[١١] الْكِتَابُ الْحَادِيَ عَشَرَ كِتَابُ « قَصَصِ » « أَحَادِيثِ » الْأَنْبِيَاءِ [١١] الْكِتَابُ الْحَادِيَ عَشَرَ : كِتَابُ « قَصَصِ » ؛ « أَحَادِيثِ » الْأَنْبِيَاءِ بدأتُ في كتابة أوراق عن خاتم الأنبياء وآخر المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم تحت عنوان [٧] الكِتابُ السابعُ « „ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ ‟ » وكي تتم الفائدة نكمل الأوراق بالكتابة عن الأنبياء والمرسلين جميعاً ؛ وجمعتُ بين تبويب الإمام البخاري وبين المقصود من كتابة هذه الأوراق. |
[١] اعْلَمْ أَنَّ حَاجَةَ الْخَلْقِ إِلَى إِرْسَالِ الرُّسُلِ وَبَعْثَةِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ضَرُورِيَّةٌ ، لَا يَنْتَظِمُ لَهُمْ حَالٌ ، وَلَا يَصْلُحُ لَهُمْ دِينٌ وَلَا بَالٌ إِلَّا بِذَلِكَ . |
[٢] أَرْكَانِ الْإِيمَانِ :" وَنُؤْمِنُ بِـ [٢. ١.] الْمَلَائِكَةِ ؛ وَ [٢. ٢. ] النَّبِيِّينَ ، وَ [٢ . ٣. ] الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَنَشْهَدُ أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ " . |
تحقيق المسألة : :" هَذِهِ الْأُمُورُ مِنْ أَرْكَانِ الْإِيمَانِ : وسنأتي بالأدلة على صدق مانقول : [١] الدليل الأول من الكتاب الكريم والقرآن المجيد : قَالَ تَعَالَى ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِـ [١] اللَّهِ وَ [٢] مَلَائِكَتِهِ وَ [٣] كُتُبِهِ وَ [٤] رُسُلِهِ ﴾ [آيَةُ: ٢٨٥؛ مِن سُّورَةِالْبَقَرَةِ: ٢] الْآيَاتِ . ** [٢] الدليل الثاني من المصحف الشريف والوحي المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين : وَقَالَ تَعَالَى ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِـ [١] اللَّهِ وَ [٢] الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ [٣] الْمَلَائِكَةِ وَ [٤] الْكِتَابِ وَ [٥] النَّبِيِّينَ ﴾ [آيَةُ: ١٧٧ ؛ مِن سُّورَةِ الْبَقَرَةِ: ٢] الْآيَةَ . هنا جاءت إضافة قرآنية ؛ حيث ذكرت الآية :"[٢] الْيَوْمِ الْآخِرِ". فَجَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْإِيمَانَ هُوَ الْإِيمَانَ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ ، وَسَمَّى مَنْ آمَنَ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ مُؤْمِنِينَ . كَمَا جَعَلَ الْكَافِرِينَ مَنْ كَفَرَ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ ، بِقَوْلِهِ ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِـ [١] اللَّهِ وَ [٢] مَلَائِكَتِهِ وَ [٣] كُتُبِهِ وَ [٤] رُسُلِهِ وَ [٥] الْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [آيَةُ:١٣٦ ؛ مِن سُّورَةِ النِّسَاءِ:] . [٣] الدليل الثالث من السنة النبوية المطهرة : وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ ، حَدِيثِ جِبْرِيلَ وَسُؤَالِهِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْإِيمَانِ ، فَقَالَ « أَنْ تُؤْمِنَ بِـ [١] اللَّهِ وَ [٢] مَلَائِكَتِهِ وَ [٣] كُتُبِهِ وَ [٤] رُسُلِهِ وَ [٥] الْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَتُؤْمِنَ بِـ [٦] الْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ » [الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ]؛ وهنا في الحديث المتفق على صحته جاءت إضافة إيمانية جديدة :"[٦] الْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ". فَـ هَذِهِ الْأُصُولُ الَّتِي اتَّفَقَتْ عَلَيْهَا الْأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَسَلَامُهُ ، وَلَمْ يُؤْمِنْ بِهَا حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ إِلَّا أَتْبَاعُ الرُّسُلِ . "[1] [٣] أُصُولُ الدِّينِ الْخَمْسَةُ : إِيمَانٌ بِـ [١] اللَّهِ ؛ وَ [٢] مَلَائِكَتِهِ ؛ وَ [٣] كُتُبِهِ ؛ وَ [٤] رُسُلِهِ ؛ وَ [٥] الْيَوْمِ الْآخِرِ . وَهَذِهِ هِيَ أُصُولُ الدِّينِ الْخَمْسَةُ "[1] |
[٤] وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ الْمَكِّيُّ:" أَرْكَانُ الْإِيمَانِ سَبْعَةٌ [٧] ، يَعْنِي هَذِهِ الْخَمْسَةَ [التي ذُكرت آنفاً] ، وَ [٦] الْإِيمَانُ بِـ الْقَدَرِ ؛ وَ [٧] الْإِيمَانُ بِـ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ. وَهَذَا حَقٌّ ، وَالْأَدِلَّةُ عَلَيْهِ ثَابِتَةٌ مُحْكَمَةٌ قَطْعِيَّةٌ . |
وسنكتفي في كتابنا هذا بمسألة :"الإيمان بالرسل" وقصصهم . |
علمنا : " أَنَّ جَمِيعَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى خَاتَمِهِمْ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مِائَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا [١٢٤٠٠٠] ، وَأَنَّ الرُّسُلَ مِنْهُمْ : ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ [٣١٣] " فهل من دليلٍ على صحة مانقول!!!؟. |
جزاك الله كل خيــر وجعله ف موازين حسناتك |
مشكووووووووووووووووووور |
اقتباس:
﴿ « أسعدتني الأميرة » بـ « الزيارة الكريمة »﴾ شكراً لطلتك على صفحتي محمد الجمعة 19 شوال 1435 |
الساعة الآن 05:06 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب