في ليلة ساهرة والطيف يجُانس روحي وبعد ضجيج من عمل شاق
وعلى مكتبى نسيت ماتبقي من عملي لأفتح نافذة الشُرفة
وأنظر حول المكان الهادىء المليء بالخُضرة من تحت شرفتي
ومن فوقها السماء والسحاب يأخُذني معهُ والنجوم تتلألأ
لأسبح معها في ملكوت الله
حتى إنتابنى راحة نفسية عندما مسكت كتاب الله قرأت جُزء من القُرآن الكريم
حتى غفلت عيناي وفي منامي :
وجدت ما قرأت من قُرآن
تحت شُرفة المكتب وداخل بسُتان لأقرأ سورة ( يس ) كاملة
حتي إستيقظت من نومي علي آذان الفجر
ماهذ1ا الحلم الجميل .. أهل هى رؤيا .... ياحبيبى يا الله
توضأت وذهبت في الجامع القريب من مكتبي
وعندما أقاموا الصلاة ...
قال زميل لي أنت اليوم الإمام
فارتعش قلبى حتى كادت نبضاتة تدق بقوة
وبعد قرائتى من سورة الفاتحة .. قرأت سورة ( يس ) كاملة
وعينى ترُغرغ وتسيل دموعا وبعد الإنتهاء من الصلاة
سألني زميلاً لي :
لمِا هذا البكُاء
فقولت له قرأت سورة ( يس ) كاملة دون أن أحفظها في الصلاة
ولكنى قرأتها في منامى والآن حفظتها
سبحان الله والعزة لله وأشهد أن لا اله الا الله وأن سيدنا ومولانا
محمد رسول الله
وقفة مع النفس مع ( فضفضة روحانية )

كريم عاصم
16/7/2014