منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   منتدى التنميه البشريه (https://forums.banatmasr.net/f70/)
-   -   الأركان الأربعة للأنطلاق في الحياة (https://forums.banatmasr.net/msryat22732/)

the king 222 12-08-2008 06:28 PM

الأركان الأربعة للأنطلاق في الحياة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الأركان الأربعة للانطلاق في الحياة



http://www.ikhwanonline.com/Data/2008/10/22/ikh9.jpg



أولاً: الطموح

قيل: "إن الطموح كنز لا يفنى"، "ولا يسعى للنجاح من لا يملك طموحًا"،"ودائمًا الناجح ينظر إلى المعالي".
ورضي الله عن عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين؛ كان طموحًا، ومن أقواله في ذلك: "إن لي نفسًا تواقة؛ تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها".

ومن أقوال الحكماء: "وقلّ من جدَّ في أمر يحاوله واستعمل الصبر إلا فاز بالظفر".

وإذا علم الإنسان أن الطموح بداية؛ يبدأها من تغييره لرأيه في نفسه، لمنحها كل طاقة، وأطلق قدراتها، وفك القيود عن ذكائه.

وإذا علم الإنسان أن الطموح صناعة سرها في يد الإنسان نفسه؛ لاجتهد في أن يكون إيجابيًّا في مواقفه وأقواله وأعماله، وابتعد عن كل سلبية تنال من إبداعه.

وإذا علم الإنسان أن الطموح هو شعور وإحساس بالتفوق والفوز والنجاح؛ لبدأ على الفور رحلته بحب لتحقيق هدفه.


وإذا علم الإنسان أن الطموح هو إيمان وعمل وأمل؛ لعمَّق صلته بالله تعالى، واستمد منه القوة والعون؛ فالإيمان هو نقطة الانطلاق، والأمل هو الوقود الدافع دومًا نحو الانطلاق.
ونجمل خطوات النجاح في التالي:
1- حدد حلمك: ماذا تريد؟ ركّز على ما تريد؟ لا تدع شيئًا يبعدك عنه، وثق أنك سوف تنجح.

2- كرر ما تريد: حتى تمتلك الشعور الإيجابي المشجِّع الدافع الذي يصل إلى شغاف قلبك، وحوِّل رغبتك إلى عاطفة حارقة.

3- التأمل: اشحن بطاريتك، واجعل محركك دائمًا يعمل؛ فإن ذلك يعطيك طاقةً هائلةً للعمل، ويجعلك على جاهزية دائمة.

4- اطرد الأفكار السيئة: على فترات قم بعملية التطهير، اكنس السلبيات، وامح الزلات، واطرد من بيتك كل فكرة يائسة تدعو إلى السلبية أو الانهزامية، فالطموح يطرد الجروح.

5- تفاءل: ابدأ من الفشل، ومن لم يعمل لا يفشل، فالفشل روح العمل؛ لأنه نقطة انطلاق، فاصنع منه دروسًا، وحوِّله إلى خبرات، بحب التغيير وكسر الروتين، واتساع العلاقات، والثقة بنفسك، والنظر إلى ما في يدك وليس في يد غيرك.

6- كن واقعيًّا: الطموح ليس حلمًا؛ بل هو هدف مدروس، كما تبين لنا؛ فالطموح أهداف تتحقق وليست خيالاً صعب المنال، والواقعية تقول: قسِّم الهدف الكبير إلى أهداف واقعية قابلة للتنفيذ وملائمة للواقع، وقلِّل من المبالغات والعموميات.

ثانيًا: الوقت
مرت سنين بالوصول وبالهنا فكأنما من قصرها أيام
ثم انثنت أيام هجر بعدها فكأنها من طولها أيام
ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام

فالمؤمن ابن وقته، والعاقل ابن لحظته، فالوقت حياة الجادّين، وموت المستهترين، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة؛ فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها".

فانتهاز فرصة الوقت، حتى ولو كانت قليلة، حتى وإن قامت الساعة، هو طبع العاقلين، وسجية العاملين.. يروي عمارة بن خزيمة بن ثابت أنه سمع عمر بن الخطاب يقول لأبيه:
ما يمنعك أن تغرس أرضك؟ فقال له أبوه: أنا شيخ كبير أموت غدًا، فقال له عمر: "أعزم عليك لتغرسها".. يقول عمارة: فلقد رأيت عمر بن الخطاب يغرسها بيده مع أبي، وعند ابن عبد البر: قيل لابن المبارك: إلى متى تطلب العلم؟ قال: حتى الممات إن شاء الله.

أعرف أستاذاً فاضلاً، حاصلاً على مؤهل متوسط، أعاد دراسة الثانوية، ودخل الجامعة، وكان يمتحن مع أبنائه في المراحل الدراسية المختلفة، ثم حصل على الماجستير، والآن يحضر الدكتوراه، وقد تجاوز سنّه السبعين عامًا.

بل إن بعض الحكماء سمَّى إهدار الأوقات "عقوقًا لليوم الذي يمر على الإنسان، وظلمًا لنفسه"؛ لأن ما مضى دون استفادة لا يعود إلا بالندم والحسرة، يقول حكيم: "من أمضى يومًا من عمره في غير: حق قضاه، أو فرض أدَّاه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسَّسه، أو علم اقتبسه، فقد عقَّ يومه وظلم نفسه".

فوقتك نادر؛ لأنه لا يمكن زيادته بحال من الأحوال، ولأنه محدد كذلك.

ووقتك لا وجود له في أي خزانة؛ لأن اللحظة التي لا تستغلها تفنى.

ووقتك لا يعوَّض ولا يمكن تبديله ويحاسب عليه الإنسان مرتين؛ عن شبابه وعن عمره.

ووفق دراسة ميدانية وُجِدَ أن: 20% فقط من الوقت يُستغل في المهم:

1- ساعتان في قراءة الصحف.
2- 40 دقيقة في المتوسط مواصلات.
3- 90 دقيقة لترتيب مكان يتسم بالفوضى.
4- 45 دقيقة للبحث عن أغراض وأوراق ومتعلقات.
5- 10 دقائق للرد على التليفون.
6- 10 دقائق لمحادثات جانبية.
7- 15 ساعة أسبوعيًّا لمشاهدة التليفزيون.
8- الوصول للعمل متأخرًا 15 دقيقة يربك 90 دقيقة.
9- 40 دقيقة في تحديد أي المهام يبدأ بها.

فأين الوقت الذي سيقضيه مع نفسه؟
وأين الوقت الذي سيقضيه مع أسرته؟
وأين الوقت الذي يزداد فيه علمًا؟
وأين الوقت الذي يحسن فيه مهنته؟
فإذا أردت إنجاز أهدافك وأحلامك؛ فنظِّم الوقت..
وإذا أردت التخفيف من الضغوط الحياتية؛ فنظِّم الوقت..
وإذا أردت تحسين نوعية العمل والحياة؛ فنظم الوقت
وإذا أردت قضاء أكبر وقت مع الأسرة أو النفس أو الترفيه؛ فنظِّم الوقت.
وإذا أردت تقليل الأخطاء وتحقيق نتائج أفضل؛ فنظِّم الوقت.
وإذا أردت زيادة الدخل والراحة في العمل؛ فنظِّم الوقت.
وإذا أردت تنظيم الوقت فلا تقل:
- ليس عندي وقت للتنظيم أو أنا دائمًا مشغول.
- عملي صغير ولا يحتاج لتنظيم وقت.
- الظروف تمنعني من تنظيم الوقت.
- الكتابة في اليوم مضيعة للوقت.
- عملي لا يحتاج إلى الكتابة أو التذكير.
- حياتي كلها فوضى فما فائدة تنظيم الوقت.

وإذا أردت النجاح والطيران فافعل الآتي، وهو خلاصة ما قدمه المتخصصون:
- إدراك قيمة الوقت أهم من تنظيمه: فالشخص الذي لا يعير أهميةً لوقته لا يحتاج إلى أن ينظِّم وقته أصلاً، ولا يدرك الإنسان قيمة وقته إلا بفهم الإسلام؛ لأنه هو الذي جعل الدنيا عمارةً للآخرة، وجعل للأنسان مهمةً تتمثل في العبادة وإعمار الأرض.

- إدراك أن مهمتك في الحياة تصنع مستقبلك: فالأمر ليس عاديًّا مثلما يعيش أي إنسان في هذا الوجود، وإنما من وراء ذلك عيش حقيقي في هذه الحياة، يريد الخير للناس، يربي أولاده، يرتقي بنفسه، يبتكر ويحسن ويطوّر في مهنته، ويتأسَّى برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحقِّق طموحاته، ولذلك فعلى كل إنسان أن يسأل نفسه: ماذا أفعل في الحياة؟

- إدراك أن إنجاز العمل أهم بكثير من التخطيط له: فالتخطيط يجب ألا يأخذ الكثير من الوقت؛ لأنه وسيلة وليس غاية، وأعرف أشخاصًا يخططون لفترات تتجاوز البرنامج التنفيذي، ويحسبون أنهم يعملون أو ينجزون، هم ما أنجزوا عملاً بل أنجزوا تخطيطًا، فمتى يعملون؟

- إدراك أن إنجازك لهدف ليس المحطة الأخيرة: قد يحسب البعض إذا حقق هدفًا أن ذلك بمثابة محطة الوصول، فيهدأ ويسكن، والبعض قد يتوقف، ويتساءل: لماذا كنت نشيطًا ثم انقلبت إلى كسل؟ لأن الواجب عليه أن يبحث عن هدف جديد، ولا يقف عند ما قام بتحقيقه سابقًا، بل دائمًا ينظر إلى ما يجب أن يحققه لاحقًا.

- إدراك أن التركيز في مهمته أنجح من العمل في مهام: الطائرة تحتاج إلى طاقة هائلة للإقلاع؛ فإن أصبحت تحلق في السماء، فإنها لا تحتاج إلى طاقة كبيرة، كذلك أنت إذا أردت الانطلاق والإقلاع من الأرض، فركِّز في مهمة واحدة؛ لأن عقلك وفكرك وفعاليتك وعاطفتك، هي الطاقة الهائلة نحو الانطلاق، والاستفادة من الوقت؛ فالقادم غيب لا يعلم الإنسان ما فيه من إنجاز أو فعالية أو نشاط أو كسل.

- إدراك أن الكتابة والتدوين أسهل من الذاكرة: فالكتابة والتدوين تضمن لك جمع المعلومات عن كل شيء، وتضمن لك الحد الأدنى من التنظيم لوقتك، بدءًا بالأمور السهلة الفورية، ثم اليومية، ثم التي تؤجَّل لحين مناسبتها، كما أنها تضمن لك التخلص الدائم من كل شيء لا تحتاجه، أو يسبِّب إهدارًا لوقتك، من أوراق وهدايا وملابس وأشياء قديمة لا فائدة منها.

ثالثًا: التخطيط
أي عمل لا يقوم على تخطيط فإن مصيره الفشل، وكما قيل: "إن الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل" وبالتالي: لا انطلاق إلا بتخطيط، ويعتبر التخطيط أول مرحلة في تحقيق الأهداف، وهو الإجابة الوحيدة عن تساؤل الكثير من الناس، حينما يحارون في معرفة الطريق إلى صناعة مستقبلهم، مع أن الرغبة في النجاح تملأ عليهم أنفسهم، ولكن لا يعرفون: من أين يبدأون وكيف؟ وبالتالي يشعرون بالضياع وتزداد حيرتهم في الحياة!.

إنه ببساطة عند الذين يخططون وهم ناجحون هو صناعة المستقبل بالمتاح وفق مراحل دون استعجال، وبالتالي فهم واعون لثلاثة أمور في حياتهم:

- تغيير أنفسهم دائمًا إلى الأفضل في التصرفات.
- الانطلاق من حيث انتهى الآخرون.
- مواجهة العقبات والمشكلات وحلها.
وما أحوج الانطلاق إلى هذا الركن؛ فهو الذي يحفِّز الشخص إلى التعبير الدائم نحو الأحسن، ويدفعه إلى اتخاذ قرار مدروس وصائب، ويُكسبه خبرات وتجارب ومعلومات، ويجعله يعمل وفق أولويات محددة؛ مما يوفر له سهولةً ويسرًا في التعامل مع المشكلات والظروف المختلفة في جوٍّ عملي وواقعي؛ حيث تُنجز فيه الأهداف.

ومن أراد الانطلاق في هذه الحياة فإن هذا الركن يعرِّفه أين هو؟ وإلى أين يسير؟ وكيف يسير؟ ومن ثَم يوظِّف كل طاقاته وقدراته وإمكاناته، فيبتعد عن كلٍّ من:

- العمل العشوائي باسم الصدفة قاتلة النجاح.
- أو العمل الوهمي الخيالي دون النظر إلى الواقع.
- أو العمل المتفائل الزائد دون حذر.
- أو العمل المعقد المتجمد الذي لا يعترف بتطوير.
- أو العمل المتسرع المتعجل دون بصيرة.
- أو العمل الكسول النمطي المهزوم المتراجع.
ووفق هذه الصورة المشرقة يستطيع الشباب أن يحطموا القيود، وينطلقوا، فقد امتلكوا الانطلاق، في التخطيط:
فتراهم يغامرون ويخاطرون، فينجحون في مواجهة العقبات المحتملة.
وتراهم يطوّرون ويحسنون وينتهزون الفرص ولا يعتمدون على الحظ.
وتراهم يستعدون لكل طارئ قبل وقوعه؛ فيحسنون التصرف أمام المفاجآت.

وتراهم يخططون لحياتهم دائمًا، فدائمًا عندهم التخطيط بداية لعمل جديد وليس محطة وصول، وبهذا فهم يتمتعون بأوقاتهم، ويتمتعون بلحظاتهم، ويتلذَّذون بحياتهم؛ مما تدفعهم هذه المتعة إلى الانطلاق الدائم والعمل الدءوب المستمر.

ولكي نكون عمليين تعالَ معًا نخطو خطوات نحو تحقيق هذا الركن المهم:
- سل نفسك ما هو المتوفر لديَّ الآن من إمكانيات اليوم، من وقت أو مال أو علاقات اجتماعية أو وسائل متاحة.

- حدِّد أهدافك بالضبط، المراد تحقيقها اليوم، واكتبها.

- ضع أولوياتك.. بدءًا بالأهم ثم المهم، وما هو الضروري فعله، وما الذي يحتمل التأجيل، وبذلك تحدد الأعمال الضرورية.

- ارسم خطةً وفق المتوفر من الإمكانات السابقة، واجعل لها برنامجًا زمنيًّا، وابدأ في التنفيذ.

- عينك على الاستفادة من الأخطاء واكتساب المزيد من الخبرات؛ ليصير التخطيط بعد ذلك طبعًا من طباعك وسجيةً تتحرك بها.

وأخيرًا..

خطِّط لذاتك، خطط لحياتك، خطط لعائلتك، وبذلك تحوِّل كل الأحلام الشخصية والأسرية إلى واقع سعيد، وتنطلق في الحياة، في أحلى عيش؛ لأنه عيش السعداء.

رابعًا: القوة
هذه القوة الداخلية هي التي تجعلك تتغلب على كل نقاط الضعف، فتقهر العيوب، وتقضي على السلبية، وتكتشف مواهبك، وتختفي تمامًا كل مخاوفك.

كيف يتحقق ذلك؟

أولاً: بهذه القوة تملك أنت زمام نفسك، فرغباتك محدودة حتى لا تجرَّ عليك المخاوف والقلق، وتواجه التحديات الحياتية اليومية، فلا تخف من الكوارث إن وقعت، أو المصائب إن حلت بك.

ثانيًا: هذه القوة تستمر فيك ما دمت متمسكًا بهدفك المحدود، الذي يقوِّي الإيمان داخلك، ويصلك بالله وعونه، ويجعلك تنتهز الوقت الذي لا يعود، وترفع حالتك المعنوية، وترقى بروحك.




ثالثًا: هذه القوة تحتاج إلى المواجهة وعدم الخضوع، والإقدام وعدم الاستسلام، والحرية التي تكتمل بالطاعة لله وعبادته، والإيمان بأقداره والرضا بقضائه، والأمل الدائم في الفوز والنجاح، فتزداد بذلك قوة إلى قوتك، فالانتصار من داخلنا وليس من الخارج.
رابعًا: التعامل بفن مع الحياة هو الاستمتاع الحلال بالزمن، والناس، والأصحاب، بالانضباط الشرعي، والانفتاح على الحياة، فتتولِّد لديك طاقة هائلة، تواجه الظروف الصعبة، وتذلل العقبات الكئود؛ فما دمت مع الله فأنت القويّ بالله، والقوي بالله يمتاز بالبساطة التي تجعله قدوةً للآخرين.


اكتشف نفسك بعشرة أسئلة:

ويمكنك اكتشاف نفسك، خاصةً إذا اعتراك بعض الضعف أو الإخفاق عن طريق الإجابة عن هذه الأسئلة العشرة:
1- ما هي درجة قدرتك على إجبار الآخرين وإقناعهم بأفكارك؟
2- ما هي درجة قدرتك على جعل أفكارك هي أفكار الآخرين؟
3- ما هي درجة قدرتك على مواجهة الفشل وجعله أمرًا مستحيلاً؟
4- ما هي درجة قدرتك على التعامل مع الأشخاص أقوياء الشخصية؟
5- ما هي درجة قدرتك على الفوز بقبول الآخرين وتقبلهم إياك؟
6- ما هي درجة قدرتك على الاستماع إلى الآخرين حتى لو كان حديثهم إليك مملاًّ وغير مجدٍ؟
7- ما هي درجة قدرتك على الخروج من المواقف السيئة بمكاسب أكثر؟
8- ما هي درجة قدرتك على التفاوض مع الآخرين وكسب جولة المفاوضات؟
9- ما هي قدرتك في الحصول على ما تريد؟
10- ما هي درجة قدرتك في الحصول على الآخرين وكسب حبهم واحترامهم؟

بعد إجابتك ضع كل خمس إجابات معًا؛ فواحدة نقاط القوة، والثانية نقاط الضعف؛ إذا حصلت على أقل من خمس درجات في كل الأسئلة فأنت في حاجة حقيقية إلى مواجهة نقاط ضعفك فورًا، واكتشاف الجانب الإيجابي الخفي في شخصيتك، والكامن بداخلك، وتدعوه للانطلاق الآن، وعندما تبدأ عدِّل السؤال الأول إلى التالي: كيف تجعل الآخرين يعتقدون أنك أكثر ذكاءً منهم ويحترمون عقليتك؟ وبذلك الشعور الدفاق تستعيد ثقتك في نفسك وتكون قادرًا على مواجهة التحديات مهما كان نوعها.

ابحث عن القوة داخلك

في داخلك قوة هائلة تبدِّد أي ضعف أو استسلام، فلماذا لا نظهرها؛ سواءٌ مع أنفسنا أو في تعاملنا مع الآخرين؟

فهيا نبحث عنها ما دمنا قد عرفنا مكانها، إنها في أعماقنا، في داخلنا، وهي الوحيدة التي تعطينا شخصيات قوية نحقق بها الانطلاق والنجاح.

يؤكد علماء الاجتماع والنفس أن كل شخص منا يولد ولديه قوة طبيعية داخله قادرة على أن تجعله هو المسيطر على حياته، وليس ضحيةً لهذه الحياة؛ فالذين يشعرون بالاستسلام والضعف هم الذين لم يستخدموا القوة الكامنة في داخلهم.

فماذا يحتاج الأمر منا؟
نعم يحتاج إلى إرادة تقول: كفى للاستسلام.
نعم يحتاج إلى عزم يقول: كفى للضعف.
نعم يحتاج إلى همة تقول: كفى للانهزام.
مهما كان سنك وعمرك، فابدأ الآن، من اللحظة؛ اعمل على تقوية الإرادة، لتكون مبدعًا مع الحياة والناس ونفسك والمجتمع، وتعيش حياتك كما تريد، وتشكِّلها بالطريقة التي تحبها.
وأخيرًا..

لا تقلق، واجلس هادئًا، وتعرف على هذه الصور التي لخَّصها الخبراء في التالي:
نقاط القوة:
قدراتك؟
ثقافتك التي تبني عليها تصرفاتك؟
أهدافك الفكرية؟
قابليتك للتطوير؟
نقاط الضعف:
ما الذي يمكن تطويره فيك؟
أفكارك التي تناسب توجهاتك؟
الأفعال التي يجب تجنبها؟
نقاط ضعفك والتي لا تناسبك؟

الفرص:
الفرص المواتية لك؟
الأشياء المثيرة للاهتمام فيك؟
ما يميزك عن ما حولك؟
ترتيبك بين المنافسين لك؟
التهديدات:
العقبات التي تواجهك؟
المنافسون؟
المواصفات التي يجب أن تتوفر فيك؟
وبذلك يمكنك بكل سهولة اتخاذ قرارك المناسب لأي موقف يواجهك؛ سواء من داخلك أي من نقاط القوة والضعف، أو من خارجك أي من الفرص والتهديدات.


تكت بحمد الله تقبلوا تحيات

ياسر:080402gudl_prv:

»¦»مِصـريه«¦« 12-10-2008 04:13 PM

فعلا أركان أساسيـــــــه للأنطلاق في الحياه

موضوع جميـــــل كنج

تسلم ايدك

همس الروح 01-07-2009 09:36 PM

الكنج

سلمت يداك

موضوع رائع حقااااا

ومعلومات قيمة حقااا

شكرا لك

مع خالص شكري وتقديري


الساعة الآن 10:59 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w