منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   عالم حواء العام (https://forums.banatmasr.net/f99/)
-   -   تعــَـرف عــَلى المـــَرأه (https://forums.banatmasr.net/msryat67878/)

حفيدالفراعنة 08-11-2009 09:37 PM

تعــَـرف عــَلى المـــَرأه
 

حدث ذات يوم....
غابت شمسه وراء الغيوم...
و رقصت فيه الحدادي مع البوم....
قررت ان اخترق عش الدبابير و اغوص في اعماق الفكر و دهاليز الانترنت
وانقب في قيعان البحار و داخل اصداف الؤلؤ
اكتشف حقيقة ذلك الكائن الغامض المسمي........المرأة

من وجهة نظري أكبر مشكله عندنا هي الآثار الجانبيه للموضوع ده

اتربينا على نموذج سي السيد في بعض المجتمعات

فطلع من النساء من هن ناقمات على الرجال
وطلع من الرجال من هم ناقمون على النساء

واحنا ضد الاتنين بدون تحيز

المرأه بشر
لها حقوق عليها واجبات

لها دور في المجتمع

كتير جدا بسمع بنات يتكلموا بحساسية شديده جدا

وكل لما نتكلم يقولوا
آه ما هو احنا ناقصات عقل ودين

أيوه ما شورة الست شؤم


نسينا تعاليم ديننا

الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا في موقفه مع أم سلمه رضي الله عنها
لما دخل إليها وقال لها أن الصحابة مش راضيين يذبحوا ويحلقوا

ضرب لينا مثل في مشاورة الزوجه

قالت اخرج فاذبح واطلب حالقك
فوالله انهم متبعوك

وفعلا ده اللي حصل

هل قال صلى الله عليه وسلم أن شورة المرأة شؤم

لم يحدث


وزاد النبي تكريما للمرأه
في حادث الهجره

الشخصيه الوحيده التي كانت تعرف مكان الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه

امرأه
أسماء بنت أبي بكر
رضي الله عنها وعن أبيها

ألا يكفي ذلك تكريما

وفيه بيت شعر جميل أوي

إذا أتتك مذمتي من جاهل
فهي الشهادة لي بأني كامل

فلو أي كلمه خرجت تتنافى تعاليم الإسلام عن المرأه

بكل بساطه
هي من جاهل بالشرع
أو غير فاهم له



خلق الله آدم عليه السلام
فأحس بالوحشه

فخلق الله حواء منه لتكون له أنسا وسكنا

كثرت المغالطات عن كونها سببا في طرده من الجنه

وكثرت التأويلات الخاطئة التي اتهمتها بنقصن الدين والعقل

وكثرت المهاترات بقولهم عن مشاورة الزوجة شؤم

إلى غير ذلك

إلا أن الحقيقه غير ذلك

هي الأم بحنانها
والزوجة بأنسها وسكنها
والأخت بقلبها وحبها

الحنان والطيبة وتدفق المشاعر
الاهتمام بأمور ربما يغفل عنها الرجل



انا هاتكلم عن المرأة و من تكون هي من وجهة نظر معتدله و بحيادية قدر الامكان
المرأة......
ملهمة الشعراء و الادباء
اميرة علي قلوب الرجال سواء كانت ام او زوجة او بنت او اخت
غموض يتخفي وراء الوداعة و البراءة
قلب يسع الدنيا كلها و يغرقها حبا و حنانا

من هي في الحقيقة؟؟؟
هي الام
التي تعبت و سهرت و ربت و عانت كثيرا و احتملت طويلا في سبيل تربية ابنائها
و تتمني لو انها تفدي اولادها بروحها و لا انهم يحسوا باي الم او وجع
نبع الحنان الصافي و قلب الرحمة البريء
وجه به طيبة الدنيا و قلب به حنان العالم و عقل مشغول بالتفكير في اولادها
و انا رايي ان المرأة تظل مرأة كما هي حتي تصبح اما...ساعتها تصبح الملكة المتوجة

هي الزوجة
التي تتحمل الكثير مع زوجها و تقود معه سفينة البيت في بحر الحياة المتلاطم الامواج
و تنير له حياته بالحب والامل....
تسانده وقت ازمته
و تفرح معه وقت فرحه
و تحتمله وقت ثورته و غضبه
و تنتظر عودته اليها بشوق و لهفة حتي وان كان بينهما خصام
هي النصف الاخر للرجل
هي القلب النابض له
هي الوردة الجميلة التي يستريح لرؤياها
هي الواحة الهادئة التي يهرب اليها من صحراء الدنيا و لهيبها

هي الاخت
التي تحب اخاها و تحتمي به
و هو يحبها و يعتبرها اختا و اما و صديقة له
هي اصفي القلوب له
وانقي حب في حياته
تجزع اذا سمعة كحته و تتالم لالمه و تتمني الا يصيبه مكروه ابدااااااااااا
هي ضحكته البريئة وهو كتفها القوي و اليد الحنونة اللي بتطبطب عليها و تحتويها وقت ما تهزمها الدنيا

هي الابنة
حبيبة قلب ابيها و امها
ضحكة اباها و فرحة عمره
نسمة الهوا اللي لما تعدي عليه...ينسي همومه و يضحك لها
هي بسمة الامل في بكرة....و الحب الصافي
هي اجمل ما في حياة ابيها و اروع هدية اعطاها الله تعالي له

ذلك رايي ببساطة......

كما انها تمتاز بثلاثه
الفطنة … والغيرة… وسلامة الذوق ...
تجيد المرأة
البكاء… والإغراء… والدهاء ...
وتكره المرأة ثلاث
الصمت… والوحدة…والحساب ...
وتميل المرأة لثلاثة
النقد… والدعاية… والثرثرة ...
وتصلح المرأة لثلاثة
المنزل… والتربية… والتمريض ...
وتتقن المرأة ثلاثة
الزينة… والشجار… والتمثيل ...
ثلاثة تحبها المرأة في الرجل
أن يكون ذكيا… أن يكون كريما… أن يكون شجاعا وفوق ذلك تريده وديعا ...
وثلاثـة تكرهها فيه
أن يكون غبيا… أن يكون بخيلا… أن يكون جبانا ...

واهم شىء فى المراءة هى العواطف
فالواقع يقول إن رقة عواطف المرأة تملك قلب الرجل وتجعله يعرف الحب.. وأكثر الرجال منطق الحال عندهم أن رقة عواطف المرأة هي التي تجعلهم يتعلقون بها دائما.. أكثر من جمالها.. فامرأة جميلة جداً.. على سبيل المثال.. ولكنها قاسية العواطف.. غليظة الحس.. وهن موجودات.. لا يمكن أن يحبها الرجل بمعنى الحب.. أو يطيل معها المعايشة.. أو يحس بأنوثتها. الأنوثة أكثر من جمال..

(الفرح)
يروى أن مصعب بن الزبير جاء إلى زوجته عائشة بنت طلحة.. وكانت من أجمل نساء العرب.. جاء وهي نائمة صباحا فقد كانت نؤوم الضحى.. وكان فرحاً بالهدية التي يحملها لها.. ولا يلام.. فقد كانت الهدية عقداً ثميناً كبيراً من الدرر والألماس.. ثميناً يساوي نصف مليون بسعر اليوم.. كان مصعب قد خرج ذلك اليوم بعد صلاة الفجر لاقتسام غنائم أفاء الله بها من فتح تم.. وقد اختار ـ وهو الأميرـ أن يكون هذا العقد البديع هو نصيبه الوحيد الذي يكتفي به!.. كان مذهولاً به مدهوشاً يريده هدية مفاجئة لزوجته الجميلة عائشة!
لهذا فبمجرد أن أخذ العقد المدهش النادر ترك كل شيء وغادر قصر الإمارة مسرعاً إلى زوجته فرحاً كطفل ينتظر أجمل رد فعل!
أيقظ المرأة الجميلة من نومتها ورمى في حجرها عقده المذهل الفريد وقال:
هدية!.. هدية يا حبيبتي!
فقالت وهي تنظر إلى العقد وتتثاءب:
ـ نومتي أحب ألي من هذه الجواهر!!
فقال غير مصدق:
ـ انه بمائة ألف دينار!
قالت بتثاقل:
ـ ولو..!!
فهذه المرأة مثال لغلاطة الحس وتحجر العاطفة!!
ذهبت فيهما إلى أبعد مدى..! وليس من الضروري ألا تفرح المرأة بهدية كبيرة من زوجها لتكون غليظة الحس فظة الشعور.. يكفي ألا تظهر الجذل والفرح لهدية صغيرة من زوجها..!! قيمة الهدية من مهديها.. رمز الهدية هو الاهتمام.. وكل امرأة تنشد الاهتمام.. وحدها المرأة الرقيقة تهب رجلها الاهتمام التام أيضاً كما أنها كغيرها تريد الاهتمام.. وتعبير الفرح الذي تنطق به أساريرها إذا قدم لها زوجها شيئاً أو قال لها كلاماً جميلاً هو قمة الاهتمام..وهو الرقة الأنثوية التي تشف عن روح حلوة.. إن الجمود والثقل والبلادة أشد على الرجل من حمل الحجارة.. إن هناك فرقا بين الثقل والدلال.. والمرأة الموهوبة تدرك ذلك الفرق تمارس الغنج والدلال ولكنها لا تصل أبداً إلى الخط الأحمر الفاصل بينهما وبين الثقل الممقوت!
الدلال محبوب مرغوب..
والثقل مكروه ممقوت..
الدلال عاطفة رفافة رقيقة فيها من الإقبال أكثر من التمنع..
والثقل ليس مجرد تمن.. بل هو بلادة وله من اسمه أوفى نصيب.
الدلال الجميل هو ألذ أنواع الإقبال.

إذن فإن فرح المرأة أمام زوجها بكل ما يقدمه لها.. وبأي نبأ سار يزفه إليها.. وبمفاجأته الصغيرة.. وهداياه اليسيرة.. وكلمته الحلوة.. يأسر قلب الرجل ويجعله يكرر التصرف الذي ولَّد الشعور السار!.. والرابح في الحاليين الطرفان معا.. المرأة الرقيقة تظفر بالهدايا والمفاجآت السارة والكلمات الحلوة الجميلة.. والرجل يظفر بفرح امرأته والتماع عينيها بالسعادة والجذل والسرور.. وهذا يترع قلبه بالابتهاج والحبور.. فيصبح الزواج سعيدا والبيت منشرحا والفرح ثالث الاثنين.


( المرح ..)
والمرأة ذات العواطف الرقيقة تحب المرح وتعيشه وتجعله يصدح في البيت.. هي تكره التجهم وتحب الابتسام طبيعة.. والابتسامة هي أجمل مكياج في العالم.. ابتسامة المرأة تجعل ألوان قوس قزح تملأ سماء البيت.. وتجعل قلب الرجل يتفتح ويحب هذه المرأة.. وتجعل ثغره يبتسم لهذه المرأة الطيبة المنشرحة الباشة المسرورة بوجوده بقربها.. الشعور متبادل!! الرقة تلد الرقة.. والابتسامة تجلب الابتسامة.. والمرأة المرحة تشيع المرح في جو البيت، وفي قلب الزوج.. وتنعشه وتنشطه وتنسيه هموم الحياة..
المرأة الرقيقة مرحة بطبعها.. ضحوك.. تسمع أي طرفة من زوجها فتضحك من قلبها.. وتلحظ أي أمر يبعث على المرح والانشراح.. فتطلق عصافير المرح هنا.. وهناك.. وتبعث عطور البهجة والانتعاش في أجواء البيت.. المرأة العابسة عواطفها متحجرة، وهي التي قال عنها المصريون:
"وجهها يقطع الخميرة من البيت".


( الوداعة )
تملك المرأة قلب زوجها بالوداعة..
والوداعة صفة جامعة تعني الموافقة، والموافقة هي الحب.. وتعني الخضوع الراضي اللذيذ الصادر منها لا من أوامر أو قهر أو جبروت.. الخضوع الذي تحبه ويلذ لها وتريده وتسعد زوجها به وتمارس أرق أنواع أنوثتها حين تقدمه لزوجها راضية مختارة..
المرأة الرقيقة وديعة لا تعرف العناد والجدل العقيم..
الذي يعرف ذلك المرأة (النكدة) ذات الجلافة والنفور..


( الأناقة )
وهذه ليست صفة خارجية رغم أنها تمثل فساتين وملابس ترتديها المرأة.. الأناقة صفة من الداخل أولا.. تنبع أساساً من رقة العواطف وحلاوة المشاعر وعذوبة الذوق.. الأناقة تنبع من الروح أولا.. ورقة عواطف المرأة تجعلها تعشق الأناقة.. حتى وهي في ملابس البيت تبدو أنيقة حلوة المظهر.. وهي تنجذب إلى الأشياء الأنيقة انجذاب الفراشة للزهور الجميلة.. أما المرأة الثقيلة العواطف فهي بحمد الله أبعد ما تكون من الأناقة حتى لو اشترت (بغالي الأثمان) ذلك بأنها مبعدة عن الذوق!


( الحنان )
إذا كان الجمال هو الذي يثير الحب فإن الحنان هو الذي يصون هذا الحب.. أن الحنان يتقاطع مع الرحمة ولكنه يختلف عنها.. الرحمة يثيرها موقف.. والحنان يستوطن قلب المرأة الرقيقة.. ويتجلى في كلماتها ونظراتها وصوتها.. وصوتها خاصة.. أن الصوت المليء بالحنان يهدهد أعماق الرجل ويمنحه الطمأنينة والرضا ويبعث فيه حب الالتصاق والاقتراب..! أن الصوت الأنثوي الحنون ماركة مسجلة للمرأة الرقيقة.. إن كل النساء ـ عدا الشاذات ـ لديهن بعض حنان.. المرأة الرقيقة وحدها تجد أن صوتها محمَّل بهذا الحنان، كما تحمَّل الزهور الطبيعية بالعطر والرحيق.. انه نداء عاطفة وأصداء روح وعربون مودة واتفاق..
إن الحب روح في جسدين فما أسعد الرجل الذي تعيش روحه في جسد آخر مليء بالرقة والحنان!


( الأحلام )
رقة العواطف في المرأة أو الرجل معاً تتمازج مع الأحلام وتعشقها عشق الشعر للجمال، والمرأة ذات العواطف الرقيقة الحلوة صديقة للأحلام، تحلم لنفسها ولحبيبها، وتعيش لتجسيد تلك الأحلام، وتجد سعادتها في إسعاد حبيبها، وفي الحلم له، وفي التحليق بحياته، وتحقق ذاتها بذلك، وتروي رقيق عواطفها بهذا البذل الجميل.
المرأة الرقيقة تحمل حقائبها وتسافر.. كلما حققت لحبيبها حلما سافرت مع آخر.. حتى الأحلام التي ليس لها محطات في دنيانا تمنحها المزيد من الرقة والشفافية والشاعرية فتصبح هي بنفسها حلماً يتحقق لرجلها، وأي حلم؟! في الواقع هو أجمل الأحلام.
المرأة الرقيقة هي وحدها التي ولدت مع الحب في ليلة ربيعية قمراء.. توأمين جميلين.. أينما نرى الحب نشتاق لتلك المرأة.. وأينما نرى تلك المرأة نشعر بالحب...
واخير اقول هل ستطيع الرجل العيش بدون المراءة


أرجو أن أكون قد وفقت للإيضاح


ودا موش استسلام بس عشان تعرفوا ان التماسيح عندهم روح رياضية وبيدو لكل واحد حقة

وآســـِـف للإطــَآلة


misho 08-11-2009 11:56 PM



بارك الله فيك اخي

موضوع راااائع

سلمت يداك

تحيااتي

حفيدالفراعنة 08-12-2009 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة misho (Post 784624)


بارك الله فيك اخي

موضوع راااائع

سلمت يداك

تحيااتي

مرسى ليك شرفتى التوبيك

المثقفه 08-15-2009 01:56 AM

موضوع جميل

حفيدالفراعنة 08-23-2009 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المثقفه (Post 793105)
موضوع جميل

ميرسى ليكى جدا

نورتى التوبيك

ورمضان كريم


الساعة الآن 02:32 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w