منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   منتدى النقاش - الحوار الجاد - قضايا المجتمع (https://forums.banatmasr.net/f3/)
-   -   ولاية الرجل للمرأة هل له أصل في الإسلام (https://forums.banatmasr.net/msryat572458/)

زنبقة تناجى ربها 11-12-2017 07:16 AM

ولاية الرجل للمرأة هل له أصل في الإسلام
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........

لدي سؤال أتمنى النقاش فيه ..

هل ولاية الرجل للمرأة له أصل في الإسلام ..؟

وهل ولاية الرجل للمرأة يكون في كل أمور الحياة ؟

دمتم بود ....
:247::247:

Abdallah 11-12-2017 11:46 PM

أفضل انك تسألى مشيخة الأزهر .

د/ عبد الله 11-13-2017 10:50 AM

مامعني قوامة الرجل علي المرأة وماهي أسبابها وهل إذا لم ينفق الرجل علي المرأة يسقط حقه عليها في القوامة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

لما منح الله الرجل ما منحه من عقل أكمل من عقل المرأة، وعلم أغزر من علمها غالباً، وبعد نظر في مبادئ الأمور ونهاياتها أبعد من نظرها. كان من المناسب والحكمة أن يكون هو صاحب القوامة عليها. والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً. قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [النساء: 34].
وقد ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي.
وثانيهما: كسبي.
أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: ( بما فضل الله بعضهم على بعض) أي بتفضيل الله الرجال على النساء، من كونه جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وزيادة التعصيب والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة.
والسبب الثاني في جعل القوامة للرجل على المرأة هو: ما أنفقه عليها، وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه من نفقة في الجهاد، وما يلزمه في العقل والدية، وغير ذلك مما لم تكن المرأة ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله (وبما أنفقوا من أموالهم).
وإذا تخلى الرجل عن ميزته التي ميزه الله تعالى بها فلم ينفق على امرأته، ولم يكسها، فإن ذلك يسلبه حق القوامة عليها، ويعطيها هي الحق في القيام بفسخ النكاح بالوسائل المشروعة، هذا هو ما يقتضيه تعليل القوامة في الآية الكريمة بالإنفاق، وهو ما فهمه منها المالكية والشافعية.
هذا، ومما يجب التنبه له أن تفضيل الرجال على النساء المذكور في الآية الكريمة المراد منه تفضيل جنس الرجال على جنس النساء، وليس المراد منه تفضيل جميع أفراد الرجال على جميع أفراد النساء، وإلا فكم من امرأة تفضل زوجها في العلم والدين والعمل والرأي وغير ذلك.
وقال الشاعر: فلو كان النساء كمن ذكرنا لفضلت النساء على الرجال
وهذه النكتة التي نبهنا عليها هي واحدة من بين نكت ذكر علماء البلاغة أن الإشارة إليها هي السر في عدول النظم القرآني إلى التعبير بقوله: (بعضهم على بعضهم) ولم يقل: بتفضيلهم عليهن، أو بتفضيله إياهم عليهن، مع أن ما عدل عنه أخصر وأوجز، ولكن عدل عنه لحكم جليلة، ونكت بلاغية يرى المطلعون عليها أن الآية في نهاية الإيجاز والإعجاز، ومن أراد الاطلاع على المزيد فعليه بكتب التفاسير عند الآية الكريمة: (الرجال قوامون على النساء..) [النساء: 34]. والله أعلم.

ايمان طلعت 11-13-2017 01:33 PM

اه طبعا له اصل
قال الله
الرجال قوامون على النساء
وفيه احاديث شريفه كمان

و قيامه الرجل على المرأه في تحمل مسؤليتها مش في قهرها
لان جال كتير فاهمه القوامه غلط
بالبلدي كده و زي ما اتقال
الرجل مش بقوته الرجل براعيته لبيته و اسرته
يعني يرعى المرأه ويخاف عليها و ينفق عليها ويبعد عنها اذى الدنيا و يحميها
ده رأيي باختصار

مارد الغضب 11-17-2017 09:53 AM

اذا اردت الاجابة فقد ذكرها المولى عز و جل نعم
{الرجال قوامون على النساء}
و اذا سألتى عن السبب فهو
{بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}
اما عن اوجه التفضيل فهى كثيرة مثل قوة الجسد و قوة
القلب و ثبات العاطفة
و لا شك ان لكل قاعدة شواذ
فهناك نسوة اقوى من الرجال فى كل ما سبق
و لكن نستطيع ان نسأل ايهما اكثر تاثيرا فى الحياة البشرية
الرجل ام المراة
هنا يتضح بقوة دور المراة فى مسيرة البشرية

عهود~ 11-17-2017 02:30 PM

ولاية الرجل على المرأة لها جذر قرآني
ولكن الخطأ هو تفسيرها ، بانها سلطة مطلقة للرجل
اني كل الذي افهمه ان للرجل القوامة ولكنها تهدف الى يكون مسؤول عن
شؤون اسرته وتنظيمها ماليا واقتصاديا
وليس التسلط والهيمنة في مصير المرأة
شكرا لك على الطرح القيم

زنبقة تناجى ربها 11-22-2017 10:44 AM

شكرا على الردود الجميلة


الساعة الآن 02:11 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w