تحيه طيبه للجميع


قالوا عنك مفترس وعلي طول بتنهش وتهبش وما الك اصول



ضحايك كتير والكل منك بيخاف بشر وحيوان ودايما بتصول وتجول



بتزئر وزئيرك مخيف دايما للقوي والضعيف والغزاله من نظرتك بتعرف


هجمتك وعلي طول بالغنه وتهرب وانت وراها جسور وما في اصول


رد علي ووبزئيره قال زعلتني لك كم سنه معي بتاكلني وتشربني



وعشت معاك شفت مني غدر ولا اذي احكي وانصف وقول



قلت والله كلامك معقول صحيح حيوان بس مش غدار وبياثر


فيك الالفه والعيشه والاصول ورد وقال فيه اسد عندكم من جنس


البشر شغال علي طول قتل وتهجير والكل منه بيخاف واهو عاش


واتربي وشاف الخير من اهل البلد بالذمه دي اصول احكي انت وقول



قلت انت عارفه منين قال سمعته في كل مكان صحرا كان او بستان


الكل منه بيخاف وقتل كتير نساء واطفال وهجر ودك البلد من اجل كرسي هيزول


اسد كان عندهم في حديقه الحيوان متربي وبيحب يشوف الانسان ويعمل


حركات تسعده علشان يكون مبسوط واكل من خير البلد ولما شاف القتل


وال كان بيجليه من الناس خلاص هجروا المكان هرب وحكي علي طول


وكل الحيونات تعرف الاصول


انا فعلا مفترس لحظه الجوع بس علي غزاله او حمار وحشي ودا شئ



ما علي فيه وز وربك ال كتب كدا زي ما الانسان بيدبح الحيوان ال ماعليه


منع منه ودا في الشرع والاصول



اسدكم غير ظالم وجبار وانا منه بخاف براميله متفجره بنسمعها في كل مكان



بنهرب منها ولحظتها لا ببوص لغزاله ولا انسان


الرحمه مطلوبه بالحيوان قبل الانسان تعرف اني بسبح ربي وان كنت



مش مصدق اقرا القران كل شئ يسبح بحمده الاسد والغزال وكل مخلوق وجماد كمان



انتم يا بشر فاق ظلمكم لبعضكم ونسيتم الخالق ال ابدع خلقكم وسخر لكم ما في الكون



ولذلك لابد ان تزرعوان الامن والامان



اسد غيري بشر قتل ونهب وخرب ديار وبرضك عايش في امان احكي ورد علي


يا انسان


انتم فين وفين وقفتكم الاخوه والانسانيه سيبوني عليه سيبوني عليه


افترسه انا الاسد الحيوان ارحم منكم يا بني البشر غدركم زاد


والحقد في قلوبكم عدي قوانين الاله وصار غل وحسد


انا اسد اجوع اكل حيوان مكتبولي اكله بدون تجاوز في الشبع


وهكذا انا الاسد


لقيت نفسي ببصله وقلت والله انت صادق يا اسد واحنا


فعلا صنعنا جبابره في عهدهم لارحمه والكرسي ابقي واجمل من البشر


الروح عندهم مش عزيزه ومن اجل الكرسي يموت الف الف من البشر


تحياتي الك يا اسد يا ابن الحيوان والله يعلن الاسد بن حافظ الاسد