سورة البينه و سبب نزولها بسم الله الرحمن الرحيم لـَم يَكُن الذِينَ كفرُوا مِن أهل الكتـَبِ و المشرِكينَ مُنفِكينَ حتـَى تأتيهُـُم البَينة{1}رسُولً منَ اللهِ يَتلـُوا صُحُفاً مُطـَهرة{2}فيهَا كتَـُبً قِيمة{3}وَمَا تفرَقَ الذِينَ أوتـُوا الكتـَبَ إلا مِن بَعد مَا جآءَتهُم البينَة{4}ومَآ أمُروَا إلا ليعُبُدوا اللهَ مُخَِلصِينَ لهُ الِدينَ حُنفآءَ و يُقيمُوا الصَلوَةَ و يُؤتوُا الزَكوَةَ و ذلِك دينُ القِيمَة{5}إنَ الذِينَ كفرُوا من أهِل الكتـَِب و المُشِركِين فِي نَارِ جَهَنمَ خَـَلدِينَ فِيَهآ أولَكَ هُم شَرُ البَريةِ{6}إنَ الذِينَ ءَامنُوا وَ عَملـَوا الصَـَلحـَتِ أولـَك هُم خيرُا البَرِيةِ{7}جَزآؤُهُم عندَ رِبهم جَنـَتُ عَدن تجرِي مِن تحِتهَا الأنهـَرُ خـَِلدِين فِيهَآ أبَداً رِضيَ اللهُ عَنـُهم وَ رَضُوا عَنهُ ذِلكَ لِمَن خشِيَ ربَهُ{8} روى الامام احمد بسنده عن مالك بن عمرو بن ثابت الانصاري قال لما نزلت : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب الى آخرها , قال جبريل : يا رسول الله إن ربك يأمرك أن تقرئها أبياً . فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} لأبي : ( إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة ) قال أبي : وقد ذكرت ثم يا رسول الله ؟ قال : نعم , قال فبكى أبي . عن طريق آخر قال احمد حدثنا محمد بن جعفر بسنده عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال : ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال لي : ( إن الله أمرني إن أقرأ عليك القرآن , قال فقرأ ) {(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب)} قال ثم قال : ( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه لسأل ثانياً , و لو سأل ثانياً فأعطيه لسأل ثالثاً , و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , و يتوب الله على من تاب , و إن ذات الدين عند الله الحنيفية غير المشركة و لا اليهودية و لا النصرانية و من يفعل خيراً فلن يكفره ) و روى الطبراني بسنده عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} : يا أبا المنذر أني أمرت أن أعرض عليك القرآن .,. قال : بالله آمنت و على يدك اسلمت , و منك تعلمت . قال: فرد النبي {صلى الله عليه وسلم} القول : قال : يا رسول الله و ذكرت هناك ؟ قال : نعم باسمك و نسبك في الملأء الأعلى . قال : فاقرأ إذاً يا رسول الله . و علق ابن كثير على هذا الحديث بأنه غريب من هذا الوجه . قال : انما قرأ النبي {صلى الله عليه وسلم} هذه السورة تثبيتاً له و زيادة لإيمانه فانه كما رواه ألإمام أحمد و النسائي من طريق أنس عنه أن أبياً كان أنكر على عبدالله بن مسعود قرأءة شيء من القرآن على خلاف ما قرأه رسول {صلى الله عليه وسلم} فرفعه إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} فاستقرأهما و قال لكل منهما (أصبت) . قال أبي فأخذني من الشك , فضرب رسول الله في صدره . قال أبي : ففضت عرقاً و كأنما أنظر إلى الله فرقا.ً و أخبره رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أن جبريل أتاه فقال : ( إن الله يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على حرف ) فقلت : أسأل الله مغفرته و معافاته . فقال : على حرفين ؟ فلم يزل حتى قال : إن الله يأمرك أن تقرىء القرآن على سبعة أحرف و الله تعالى و أعلم |
جزاك الله كل خير اخي العزيز |
يسلمو جزاك الله الف خير |
الساعة الآن 11:18 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب