وختم كلامه في هذه الجزئية خلال حواره المطول مع الصحفي إبراهيم عيسى على قناة "التحرير"بالتأكيد على أنه الفترة السابقة بدأ يعيد ترتيب حساباته ويسأل نفسه هل كان مغيب أم لا وأنه لولا انتصاراتهم لما كرمهم أحد مستشهداً بفرحة رئيسة وزراء ألمانيا بمنتخب بلادها في كأس العالم، ومؤكدا على أنه ة أنه بعد ضياع حلم التأهل لمونديال كاس العالم لو لم يحصلوا على بطولة أمم أفريقيا بأنجولا لكانوا "انضربوا بالشباشب" على حد وصفه!، مضيفا أن ما يتمناه خلال الفترة القادمة أن تصبر الناس وتعطي فرصة للعمل والإنتاج كى يتحقق ما نادت به.

وعاد الحديث بعدها لمساره الطبيعي حول كرة القدم وفيما يخص قائمة مبارة الأولاد فأكد المعلم على صعوبة ضم محمد ابو تريكة نجم وسط النادي الأهلي ومنتخب مصر وفرصته صعبة في اللحاق بمباراة جنوب أفريقيا بالقاهرة في ظل غياب اللاعب عن الملاعب منذ ما يقرب من 3 أسابيع، بالإضافة لكون اللاعب بالفعل يمر بفترة هبوط في مستواه مشدداً في الوقت نفسه أن عامل السن ليس سبباً مباشراً في هذا الهبوط فهناك من هو أكبر منه ويؤدي بكفاءة كبيرة متوقعاً أن يعود أبو تريكة لفورمته مرة ثانية وكل ما يحتاجه وقفة مع النفس حتى يعود أفضل مما كان.

وفى الوقت نفسه أعلن أنه بالتأكيد سيضم نجم الزمالك الأسمر وهداف الدورى محمود عبدالرازق شيكابالا لقائمة المنتخب معيدا ذلك لمستواه المتميز فى الفترة الأخيرة موضخاً بأنه لاعب ملتزم على عكس ما يردده البعض.

وعن أيهما أسهل من وجهة نظره تدريب الأندية أو المنتخبات أكد المعلم على أنه يفضل تدريب المنتخب فالمدرب تكون مساحة الإختيار له كبيره لدرجة أنه قد يحتار في اختيار افضل اللاعبين من كل نادى عكس مدرب النادي مقيد بقائمة محدودة من اللاعبين قد يصادف في بعض الفترات أن يكون اغلبهم غير جاهز ويعانى من اصابات ، وردا على سؤال هل يقبل وهو ابن من ابناء الزمالك تدريب الاهلى أكد على أن كل شىء محتمل لأنه محترف ولا يجد مانع فى ذلك فالأهلى فريق كبير وعظيم وفي حال تخييره بين تدريب الاهلى والزمالك في نفس الوقت سيترك حسم قراره لوقتها.

وفي سياق أخر لكن يظل في شئون الكرة انتقل الحديت حول ما يتردد دائما بأنه نادي الزمالك يتعرض للظلم من لجنة الحكام واتحاد الكرة المصرى كان رد المعلم حاسم معتبرا ذلك "شماعة" يستخدمها الأشخاص ليعلقوا عليها اخطائهم مشدداً على أنه ليس معنى أن تتعرض للظلم مرة فيكون هذا معناه بأنك مظلوم دائما.