منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم (https://forums.banatmasr.net/f4/)
-   -   الْكِتَابُ الْخَامِسَ عَشَرَ : « „ عَنْ الْمُنَاسَبَاتِ ‟ » (https://forums.banatmasr.net/msryat512435/)

د. محمد الرمادي 05-21-2015 07:59 PM

الْكِتَابُ الْخَامِسَ عَشَرَ : « „ عَنْ الْمُنَاسَبَاتِ ‟ »
 
الْكِتَابُ الْخَامِسَ عَشَرَ : «عَنْ الْمُنَاسَبَاتِ »

د. محمد الرمادي 05-21-2015 08:11 PM

تمهيد :
 
تمهيد :
يصلح للحديث عن مناسبات ذات دلالة في الحياة الإنسانية أن نجمعها في كتاب؛ إما حسب الموضوع، أو المكان أو الزمان؛ أو لأهميتها كي يسهل علىٰ المتابع أو القارئ المراجعة وتحصيل المعلومة ؛ كما يصلح لأعضاء المنتدىٰ والزوار أن نخلق مناخاً لتبادل الآراء والتصحيح مع التقديم والمراجعة لذا فـ ينبغي تأليف كتاب يناسب الفكرة الأساسية للكتاب.
من قلم

محمد بن إبراهيم الرمادي

د. محمد الرمادي 05-21-2015 08:28 PM

" شهر شعبان "
الشهر الثامن من الشهور العربية

د. محمد الرمادي 05-21-2015 08:30 PM

[9] شهر شعبان
 

د. محمد الرمادي 05-21-2015 09:15 PM

أولاً : سبب تسميته بهذا الاسم:
 
أولاً : سبب تسميته بهذا الاسم:

قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ :" وَسُمِّيَ شَعْبَانُ لِتَشَعُّبِهِمْ فِيهِ ، وَهُوَ تَفَرُّقُهُمْ فِي طَلَبِ الْمِيَاهِ " .
وَفِي الْحَدِيثِ : مَا هَذِهِ الْفُتْيَا الَّتِي شَعَّبَتِ النَّاسَ (*)؟. أَيْ فَرَّقَتْهُمْ .
[ابن زكريا؛ مقاييس اللغة].
ثم اضاف ابن حجر العسقلاني شرحاً لصحيح البخاري : « وَسُمِّيَ شَعْبَانَ لِتَشَعُّبِهِمْ فِي طَلَبِ الْمِيَاهِ أَوْ فِي الْغَارَاتِ بَعْدَ أَنْ يَخْرُجَ شَهْرُ رَجَبٍ الْحَرَامِ » .
[فتح الباري (4/213).]

وقال صاحب لسان العرب :" شَعْبَانُ : اسْمٌ لِلشَّهْرِ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِتَشَعُّبِهِمْ فِيهِ أَيْ تَفَرُّقِهِمْ فِي طَلَبِ الْمِيَاهِ ، وَقِيلَ فِي الْغَارَاتِ . وَقَالَ ثَعْلَبٌ: قَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّمَا سُمِّيَ شَعْبَانُ شَعْبَانَ ؛ لِأَنَّهُ شَعَبَ أَيْ ظَهَرَ بَيْنَ شَهْرَيْ رَمَضَانَ وَرَجَبٍ ".

أنين الليل 05-21-2015 09:16 PM

الله يباركلك اخى

د. محمد الرمادي 05-21-2015 09:59 PM

تخريج حديث عبدالله بن عباس؛ رضي الله عنهما
 
بتتبع هذا الحديث وجد أنه أثر؛ فقد جاء في التخريج :
" قال رجلٌ من بني الهجيمِ لابنِ عباسٍ :
" ما هذا الفُتيا التي قد تشغَّفتْ ؛ أو تشغَّبَتْ بالناسِ !؟ "،
: أنَّ من طاف بالبيتِ فقد حلَّ ؟ "؛
فقال ابن عباس :
" سُنَّةُ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ وإن رغِمتُم . "
**
رواه : عبدالله بن عباس؛ انظر عند: مسلم؛ في : صحيحه: 1244؛ الحديث : صحيح"
**
والذي وضح المسألة ابن الأثير ؛ مجد الدين؛ أبو السعادات المبارك بن محمد؛ حيث قال :" وَفِي "" حَدِيثِ "" ابْنِ عَبَّاسٍ قِيلَ لَهُ :
" مَا هَذِهِ الْفُتْيَا الَّتِي شَعَبَتِ النَّاسَ أَيْ فَرَّقَتْهُمْ ".
ويضيف ابن الأثير فيقول :
" يُقَالُ شَعَبَ الرَّجُلُ أَمْرَهُ يَشْعَبُهُ إِذَا فَرَّقَهُ ، وَفِي رِوَايَةٍ تَشَعَّبَتْ بِالنَّاسِ " .
[المصدر : النهاية في غريب الحديث والأثر؛ من : كتب اللغة العربية ]
** ** ** ** ** **
ونكمل البحث لنصل إلى درجة من اليقين:
الرواية الثانية :
" أنَّ رَجلًا [دون ذكر نسبه أو قبيلته]، قالَ لابنِ عبَّاسٍ يا ابنَ عبَّاسٍ :
" ما هذِهِ الفُتيا الَّتي قد تقَشَّعَت عنكَ ؟ "
أنَّ مَن طافَ بالبيتِ فقد حلَّ ؟! قالَ: سُنَّةُ نبيِّكَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإن رَغِمْتُم".
رواه : ابن عباس؛ انظر : العيني؛ في : نخب الافكار : 9/412؛ الحديث : طريقه صحيح.
الرواية الثالثة :
" قالَ رجلٌ من بَلهُجَيْمٍ [لاحظ التعبير هنا] : يا أبا العبَّاسِ :
" ما هذِهِ الفُتيا الَّتي تفَشَّغت بالنَّاسِ : أنَّ من طافَ بالبيتِ فقَد حلَّ ؟ فقالَ : سُنَّةُ نبيِّكم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وإن رَغِمْتُم" . رواه : أبو حسان الأعرج؛ انظر عند أحمد شاكر؛ في تخريجه لـ : مسند أحمد:4/176 الحديث : إسناده صحيح. "
رواية آخرى :
" قال رجلٌ من بني الهجيمِ لابنِ عباسٍ : ما هذه الفُتْيا التي قد تَشَغَّفَتْ أو تَشَعَّبَتْ بالناسِ أنَّ من طاف بالبيتِ فقدْ حَلَّ فقال : سنةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وإن رَغِمْتُم".
رواه : أبو حسان الأعرج؛ انظر عند: أحمد شاكر في تخريجه لـ مسند أحمد: 5 /66؛ الحديث : إسناده صحيح"
ـــــــــــــــــــ
" انتهى القدر المستطاع في التخريج.

د. محمد الرمادي 05-21-2015 10:02 PM

ثانياً : فضل شهر شعبان
 
ثانياً : فضل شهر شعبان

د. محمد الرمادي 05-21-2015 10:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين الليل (Post 4768518)
الله يباركلك اخى

﴿﴿﴿﴿﴿«» البركات والرحمات والتسليمات لشخصكم الكريم «»

د. محمد الرمادي 05-23-2015 08:26 AM

التفضيل
 
تمهيد لمسألة التفاضل دون تفصيل :
أ. 1.] من مسائل الأفضلية والتفضيل والتفاضل -وهي مسألة عقدية هنا ؛ إذ أنها تتعلق بأسماء الله تعالى ذكره وصفاته- تأتي مسألة :"تفاضل صفات الله"؛ وسنفصلها في كتابنا الإيمان والتوحيد.
وقد جاء ما يفيد
أ. 2. ] تفضيل بعض السور على بعض ؛
أ.3.] وبعض الآيات على بعض ؛ وسنفصلها في كتابنا :" التفسير"
**
ب.] الثابت أن هناك تفضيل وتفاضل بين المخلوقات والأشياء و الأفعال
فنقول بعد أخذ العون من الله تعالى ذكره والإستنارة بهدي رسوله عليه السلام؛ أن
[ب. 1.] " الإنسان محور الخطاب القرآني، فهو المخاطب الرئيس في القرآن، والقرآن لأجله نزل، ولا عجب في ذلك، فهو أكرم مخلوق على الله، وقد فضله سبحانه على كثير ممن خلق، يقول عز من قائل:
( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
(سورة الإسراء: آية 70)
ب. 2.] ثم يأتي الأصطفاء والإختيار من البشر ؛ فـ يوجد تفاضل بين الأنبياء لقول من علا في سماه وتقدست اسماه :"( تلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) [1]"
ثم يوجد
ب. 3. ] تفاضل وإختيار بين النساء : فتأتي في المقام الأول : السيدة الأولى في البشرية وهي أمنا حواء عليها السلام؛ فختارها خالقنا دون بقية النساء لتكون المرأة الأولى في الخلق والإيجاد؛ ثم تأتي العذراء البتول أم عيسى : مريم ابنة عمران .... وهذه أمثلة وليست للحصر...
وهكذا يظهر -ولعلنا لا ندرك الحكمة كاملة - أصطفاء واختيار بين البشر ، وإن كان الجميع خلقه ؛ وإن كان الجميع عباده وإن كان الجميع يتمتعون بـ نعمه ورزقه
**
ج.] يخبرنا مولانا وخالقنا فيقول :"(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ".
[2] "
وهذا المسألة سنفصلها في كتابنا الذي سميته :""قصص الأنبياء"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخريج الآيات:
(1) القصص 68
(2) الحج 75

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهناك بحث يتكلم عن :" أن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ، عبرانيهم وسريانيهم روميهم وفرسيهم وغيرهم . وأن قريشا أفضل العرب ، وأن بني هاشم : أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم . فهو : أفضل الخلق نفسا ، وأفضلهم نسبا . "
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم » ؛
فصل في الفرق بين التشبه بالكفار والشياطين وبين التشبه بالأعراب والأعاجم » ؛
التفاضل بين جنس العرب وجنس العجم
[ ج- 1] [ص-420~431]
صنفه : الإمام ابن تيمية
ــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
د.] وهناك تفاضل بين الأمكنة والأزمنة؛ وهذا الموضوع الأساس لهذا البحث .
**
هـ.] وهناك تفاضل عند البشر في الطعام
:"( وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ ؛ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ؛ وَزَرْعٌ ؛ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ؛ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ".
(سُورَةُ الرَّعْدِ: آية 4 ) . "
**
***
**
فتبين لنا بهذا المرور السريع والتنقل بين رؤوس المسائل إثبات مسألة التفاضل.
والمبحث القادم
أفضلية شهر شعبان
السبت 5 شعبان 1436


الساعة الآن 05:07 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w