منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   قصص - روايات - حكايات ...منقولة (https://forums.banatmasr.net/f15/)
-   -   الرقص على الجثث ,, من تأليفي (https://forums.banatmasr.net/msryat102055/)

أم ورود 01-02-2010 05:00 PM

الرقص على الجثث ,, من تأليفي
 
السلام عليكم

هذه قصة من تأليفي ،، و اتمنى أن يقرأها الجميع ،،
و يعطيني رأيه

اتمنى عدم النقل إلا بع انتهاء الروايه

و شكرا ,,,




الرقص على الجثث

الفصل الأول:
منذ أن عملت في بيت السيدة إلهام شوقي و حلم الشهرة و المال و الرفاهية و الغناء و التمثيل يلاحقني دائما أينما ذهبت ,, فقد كنت دائما أسهو بحلم الشهرة أثناء عملي أحلم و كأني مشهورة و الصحافة تلاحقني و الهدايا و العروض تغمرني احلم مرات بأني بطله في حضن احمد زكي و مره في حضن عادل إمام ومره احلم و كأني أم كلثوم وهي على المسرح تغني و الجماهير تشجعني و مره أرى نفسي تحيه كاريوكا و مره و مره ,,, ومره ..الخ ، و هذا ما كان يضايق السيدة إلهام فقد كانت دائما تؤنبني عندما اسرح وتقول لي أن انتبه لعملي أفضل من العيش في الأحلام .
لكنها لا تستطيع الاستغناء عني أبدا ،و أنا اعلم ذلك جيدا فانا أقرب إنسانه لها و الوحيدة التي أعرف تفاصيل حياتها , فانا أعرف متى تنام و متى تصحو وماذا تحب وماذا تكره ، ومتى تغضب ومتى تفرح ، أعرف كل تفاصيل حياتها بل أدق أدق التفاصيل فانا ألازمها أينما تذهب ، الاستيديو و حفلاتها الراقصة و سهراتها ، حتى أني بدأت بعشق والتعلق بتلك الحياة المرهفة ، فأنا لست سوى خادمة لايحق لي ارتداء فساتين السهرة أو الالماسات أو وضع مساحيق الوجه كما تفعل هي أو بالأحرى سيدات المجتمع الراقي ، فقد كنت دائما أراقبها في حفلاتها أو سهراتها و أراقب طريقة كلامها و ذكائها في الرد اللبق مع المعجبين و الفنانين و الصحفيين ، وكذلك أراقب أعين الرجال كيف تلاحقها و أتمنى لو عين احدهم لو تلاحقني كما تلاحقها ولكن من هذا الذي سينظر اللي و يتركها فأنا دائما أقف بجانبها فتغلبني بأنوثتها الطاغية و جمالها الباهر أما أنا التي اصغر منها بعشرين عام ابدوا وكأني والدتها ، فملابسي كانت دائما واسعة و طويلة و شعري دائما ماكنت اخفي طوله ونعومته وأغطيه بإشارب و كذلك وجهي لم اهتم به يوما ولو أضع روج أو كحل في حياتي أبدا فالخــادمات مثلنا لايسمح لهم بذلك لذا كــنت دائما أنتهز فرصة غيابها عني و جلوسي لوحدي و أبدأ بتقليد السيدة الهام في طريقتا بالكلام أو مشيتها أو ضحكتها و ارتداء ملابسها بالخفية و وضع المكياج و استعمال أغراضها الخاصة إلا إنني اكتشف في النهاية إني غير بارعة في ذلك ، فالسيدة الهام كانت رائعة جدا ، دلوعة ، فائقة الجمال ، ممشوقة الجسم ، *************** ، رقيقه و مغرية جدا وأيضا فنانه مشهورة وراقصه بارعة فلو رآها أي شخص لجزم أن مارلين مونرو لم تمت ، أقصد تنتحر..



يتبع

أم ورود 01-02-2010 05:02 PM

تابع الرقص على الجثث
 
كانت السيدة الهام حديث الوطن العربي كله وليس مصر فقط ، فقد كان كل رجال العرب وشبابها يلاحقونها بنظراتهم لعل النظرات تشفي غليلهم ، كذلك كان يفعل كبار البلد ، لكن السيدة الهام كانت حذره جدا ، فلم تكن تعير انتباهها لأحد أيا كان و كانت حذره جدا في انتقاء أصدقائها ، أو بصراحة لم يكن لديها صديق أو صديقه غيري ، أما الباقي فكانوا مجرد تكملة عدد ، أو ضيوف شرف في حياتها أو بالأحق سلم تصعد به إلى قمم الشهرة و النجاح .
كانت دائما تقول لي " أعلم إنهم سيرحلون يوما ما ,,, عندما يجدون إلهام غيري "

لم أكن اعلم ماذا تقصد ,, إلا عندما شاءت الأقدار و الصدف أن أكون أنا الوحيدة التي تملك سر إلهام الراقصة المشهورة , وتفاصيل حياتها و قصتها من البداية إلى النهاية
حتى إن قصتها باتت كما لو كانت فيلم سينمائي أو حتى رواية خرافية و خياليه ,, فإليكم ما يلي :


ذات يوم و السيدة إلهام راقدة في فراشها تصارع مرض اللوكيميا " سرطان الدم " الذي بدا و كأنه احتل جسدها النحيل الرشيق و هاجم وجهها الجميل الوديع الفاتن حتى غدت كالمشوهة أو فنانه أفلام الرعب بدل الأفلام الرومانسية التي كانت هي بطلتها
فمن يصدق إن أجمل وجهه دخل الشاشة المصرية " إلهام شوقي " أصبحت طريحة الفراش لا تقوى على الحركة ، و إن وجهها الذي كان مثال الجمال و الروعة أصبح مثال للقبح و التشوه و جسدها الذي كان مضرب الإغراء أصبح كالمومياء ، لا يتمناه أي رجل بالعالم ، لكن أنا مازلت أراها في قمة جمالها و فتنتها ، لأني الوحيدة التي أحببتها بإخلاص لا للمجاملة ولا للمصلحة ،
فمنذ تسعة أشهر أصبح الكل متخلي عنها تدريجيا ، و لم يتبقى غيري أنا فمازلت ألازمها كل لحظات حياتها أو بالأحرى لحظات مرضها ، ألازمها ليل و نهار كظلها ، لا أفارقها إلا وقت النوم ، لكن لا أنكر إني طوال الليل استيقظ من نومي عدة مرات للاطمئنان عليها ، فخوفي عليها يزداد يوم عن يوم ، فحالتها تزداد سوء يوم عن يوم ،
كذلك لا أنسى تلك النسوة اللواتي يطرقن الباب كل بداية شهر ليأخذوا ما يتسنى لهم من مال ، فقد خصصت السيدة الهام جزء من مالها لمساعدة الفقراء و المحتاجين و الأرامل و اليتامى منذ أن دخلت المجال الفني ، و أصبحت الأموال تهطل عليها كالمطر ، لهذا فق كنت دائما أصفها بالطيبة و الحنيه ، فانا لم اشهد فنانه أو امرأة ب كرمها و طيب قلبها ، تهب حياتها من اجل إسعاد كل الناس ولا تنتظر المقابل ، لكن ما بدا لي أن تلك النسوة كانوا يكتفون بالسؤال عنها عند الباب و يأخذون ما أتوا من اجله و يرحلون ولا يكلفون على نفسهم حتى لو يدخلوا دقيقه واحده ليروها أو ليخففوا آلامها ، فما حاجتهم لها مادام المال يصلهم في موعده ، فالرجال في السابق كانوا يزورونها من اجل إشباع غليلهم في النظر إلى جسدها و جمالها و النساء يزرنها من اجل التمعن بملابسها و أناقتها أما الآن لا جمال و لا جسد و لا ملابس و لا اناقه فما حاجتهم غير المال
فهنا لا يوجد سوى جثه هامدة تطرح الفراش و وجهه قبيح و جسد نحيل تغطيه التجاعيد و اثر المرض يملئه
كذلك الغرفة في السابق كانت رائحة الورود و العطور تملئها أما الآن فرائحة الادويه و العقاقير و المعقمات تسكنها



