منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   عالم حواء العام (https://forums.banatmasr.net/f99/)
-   -   الْكِتَابُ السَّادِسَ عَشَرَ «عن عِشْرَةِ النِّسَاءِ» (https://forums.banatmasr.net/msryat547748/)

د. محمد الرمادي 04-18-2016 03:43 PM

[٢] الْبَابُ الثَّانِي:
﴿ ....... الْقَوَارِيرُ.....

د. محمد الرمادي 04-23-2016 07:05 PM

[٢] الْبَابُ الثَّانِي:
﴿ ....... الْقَوَارِيرُ.....
قَارُورُةٍ، سُمِّيت بذلك لاستِقرارِ الشرابِ فيها ؛ سميت المرأةُ قارورةً على طريق التشبيه.
البحث :
" الشاعرُ العربيُّ علىىٰ مدار العصور وكر الأزمان؛ أحسنَ التعبير فابدع في التصوير بالبلاغة حينا وبالتشبيه أحياناً؛ وبالإستعارة أحياناً كثيرة؛ فقديماً أولع بالخمر ومذاقها ورحيقها ولونها وأوانيها.. وما تعطيه اياه من حالة تسامي في الوجود فيخرج عن حدود المألوف ويتعدى ما يقوله العامة من المعروف فكتبَ عنها فابدع .... و
بالطبع أولعَ بالمرأةِ الأنثى وانشغل بها ليله الطويل فأشعرَ لها وكتبَ عنها وصوَّرها من أخمص قدمها إلى مفرق شعرها -وإن سترت شعرها وحمرة بشرتها وفتنتها - صوَّرها بأرق تعابير واسمى معان؛ ورافقه خيالها -وهماً- في نهاره القائظ.. فتحرى أين يقول شعرا نسجه في ليله ليتساقط على مسامعها؛ قطرة قطرة على وفي اذنها إثناء تجواله حول ديارها وسيره بالقرب من بابها!!! .. لذا استخدم وصفاً لها وأحسن... تعبير:
« القَارُورَةُ »؛
فأثبت القرآن الملآئكي التعبير الرجولي العربي كي يسهل له -وأيضاً لها؛ فهي
المخاطبة طوال الوقت- كي يسهل له إدراك المعنى الشرعي في الوصف؛ ولعل من اروع ما قيل :"إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ قَوَارِيرَ كُلِّ قَوْمٍ مِنْ تُرَابِ أَرْضِهِمْ ، وَإِنَّ أَرْضَ الْجَنَّةِ مِنْ فِضَّةٍ ، فَجَعَلَ مِنْهَا قَوَارِيرَ يَشْرَبُونَ فِيهَا ".
فنطق القرآن يقول :" قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا " 76 سورة: الإنسان:
" فهي ؛ اي :" « القَارُورَةُ » " إِنَاءٌ رَقِيقٌ صَافٍ تُوضَعُ فِيهِ الْأَشْرِبَةُ؛ فــ تُحفَظُ فيه السّوائل ، من شراب أو الطيب كــ: قارورة عطر ، قِيلَ : وَيَكُونُ مِنَ الزُّجَاجِ .".
فــــ الْعَرَبُ تُطْلِقُ الْقَارُورَةَ عَلَى إِنَاءِ الزُّجَاجِ خَاصَّةً، وَلَكِنَّ الْآيَةَ صَرِيحَةٌ فِي أَنَّهَا قَوَارِيرُ مِنْ فِضَّةٍ ، مِمَّا يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ إِطْلَاقِ الْقَارُورَةِ عَلَى غَيْرِ آنِيَةِ الزُّجَاجِ كَالْفِضَّةِ مَثَلًا .
قَالَ صَاحِبُ اللِّسَانِ : وَالْقَارُورَةُ : مَا قَرَّ فِيهِ الشَّرَابُ
وَغَيْرُهُ ، وَقِيلَ : لَا يَكُونُ إِلَّا مِنَ الزُّجَاجِ خَاصَّةً ." .
وقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : مَعْنَاهُ أَوَانِي زُجَاجٍ فِي بَيَاضِ الْفِضَّةِ وَصَفَاءِ الْقَوَارِيرِ؛ أي صفاء الزجاج؛ فَهِيَ مِنْ فِضَّةٍ فِي صَفَاءِ الزُّجَاجِ ، يَرَى مَا فِي دَاخِلِهَا مِنْ خَارِجِهَا .
والمعنى الذي نريد أن نأكده من بحثنا في لغة العرب ومعاني التنزيل أن :" المرأة " فِيهَا رِقَّةُ الْقَوَارِيرِ فِي صَفَاءِ الْفِضَّةِ. وَالتَّنَافُسُ فِي رِقَّةِ آنِيَةِ الْخَمْرِ مَعْرُوفٌ عِنْدَ شَارِبِيهَا قَالَ الْأَعْشَى:
تُرِيكَ الْقَذَى مِنْ دُونِهَا وَهِيَ دُونَهُ إِذَا ذَاقَهَا مَنْ ذَاقَهَا يَتَـمَـطَّـقُ
** ** ** ** ** ** **
ما نخلص إليه : أن القَارُورَةَ هنا المرأَةُ على التشبيه بها في سهولة الكسر ".
فيجب حسن مراعاتها والإهتمام بها والحرص عليها ....
كما أن القَارُورَةُ : حدقة العين ، على التشبيه بقارورة الزجاج لصفائها " .
**
وجاءت في ثلاثة مواضع من القرآن على النحو التالي :"
1.] في قصة النبي سليمان عليه السلام مع الملكة بلقيس:
"قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿النمل: ٤٤﴾
2. وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا ﴿الانسان: ١٥﴾
3. قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا ﴿الانسان: ١٦﴾
**

د. محمد الرمادي 05-01-2016 01:06 PM

تجولنا في مصادر المعنىٰ اللُغوي للكلمة؛ وعلينا أن نذهب إلىٰ المعنىٰ الشرعي ؛ فقد ذكر " مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد؛ الشهير بـ ابن الأثير ". ؛ في موسوعته :" النهاية في غريب الحديث والأثر" ؛ فِي حَدِيثِ لـــ أَنِجْشَةَ ، من رِوَايَةِ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ :
" رُوَيْدَكَ ، رِفْقًا بِـــ الْقَوَارِيرِ "
فوجدنا أنه ينبغي علينا من باب التحقيق؛ ومن زاوية التدقيق تتبع هذا الأثر؛ وأين نجده في الكتب المعتبرة والمصادر الموثقة؛ وإليكِ سيدتي الكريمة ما توصلنا إليه :
1.] :" ــــ التخريج الأول :" كتاب السنن الكبرى:" كتاب الشهادات : باب من سمى المرأة قارورة والفرس بحرا على طريق التشبيه "
:" بَابُ مَنْ سَمَّى الْمَرْأَةَ قَارُورَةً ، وَالْفَرَسَ بَحْرًا عَلَى طَرِيقِ التَّشْبِيهِ ".
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ ، وَنِسَاؤُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَإِذَا حَادٍ أَوْ سَائِقٌ ، وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ : فَحَدَا الْحَادِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" ارْفُقْ يَا أَنْجَشَةُ وَيْحَكَ بِالْقَوَارِيرِ".
[ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ آدَمَ ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ.] . [ المصدر : السنن الكبرى].
فهذه الرواية الآخيرة مما اتفق عليه الشيخان.
مع ملاحظة ضبط التشكيل في كتابة ونطق "أنجشة".

د. محمد الرمادي 05-01-2016 01:12 PM

2.] التخريج الثاني : "المعجم الكبير:"- مسند النساء: مَا أَسْنَدَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ؛ عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ :
" أَنَّ سَائِقًا كَانَ يَسُوقُ بِهَا فِي نِسْوَةٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ كَذَا سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ".

د. محمد الرمادي 05-01-2016 01:18 PM

فائدة :"
الْحُدَاءُ: سَوْقُ الْإِبِلِ بِضَرْبٍ ونوع مَخْصُوصٍ مِنَ الْغِنَاءِ ، وَالْحُدَاءُ فِي الْغَالِبِ إِنَّمَا يَكُونُ بِالرَّجَزِ وَقَدْ يَكُونُ بِغَيْرِهِ مِنَ الشِّعْرِ .
وَقَدْ جَرَتْ عَادَةُ الْإِبِلِ أَنَّهَا تُسْرِعُ السَّيْرَ إِذَا حُدِيَ بِهَا .
وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ طَاوُسٍ مُرْسَلًا ، وَأَوْرَدَهُ الْبَزَّارُ مَوْصُولًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ :
إِنَّ أَوَّلَ مَنْ حَدَا الْإِبِلَ عَبْدٌ لِمُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ كَانَ فِي إِبِلٍ لِمُضَرَ فَقَصَّرَ ، فَضَرَبَهُ مُضَرُ عَلَى يَدِهِ فَأَوْجَعَهُ فَقَالَ : يَا يَدَاهُ يَا يَدَاهُ ، وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ فَأَسْرَعَتِ الْإِبِلُ لَمَّا سَمِعَتْهُ فِي السَّيْرِ ، فَكَانَ ذَلِكَ مَبْدَأَ الْحُدَاءِ . وَنَقَلَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ الِاتِّفَاقَ عَلَى إِبَاحَةِ الْحُدَاءِ ، وَفِي كَلَامِ بَعْضِ الْحَنَابِلَةِ إِشْعَارٌ بِنَقْلِ خِلَافِهِ فِيهِ ، وَمَانِعُهُ مَحْجُوجٌ بِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ ، وَيَلْتَحِقُ بِالْحُدَاءِ هُنَا :"
[*] الْحَجِيجُ الْمُشْتَمِلُ عَلَى التَّشَوُّقِ إِلَى الْحَجِّ بِذِكْرِ الْكَعْبَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْمَشَاهِدِ ،
وَنَظِيرُهُ مَا يُحَرِّضُ
[**] أَهْلُ الْجِهَادِ عَلَى الْقِتَالِ ،
وَمِنْهُ
[***] غِنَاءُ الْمَرْأَةِ لِتَسْكِينِ الْوَلَدِ فِي الْمَهْدِ .

د. محمد الرمادي 05-01-2016 01:26 PM

3.] التخريج الثالث :" وجاء في صحيح مسلم :
"بَاب رَحْمَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ وَأَمْرِ السَّوَّاقِ مَطَايَاهُنَّ بِالرِّفْقِ بِهِنَّ ".
عَنْ أَنَسٍ قَالَ :" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ؛ وَغُلَامٌ أَسْوَدُ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ يَحْدُو ؛ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ ".

د. محمد الرمادي 05-01-2016 01:34 PM

توجد إضافة ينبغي تتبعها ومعرفة قائلها عند الإمام مسلم:
"عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَادٍ حَسَنُ الصَّوْتِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" رُوَيْدًا يَا أَنْجَشَةُ لَا تَكْسِرْ الْقَوَارِيرَ ".
يَعْنِي :" ضَعَفَةَ النِّسَاءِ ".
بحثنا سيكون بإذنه تعالى في هذه المعنى ؛ مَن قائله؛ وهل الزيادة من راوي الحديث.. !!!!!.
** ** ** ** * *
عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْ :
" حَادٍ حَسَنُ الصَّوْتِ ".
[المصدر : صحيح الإمام مسلم].

د. محمد الرمادي 05-01-2016 01:40 PM

التخريج الرابع : [ 4. ] :
والمصدر هو : مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد :كتاب الأدب :
:" بَابُ الرِّفْقِ فِي السَّيْرِ ".
عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ يَسُوقُ بِهِنَّ سَوَّاقٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أَيْ أَنْجَشَةُ ، رُوَيْدَكَ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ " .
رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ . ".
وقد ذكرناه قبل قليل في المعجم الكبير ؛ مسند النساء .

د. محمد الرمادي 05-06-2016 04:31 PM

[ ٢ ]
الْبَاب ُ الثَّانِي:
فقه حديث:
﴿....... الْقَوَارِيرِ ..... ؛
حسب المصادر ؛ .
تكلمتُ ذات مرة في الدرس بأن مَن يريد أن يعلم كيف يتعامل مع المرأة ؛ فعليه أن يقرأ ويتعايش من السنة النبوية العطرة ؛ ليس قراءة تاريخ ؛ بل قراءة تشريع وفهم منهج.
والإشكالية عند الناس بصفة عامة هي البعد عن الوحي بمصدريه الكتاب الكريم والسنة المصطفوية...
نسمع كثيراً ونطبق قليلاً... وسائل الاتصال وأجهزة الإعلام كثيرة ومتوفرة لكنها لا تحقق القصد من الهدي النبوي ؛ أي تطبيق ما نعلم أو نسمع ... بعد قناعة ..

د. محمد الرمادي 05-06-2016 07:28 PM

الحديث ذكره:
1.] البخاري (كتاب الأدب في صحيحه؛ بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ) ؛ و
2.] مسلم ذكره في كتاب الفضائل (بَاب رَحْمَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ وَأَمْرِ السَّوَّاقِ مَطَايَاهُنَّ بِالرِّفْقِ بِهِنَّ)؛ و
3.] عند الدارمي في سننه؛ كتاب الاستئذان :"باب فِي الْمُزَاحِ".؛ و
4.] في مجمع الزوائد (بَابُ الرِّفْقِ فِي السَّيْرِ) ؛ وجاء أيضاً في
5.] مسند أحمد روايات أنس بن مالك .و
6.] السنن الكبرى : ( بَابُ مَنْ سَمَّى الْمَرْأَةَ قَارُورَةً ) للبيهقي وقال رواه البخاري وأخرجه مسلم.


الساعة الآن 12:56 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w