الموضوع: كارتر ..
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-16-2008, 01:36 AM   #1

haytham ali
ايه اللي بيحصل ده
 

 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 7,207
 الحكمة المفضلة : إذا لم تستطع أن تتعلم كيف تفعل شيئا ما بإتقان ،، فتعلم كيف تستمتع وأنت تفعله بشكل مزري !
 النقاط : haytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond reputehaytham ali has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4374281
 قوة التقييم : 2188

haytham ali غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي كارتر ..



ثلاث نساء أثرن في حياته: والدته "ليليان"، وزوجته "روزلين"، ومعلمته "جوليا" .. علمته الأولى حب الناس رغم اختلاف ألوانهم وغرست فيه حب الله والإخلاص، فلم يترك الصلاة سرا أو جهراً، صار على تعاليم الكنيسة المحافظة، حتى أصبح مدرساً فيها.

أما الثانية فهي التي شجعته على العمل في السياسة، فقد ترشح وفاز في مناصب بمجلس آباء المدرسة التي درس فيها أولاده، ومجلس المستشفى التي عملت فيها والدته كممرضة، ثم في مجلس ولاية "جورجيا" التشريعي فحاكما للولاية.

الثالثة كان لها الفضل أيضا في تفتيح عينيه على العالم وتعميق آراءه الإنسانية كما شجعته ليدخل الجامعة.. هو "جيمى كارتر" الرئيس الـ39 للولايات المتحدة الأمريكية، المحب للسلام وصاحب الرأي الواضح ضد الظلم بكافة أشكاله وخاصة الظلم الإسرائيلي.



مُنع من دخول قطاع غزة للقاء مسؤولى حركة "حماس"،لكنه قرر عقد لقاء مع "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحماس في دمشق كما التقى في مصر مع القيادي بالحركة "محمود الزهار".

وانتقد البيت الأبيض التقاء كارتر بعدد من قياديي حماس، واعتبر أن ذلك يتناقض مع "جهود إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لعزل الحركة بسبب تبنيها العنف ورفضها الاعتراف بإسرائيل".
جيمس إيرل كارتر

ولد "كارتر" في الأول من أكتوبر 1924م واسمه الأصلي جيمس ايرل كارتر، ويعتبر الرئيس رقم 39 للولايات المتحدة الأمريكية من الحزب الديمقراطي.


تخصص في العلوم والتكنولوجيا ثم التحق بالأكاديمية البحرية الأمريكية وزار دولا كثيرة، وكان آخر رئيس عمل في القوات المسلحة باستثناء جورج بوش الأب (تطوع).

دخل المجال السياسي عام 1962 كعضو في مجلس شيوخ "جورجيا"، وبعدما انتخب في 1970 حاكماً للولاية أعلن أنه لن يتسامح مع التفرقة العنصرية وأعطى وظائف كبيرة للسود وكان أول حاكم من ولايات الجنوب يفعل ذلك، وفي 1976بعد فوزه على منافسه من الحزب الجمهوري جيرالد فورد في الانتخابات الرئاسية ، كان منفتحا على "المختلفين"، فقد قابل الرئيس الكوبي فيدل كاسترو رغم خلافه التاريخي مع الولايات المتحدة.

من أبرز الأحداث في فترة رئاسته عودة قناة بنما إلى بنما، وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد للسلام 1979 التي قال فيها عن الرئيس المصري الراحل أنور السادات:"كان سخيا جدا في تقديم تنازلات في فترات التفاوض".
معدلات التضخم

كما عانت الولايات المتحدة في فترة رئاسته من ازدياد معدلات التضخم وارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع سعر البترول (بعد وقف ضخه، ثم زيادة سعره بعد حرب 1973)، لتتصاعد الأزمات بعد حادثة الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية بطهران حيث احتجزت مجموعة من الإسلاميين الإيرانيين 50 أمريكياً داخل السفارة، والتي كانت سبباً لهزيمة كارتر من قبل رونالد ريجان في انتخابات 1980.

وكذلك كانت من أسباب هزيمته تساهله مع المعسكر الشيوعي، حيث كان أول رئيس يعلن أن الحرب الباردة والمواجهة مع الشيوعية ونشر الديمقراطية قضايا أخلاقية أكثر منها قضايا موازين قوى وتحالفات، وقال أنه لا يقدر لهزيمة الشيوعية أن يتحالف مع حكام دكتاتوريين ربما لا يقلون ظلما لشعوبهم عن الحكام الشيوعيين.
بعد البيت الأبيض

ومنذ مغادرته للبيت الأبيض عام 1981م تفرغ للمشاركة في السياسات الدولية ومنح جائزة نوبل للسلام عام 2002م لدأبه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديمقراطية في شتّى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان.

لم يقلل كارتر الأنيق الذي يحب الضحك من اهتمامه بحقوق الإنسان بعد أن خرج من البيت الأبيض وأصبح "مركز كارتر" في ولاية جورجيا قلعة لحملات عالمية لمراقبة انتخابات وتبني مفاوضات وعقد ندوات وتوقيع اتفاقيات.

وبعد هجوم 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة وبداية حروب بوش ضد الإرهاب عارض الغزو الأمريكي للعراق وكتب بعد الغزو بشهور قليلة: سوف تمضي سنوات كثيرة قبل أن يعود الاستقرار إلى المنطقة، وانتقد فضائح سجن أبو غريب وسجن جوانتنانامو اللذان تشرف عليهما أمريكا.
فلسطين وإسرائيل .. سلام

ألّف "كارتر" 28 كتابا بين كتب سياسية ومذكرات شخصية وكتب للأطفال أيضا، مثل كتابه مع زوجته: "تقاسم أوقاتاً طيبة"، وعن أبناء النبي إبراهيم: "دم إبراهيم: نظرات داخل الشرق الأوسط" و"طفل صغير"، وكتب قصة خيالية "عش الزنبور" لكنه قال أنه أصعب كتاب كتبه لأنه تعوّد على كتابة الكتب الجادة لا الخيالية.

من كتبه التي أثارت الجدل كتابه الجديد "فلسطين: سلام لا فصل عنصري"، وكان سبباً في ثورة كثيرا من المنظمات اليهودية عليه، ووصفته جريدة "واشنطن بوست" بأنه "مطرقة في شكل كتاب ضربا لإسرائيل"، ووصفته "لوس انجلوس تايمز" بأنه: "هجوم مباشر على إسرائيل، وستكون له نتائج كبيرة".

كما كتب في جريدة "واشنطن بوست" خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006: "لا تملك إسرائيل أي مبرر أخلاقي لضربها الشديد لكل لبنان وكل اللبنانيين.

ويقول كارتر بصراحة تامة لا يستطيع أي نائب في الكونجرس أو عضو في مجلس الشيوخ أن ينتقد إسرائيل، إذا فعل ذلك سوف لا يتم انتخابه مرة أخرى.
وهذا لا يجعلنا ننسي مقولته الشهيرة وقت الرئاسة "يجب ألا نشك ولو لمرة واحدة في التزامنا بحق إسرائيل في أن تعيش إلى الأبد وفي سلام".

كما انتقد كارتر سياسات الرئيس جورج بوش الابن في كتابه "قيمنا المهددة- أزمة أمريكا الأخلاقية" حيث تحدث فيه عن حماقات بوش وأكاذيبه إلى درجة أنه صرح في أحد المؤتمرات أن أمريكا قدمت مساعدات لعلاج أربعين ألف مريض في إحدى الدول الأفريقية، بينما في الحقيقة لم تقدم علاج لأي مريض ،هذا بجانب المساعدات الأمريكية التي يتم الإعلان عنها في المؤتمرات والصحف ويتم نهبها من قبل الخبراء الأمريكان المقيمين في الدول التي تنوي أمريكا مساعدتها.

وخلال تجربته أثبت "كارتر" أن العمل السياسي ليس مهنة بل رسالة لا تنتهي إلا بالموت أو العجز، فهو بالرغم من تجاوزه الثمانين من العمر، ما زال يجوب الكرة الأرضية في مهام دبلوماسية، فقد أشرف على انتخابات في هايتي والضفة الغربية وغزة والسلفادور وموزمبيق وتوسط لوقف الحرب الأهلية في إثيوبيا والسودان، كذلك كافح مع زوجته لمحاربة الملاريا في أفريقيا والايدز في الهند، وقد أشار كارتر أن قوة إيمانه هي أساس اهتمامه بحقوق الإنسان ورفع الظلم والانتخابات النزيهة في دول العالم الثالث.







  رد مع اقتباس