يتبع

أم ورود 01-02-2010 05:04 PM

تابع الرقص على الجثث
 
كذلك أصدقائها في الوسط الفني ، أو من كانوا يسمون أنفسهم بأصدقاء ، في البداية كانوا يزورونها ، أما الآن اكتفوا بالاتصال مره في الشهر على الأكثر فأغلبهم لم يتصل منذ شهور و قله قليله من استمر في الاتصال ، و طبعا في كل اتصال كانوا يعدون بالزيارة ، إلا إنهم لا يفون بوعدهم و هذا ما كنت أتوقعه ، حتى إنهم لم يقوموا بأي مساعده ماليه على الرغم من أن السيدة إلهام لم تقصر يوم في حق احدهم بل أكرمتهم اشد الكرم و هي في عز صحتها أما الآن و هي في أمس الحاجة لهم تخلوا عنها ، حتى إنهم جميعا يعلمون أن السيدة الهام أصبحت تبيع مجوهراتها و ممتلكاتها تدريجيا بدأت تعلن إفلاسها ولكن لا حياة لمن تنادي ، و لكن ما يصمني في السيدة الهام إنها ترفض رفض قاطع كسر ودائعها لأنها خصصت الأرباح لمساعدة المساكين و الفقراء ، فما أطيبها و أطيب قلبها ، حتى انه لم تقطع عني الراتب الشهري ولم تقطع المساعدات المالي التي ترسلها لأهلي في القرية ، وكنت دائما ألح عليها برفض الراتب إلا إنها ترفض إيقاف الراتب وتجبرني على استلامه كل شهر و في موعده ، فوجودي بجانبها يكفيني و يغنيني عن العالم بأسره فهي أطيب و ارق إنسانه لي بتلك الدنيا فهي أمي التي لم تنجبني ، أتعلمون لم يتبقى لها سوى ثلاثة قطع فقط من مجوهراتها و شقه في النيل و لكنها كانت مصره على عدم كسر الودائع ، فعلاجها يكلف الكثير من المال ، حتى إن فكرة الاستغناء عن الادويه و الموت بهدوء أصبحت تراودها ، إلا إني كنت ارفض رفض تام ، طبعا ارفض فهي أمي كيف لي أن أرى أمي الحنون تموت أمام عيني و اسكت فلو كان بيدي لوهبتها من عمري ، كنت ابكي كثيرة عندما أراها تتكلم عن الموت أو ترفض اخذ الدواء ابكي بكاء حتى النواح ولا اسكت إلا عندما تقتنع بأخذ الدواء فهي لا تقوى على رأيت دموع ، لأنها دائما تقول لي " أنتي ابنتي التي لم لنجبها و لو عاد بي الزمان لما عاملتك كخادمه بل ألبستك الماس من رأسك إلى اوطى قدميك " ، لكني أجيبها بأنها أهدتني أغلى من الماس و الذهب ، أهدتني الحب و الحنان ، الأمان و الراحة ، أهدتني ما حرمت منه من عاطفة و حب من يوم وفاة والدتي التي فقدتها و أنا في الخامسة من عمري ، أعطتني السعادة و جعلتني أرى مدى حلاوة الحياة و عذوبتها ، دللتني كما لو تدلل الأم ابنتها ، فقد دخلت بيتها لا أقرى و اكتب و علمتي الكتابة و القراءة ، ألبستني ملابس نظيفة بعد ما كانت ملابسي قذرة وباليه ، لم تدعني يوم أنام جائعة و عوضتني عن الأيام التي كنت أنام بها جائعة لعدة ليالي ، رسمت على شفتاي ابتسامه لم تفارقني طوال سنوات عملي عندها ،
فقد تعرفت عليها في الاستيديو الذي كنت اعمل به خادمه براتب اقل من ربع الذي تعطيني إياه ، هي كانت تصور فيلمها و أنا كنت أنظف لها غرفتها التي تضع بها لباسها و تصفف بها شعرها ، أعجبت كثيرا بي و بنشاطي و اختارتني للعمل عندها ، كانت دائما تقول لي " رأيت فيك نشاط و حيوية و ذكاء ، و شعرت بك و كأنك طفلتي " فرحت كثيرا بعرضها لي من تلك التي بحظي ، تختارها أجمل و أشهر فنانات مصر للعمل عندها ، فقد كان كل أهل مصر يحلمون لو يروها من بعد أمتار ، أما أنا فيالا سعادتي لن أراها فقط ، بل سأعمل عندها و أشاركها المنزل ، و أراها من قرب ، سأرى كل تفاصيل حياتها ، من تلك التي ابتسم لها القدر مثلي ، و صدقوني منذ اليوم الذي عملت به في بيتها لم أفارقها يوما ، و لم اعتمد غضبها و كنت اكدح ليل و نهار في البيت من اجل إرضائها ، و هي بدورها لم تضايقني أبدا ، ولم تتخلف عن راتبي أو عن المساعدة التي ترسلها لأهلي إلى هذا اليوم ، لم اشعر يوم و أنا معها إني خادمه بل شعرت إني وصيفه لملكة جمال ، أتعلمون إنها اشترت لأهلي بيت ، عندما علمت بأن أبي و إخوتي يسكنون في إيجار و كذلك أهدت أبي فدان صغير ، و هل يلومني احد عل ى حبي لها ، نعم أحبها و أحبها من كل قلبي ، و كذلك هي اعلم أنها تحبني بقدر ما أحبها ، إلا إني اشعر أن حبي لها أكثر بقليل ، فهي أمي و أختي و صديقتي .

لكن لم أكن اعلم إن تلك الرقيقة المرهفة ، الأم الصدوق الحنون ، تحمل في طياتها قلبا مليء بالأسرار ، لا ليست أسرار ، بل كوابيس ، لم أكن اعلم أن هذا الوجه الجميل ما هو سوى قناع لماضي غريب و مخيف ، لكن على الرغم من كل ما سمعته منها إلا إني أحبها كثيرا ، و كثيرا ، وأيضا كثيرا ما تمنيت لو أنها أخذت سرها إلى قبرها بدلا من أن تصدمني به و تحملني إياه ، لأحمله في قلبي و رأسي طوال سنين عمري ، و تحملني مسؤولية روايته لكم ، فلكم الرواية :




لن أكمل القصه إلا بعد أن أجد رورد عليها ,,,,,,,

أختكم أم ورود

محمد شرف 01-02-2010 11:07 PM

انا بشكرا على القصه الجميله وارجوا منك باقى القصه

فى انتظرك الباقى

شكرا ليكى

أم ورود 01-02-2010 11:17 PM

محمد شرف
نورت صفحتي
و اتمنى تتابع باقي القصه و تعطيني رأيك

احمد الحلو 01-03-2010 02:21 AM

ام ورود000




سيدتي الرائعة000





قصة في منتهى الروعة حبكة ممتازة




سرد واقعي جميل اتمنى ليكي الافضل عزيزتي




اتمنى اشوف جديدك دايما





تقديري واحترامي انا 000احمد الحلو

أم ورود 01-03-2010 11:10 AM

أحمد الحلو
أشكر لك المتابعه
و انتظرك لقراءة باقي الروايه

عاشق الود 01-03-2010 11:33 AM

ام ورود الف عافيه الك ع القصه الرائعة فى انتظار البقيه
كل التحيه

حيـاتى 01-03-2010 12:28 PM

قصه فعلا متسلسله الاحداث وشيقه جدا


انتظر بقيه الاحداث بشغف


ميرسى كتير للقصه

أم ورود 01-03-2010 12:59 PM

أشكركم على القراءه ,, و انتظرو البارت الثاني ...


الساعة الآن 04:02 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w