بين فقدان الرغبه و التمرد ... (م . ف)
 

أهلا أخى الكريم وموضوعك بالفعل هام

ودعنى اوضح لك وجهة نظرى فى الأمر
المشكله ليست فى العالم الأفتراضى المشكله فيمن يريد أن يحياه
بأسلوب معين وطريقة معينه
يكتب فيه السيناريو الذى يفضله ويجعل نفسه البطل فى كل أحداثه
فهو ذو منصب مرموق فى عالمه الأفتراضى وربما يكون فى الواقع غير ذلك
وهو شاب فى ريعان شبابه أيضا فى عالمه الأفتراضى
وربما الواقع يقول أنه بلغ من الكبر عتيا
وهنا يحدث الخلل الذى يترك أثره على الشخصيه نفسها
عندما يقارن بين الحياة التى خلقها لنفسه فى عالمه الأفتراضى
والحياة التى يحياها فى عالمه الحقيقى

المشكله ليست فى العالم الأفتراضى فبأمكانك أن تكون فيه بلا أقنعه
وتكون كتاب مفتوح وهذا هو الشخص السوى
أما من يريد ان يحياه على طريقة أنا لا أكذب ولكنى أتجمل
فاليتذكر أن كذبه لن يجنى من ورائه شيئا ولن يغير من الواقع شيئا
تقبل تحياتى أخى الكريم

كلامك صحيح

بس هو بيكذب علشان عايز يعيش حياه غير حياته

فبيرسم حياه معينه فى الواقع الافتراضي و بيحياها و بيتمرد على واقعه

و هو مش عايز يتعب و يحقق الى عايزه فى الواقع

نورتنى برايك

هو عالم يجبر الكثير ع الاختفاء لانهم يجدون. مرارة الحياة في الهرب منها الى عالم يضيف
لهم تلك الحرية التي يبخثون عنها دون ادنى مسئولية
مع العلم ان كل شيء يحدث مسئولين عنه وعن حدوثه

راق لي ماقرات لك
شكرا لك ولقلمك

نعم فالحريه التى يمنحها لنا هى بصيص الامل الوحيد الذى ندركه

لعلنا مخطئين و لكن فقر الاراده هو السبب

نورتينى خديجه

احسنت يانور
موفق
في حفظ الله

حتى لو فيه شخصيات كدة افتكر مش هاتستمر
ومع الوقت هاتفقد اى علاقات نجحت فيها
لان اللى بيتبنى على كدب مستحيل يكمل
لكن انت فعلا عرضت حالة بيعانى منها كتير
تسلم نور

يقينى بالله يقينى

نورتى يا هاجر

نحن نتجمل و لا نكذب لاننا ببساطه ضحايا و لسنا مذنبون

هى قضية هروب من الواقع الى سجن الميديا

نورتى يا منه

ومفيش احسن من واقع الانسان
والعالم الافتراضي هو وهم نخلقه لنؤي به انفسنا
فلنكن صادقين هنا وهناك
ولنحيا حياة واحدة هنا وهناك
ولا داعي للتزييف