دينا ستجوزين أبن عمك يا مرام،قالت مرام وصوتها ملؤه أسى نعم أنه الأسبوع القادم ولي لديِكِ طلب أنا ليس لي أخوة وأريدك أن تقفي بجانبي كأخت لي فقالت دينا أنا أكون سعيدة جدا عندما يكون لي أختا مثلك سأكون
عندك منذ الصباح الباكر وفي اليوم المحدد جاءت دينا في ميعادها ولكنها عندما وصلت أحست أن قلبها ينقبض وعندما وصلت سألت عن مرام فأخبرتها والدتها أنها مازالت نائمة فدخلت توقظها ولكنها وجدت المفاجئة فقد وجدت مرام نائمة علي السرير وفي يدها صوره لأحمد فتعجبت مما رأت وقالت لماذا تمسك مرام في يدها صورة لأحمد ولكن المفاجئة الأخرى التي لجمت لسانها أنها حاولت أيقاظ مرام لكنها لم تستيقظ فقد لفظت أنفاسها الأخيرة وصعدت روحها إلى بارئها وهنا لم تتمالك دينا نفسها من المفاجئة ولكنها لمحت ورقة على المكتب فوجدتها جواب بخط يد مرام لم تستطيع إكماله كتب فيه "بسم الله الرحمن الرحيم " أما بعد أنا اكتب ذلك الخطاب لدينا ووصيتي ألا تقرأه ألا بعد أن يتوفاني الله فأنا أريد أن أخبرها حقيقة كتمتها في قلبي أنا كنت ومازلت أحب أحمد و لكني فعلت ما فعلت من أجلكما أنتِ وأحمد ولي عندها طلب أن تتزوج أحمد كي أرتاح في قبري وأشعر أن ما فعلته لن يضيع هباء
ودمعت عينا دينا وخرجت دون أن تنبث بكلمة وبعد عدة أيام طلبت دينا من أحمد أن تراه وأعطته الخطاب فقرأه وقال بعد أن أدمعت عيناه لقد رحمها الله لأنها كانت
ستعيش في عذاب مع رجل لا تحبه لذلك يجب أن نحقق رغبتها ونتزوج بأسرع ما يمكن وبعد مرور عام تزوج أحمد ودينا وأنجبا طفلة أسماها مرام .
لقد جاءتني مرام وأخبرتني بقصتها قبل أن تموت بأيام وطلبت مني ألا أحكيها لأحد
فأعذريني يا مرام لأنني حكيتها فكان لابد أن يعلم الناس كيف تركتي من تحبين وقبلتي من لا تحبينه وأنتي تعلمين جيدا سوء أخلاقه وبالرغم من ذلك ضحيتي ليس من أجل أحد ولكن من أجل الحب

الكاتبة
البنوتة المصرية

[boussy]

ميرسى اوى قصه رووووووووووووووووعه

[the queen of sorrow]

الله على التضحيه ربنا يرحمها
ويجعل قبرها روضه من رياض الجنه
لما تحملته من عذاب
دمتى يا حبيبتى ع الابداع ده

[منى خالد]

جميلة جدا هذة القصة
والتضحية شىء عظيم
واعتقد انها فعلت الصواب
لان الشخص نفسة لا يحبها
ولكن حبها من طرف واحد فعليها تحملة
سلمت يداكى
ودمتى بحفظ الله