أمّا عنك.. -أحلامنا قد تضيع في العمر مرة, أمّا نحن فنضيع في المرة عمرا- نازعتني نفسي كثيرًا أن أكتب إليكِ قبل اليوم لتكون الكلمات شاهدةً على بداية عهدٍ جديد لكن الفؤاد لم يأذن, فرجوته حتى أذن لبعض الكلمات أن تسقط من بين أصابعي تبحث عنك...أو عنّي. هل حدّثتكِ قبلُ عن الفراق؟ ..أظنني لم أفعل. هل أخبرتك كم من الوجع بكى يعقوب شوقًا إلى حبيبه؟ هل وصفت لكِ انقطاع السبل بينهما حتّى جفَ الماء من عينيه وسخر منه من فرّقوا بينهما؟ وهل حدّثتكِ عن قميص يوسف الذي وارى كل تلك المواجع التراب وأجرى الماء في عيني أبيه ورفع أبويه على العرش؟ لم يكن فراق اليوم بالأمر الجديد...فقد عايشناه مذ أول لقاء لنا حتى يظن الناظر إلينا أننا لم نلتقِ حتى نفترق ونظن نحن أننا لم نفترق حتى نلتقي. أمّا ما استُجدّ فأنّ الأمر وصل إلى مرحلةٍ جديدة وأن الفراق أصبح واجبا وأن اللقاء اتخذ له اسمًا جديدا. أمّا عن الأماني فهي كما هي, وأمّا عنك...فأنت ما زلتِ الأمنية. وكما قال القائل: وليست حياة المرء إلا أمانيا....إذا هي ضاعت فالحياة على الأثر فكأنما قاله عنكِ بلساني نعم أنتِ الأماني ونعم نظن أن الأماني قد ضاعت...ولا أظن ونعم يبقى لي منك الحياة على الأثر لكن كيف لي أن أجد أثرك؟ كيف أقتفي أثرا هو كان يحييني؟ فقد قلتها لك مرارا وسأظل أقولها: أنت الحياة قد لا تصدقين تلك الكلمات وترمينني بالخداع والكذب...وحق لك ذلك إن فعلت فقد عاينتِ مني القسوة زمنا ليس بالقصير لكنّي يا خليلة الروح قد ران على قلبي من أدران هذه الفانية الكثير والكثير حتى حجب على القلب نوره وحياته وأظهر منه آثامه وقسوته. عفوا..كان من الأولى ألا أذكرك بحديث يهيّج الأشجان في وقتٍ لا ينبغي لها ذلك فقد وُلدتِ أنتِ لتبعثي الأفراح..فكل عام وأنت بالأفراح مكتسية وكل عام سأتذكر. |
ايه الجمال و الروعه دى وصف و شجن ما اروع بجد اعجبتنى اتقنت بشده سيدى |
رائعه جدا ابداع جديد تسلم دكتور ويدوم وجودك المميز |
نلقباترلقهعصلاسعهلتثقخ |
عهثقلاعهثقاالالالالااللللللللللل |
قدر كبير من التقدير والعرفان والشكر مغلف بأمنيات تختبئ خلف الروح شعرت بقدر كبير من الاحترام في حديثك إليها كانت وما زالت تسكن روحك شعرت بذلك جيدا دكتورنا الفاضل راقني الطرح جدا جدا ولامس جزء من روحي كنت هنا تحيتي وامنياتي القلبية |
ذلك الفؤاد الذي سمح لكلمات أن اخرج من بين أصابع يدك لم يجعلها تخرج إلا أنه كان يحملُ على اكتافهِ اعباء ذلك الحب الذي مضي العمر وهو ما زال هناك تسأل يقف في مفترق الطريق يسأل تم اللقاء ام لا واي عذاب ذلك يشعر به القلب المحب حتى اصبحت لديه امنيه وهي الحياة فعل القسوة قتلتها وجعلها تطير وتحلق بعيدا رغم وجودها في القلب برغم من أنها الحياة كلمات جميلة واسلوب بل وتشبيهات رائعة من بداية رحلتنا بها حيث ذكرتنا بقصة يوسف وابيه يعقوب عليهما السلام وذلك القميص الذي رد له بصره ابحث عن قميص أيامها وارميه في وجه الشوق والذكريات لعلها يرتد بصر ذلك الحب والحبيب في عينها د/ عبدالله حقًا قلنا مبدع يعرف كيف يخط ويرسم الخرف متمكن .... استطاع أن يتنقل بنا بين مروج حروفه وعشنا مع كلماته تروق لي كثيرًا كلماتك لك تحياتي واحترامي ودعواتي لتكن بخير دومًا وابدًا إيلانا |
اقتباس:
لك خالص شكري وتقديري واحترامي |
اقتباس:
لك خالص شكري وتقديري |
كل عام ساتذكرك به وساكتب كل عام عن لقاؤنا وكيف كان .. ابتسامتك حينها واحمرار وجنتيك نسمه الهواء التي كانت تداعب خصلات شعرك وترسم الليل علي اكتافك كل هذا واكثر كانوا شهودا علي حضورنا هناك حيث لا احد غيرنا كلماتك دوما ما تبهجني تحيي روعه الكلمات ابدعت اخي دوما ما تروق لي كلماتك بالتوفيق |
الساعة الآن 11:46 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب