خربشات , هذيان , هروب , فضفضة , انسحاب , انكسار , انتصار

[عصفورة فلسطين]

خربشآت

لدي رغبة فى الخربشة ... على الورقه ... ... ورغبة اخري فى تمزيقها ... ,

ورغبة ثالثه فى الصراخ .... , ورابعة فى البكاء , وخامسه وسادسه .... ومليون احساس اشعر به

في الوقت ذاته ...

شعور بـ الملل ... شعور بـ الضجر ... شعور بالتوتر .... وشعور آخر بـ التمرد ..

أريد ان ابتسم ... فى الوقت ذاته أبكي ... أضحك ضحك هستيري ... وابكي حد النواح ...

ابعثر ما حولي ... وارغب في ترتيب ما حولي من جديد ...

أرغب في أن ارفع راية الانسحاب والهزيمه .. ورغبة في اعلان اني المٌنتصر ..

طقطقة أصابع يديِ... تحريك اصابع قدميِ ... أعض على أسناني ... ربما يقل التوتر ...

أبتسم ... يبدو انني على اعتاب عيادة نفسيه !!

هذيآن ....


صفحة حياة انسكب عليها فنجان قهوة سادةْ

صنع لون قاتم وترك مذاق مٌر

ولا أمل من الاصلاح ..

لا أمل !

لكن ...

متي انسكبْ ...؟

لا ادري ...!

لا أدري

هذيآن ...

أتسائل أحياناَ ,

هل هناك من سوف يروي الصبار فوق قبري

أم انه سوف يموت بائسا كما مات من يسكن أدناه ...

لا ترحلي ...!

فـ لن يرويه غيرك ...


ولا أمل ...

لا أمل

هذيآن ...

ع ـندما تكٌونْ الحياة خالية من الأبيض و الأزرق !

كيف سـ تكون ملامحها ....؟؟

لا تعليق ...!

هل لكـ ان تخيطي لي كفناَ به بعض من خٌيوط زرقاء ْ ..؟

و لا أمل ...!

لا أمل

هروب ..


هل أكتب هٌنا ..؟

أم أهرب هٌنا ...؟

أم انها مٌجرد كفالة للخروج الي النٌور ...؟

ليراني الأخر المٌتجاهل منذ زمنِ بعيد ...!

هل لي أنْ أفهم ...؟

و مٌنذ متي و أنا أفهم شئ فى الحَياةْ ..؟

لا يهٌم ..

لا يهٌم .. !

الاضاءة لم تَعٌد تٌضئ ...البقاء خلف أسوار الظلامْ ..

أو الخروج الي النور .. !

لا فرق ..لا فرقْ ...

هٌنا أو هٌناك ..

لن تجد معي الا كتابى ..و ...

قلب اقترب من نفاذ نبضه ....!

فضفضة ..


قال لي : الحٌب يأتي اليك من بابْ نصف مفتوح !

لكن ....

نسي ان يخبرني ...

كيف يٌغادر ....؟ !


سـ أقوم بـ الفضفضة حينما يحين موعد اللقاء مع صَبَارِيِ ...

سـ أرويه قطرات حٌزن حتي يموت بٌؤساَ ....

أوووو ....

أقصد عطشاَ ... !

انسحآب ...


يتقاتلون بداخلي ....

أمان ...... حبك ....

و ........

رعب .... فراقك ....

........ وأختنق !

قرأتها .... فـ انسحبت من الصفحة .. مٌتسائلاَ ...

من أيّ شجرة قطفوا تلكـ الثمرات ... الكلمات ...؟ !

وكيف الوصول الي تلك الشجره ... ؟!

نظرت الي قلمي مٌبتسماَ ....

أشعر أنه بادلني نفس الابتسامة ....!

انكسآر ..

بحثت عنهم كثيراَ الي أن وجدتهم ....!

هٌم أشبه بـ حٌروف نادره ناطقة ... في كتاب ليس تقليدي ...

حٌروف تكتب وتقرأ نفسها ....

حٌروف صنعت عالم خاص .. عالم جميل ..

أردت ان أكون حرف في ذلك الكتاب ...

سحبت الغلاف لـ أرتمي وسط الحٌروف حتي و لو كنت حرفاَ صامتاَ ...!

جذبني حارس الكتاب ورماني خارجاَ .. مٌعللاَ اني لست حرفاَ ناطقاَ ... لست مٌؤهلاَ لذلك ...

صرخت يا هذا ... انني لا أنطق .. أنني أشعر ...!!

أغلق الحارس الغلاف ... وقال بلا تردد ...

لا

لا

لا

لااااااااا..... ...

انتصآر .

لا يزال ذاك الكتاب وتلك الحروف ما أسعي اليها ....!

ان خططت لها وسلكت الطٌرق الشرعيه لـ أكون حرفاَ بها ... أحتاج الي عشر سنوات ..

وربما بعد العشر سنوات .. أجد الحروف التي كٌنت أود مٌجاورتها قد رحلت ...!

من هٌنا قررت التسلل ... أقصد الانتصار / الالتحاقْ ...

مٌزوراَ خلاياَ دماغية ....

و انسانية

[المستحيله]

هذيآن ...

أتسائل أحياناَ ,

هل هناك من سوف يروي الصبار فوق قبري

أم انه سوف يموت بائسا كما مات من يسكن أدناه ...

لا ترحلي ...!

فـ لن يرويه غيرك ...


ولا أمل ...

لا أمل


تسلمين على طرحك المميز الرائع
تحيتى لك

[Karamela]