[اسكندريلا]

"التوك شو".. إهمال حكومى فى علاج "الغلابة".. ومكرم: "أنا لم أنزل على النقابة ببراشوت".. وشردى يتساءل من المتحدث باسم مصر؟.. وكريم عبد العزيز يؤكد أن "ولاد العم" كشف حقيقة الاستيطان الإسرائيلى..

الجمعة، 11 ديسمبر 2009 - 10:48

إعداد على خليل

هدوء تام سيطر على توك شو القاهرة مساء أمس، الخميس، وكانت الحوارات الفنية هى الأبرز، حيث استضاف "الحياة اليوم" الفنان رامز جلال للرد على الانتقادات التى وجهت لفيلمه الأخير "حد سامع حاجة؟"، وأشار رامز إلى أنه سعيد بهذه التجربة، لإيمانه بأن إرضاء كل الناس غاية مستحيلة، موضحاً أنه يأخذ آراء النقاد السلبية بشكل إيجابى، منوهاً إلى أن الفيلم يدور حول تقديم رسالة أو قصة إنسانية عن الصراع بين الخير والشر، ومؤكداً على أنه راضٍ عن إيرادات الفيلم، وأنها مقاربة لإيرادات أفلامه السابقة.

وكذلك استضاف "واحد من الناس" النجم كريم عبد العزيز، الذى أشار إلى أنه نشأ فى بيئة فنية، وأن والده انفصل عن والدته وهو فى الخامسة من عمره، وأنه كان يرفض عمله بالسينما، وتحدث كريم باستفاضة عن فليمه الأخير "ولاد العم" قائلاً "ربما يعود نجاح الفيلم الكبير بسبب طرحه تزامناً مع أحداث الجزائر"، موضحاً أنهم "ولاد حاجة تانية"، وأشاد عبد العزيز بدور المخابرات فى الوقوف بجانب الفيلم.

وناقش "48 ساعة" ملف المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لتجنيد أعداد من المصريين، خاصة الشباب للعمل كجواسيس لهم عن مصر، حيث استضاف البرنامج كلاً من اللواء أحمد عبد الحليم وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى، واللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجى لمناقشة هذا الملف، وتناول كذلك تضارب تصريحات المسئولين وعلى رأسهم الوزراء فى الأزمات والقضايا التى تعرضت لها حكومة الدكتور أحمد نظيف، مستضيفاً كلاً من محمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب، الذى تساءل "من المتحدث باسم مصر؟، والدكتور حماد عبد الله عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى، الذى رد قائلاً: "الحكومة، وإذا أردت أن تتصل بها، فعليك بالتحدث مع مجدى راضى المتحدث باسم رئيس الوزراء".

وفى "بلدنا" انتقد أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، غياب الدكتور بطرس غالى وزير المالية والدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، عن مناقشة الحساب الختامى للسنة المالية 2008 -2009، كما ناقش البرنامج إمكانية العلاج بالخلايا الجذعية كبديل لزراعة الأعضاء، حيث استضاف كلاً من الدكتور علاء الدين إسماعيل أستاذ جراحة الكبد بجامعة عين شمس، والدكتور هشام عيسى رئيس أول بنك للخلايا الجذعية فى الشرق الأوسط.



"الحياة اليوم".. إهمال حكومى فى علاج "الغلابة" المصابين بأنفلونزا الخنازير.. وأمن أسيوط يفشل فى العثور على طفل منذ يوليو الماضى.. ورامز جلال: راضى عن إيرادات "حد سامع حاجة"
شاهدته منى فهمى

أهم الأخبار:
- إهمال حكومى فى علاج "الغلابة" المصابين بأنفلونزا الخنازير H1N1.. والمثال على ذلك الطفل عبد الله سيد، طفل مصاب بالمرض، الذى لم يتلقَ الرعاية الصحية والطبية اللازمة من الدولة، رغم أنه يعانى من مرض مزمن وهو نوبات صرع منذ الصغر، والطفل يؤكد أن مدرسته لم تستعد لوقاية طلابها من الإصابة بالمرض، ولم تنفذ الإجراءات الوقائية التى أوصت بها الجهات الحكومية، وقالت نيفين محمود، والدة الطفل المصاب بالفيروس: "المستشفى التى ذهبت إليها لعلاج ابنى عبد الله طلبت منى 2500 جنيه لعلاجه، وأنا لا أستطيع دفع هذا المبلغ"، وكل ما قام به المستشفى هو إعطائى دواء، وقال لى الأطباء إنه التاميفلو، وطلبوا منى عدم إخراجه من المستشفى، واتضح فيما بعد أنه ليس التاميفلو، لكنه دواء بديل منخفض السعر، وليس له نفس التأثير الطبى.
- أسرة طفل مختفى فى أسيوط تعثر على ملابسه على جثة طفل آخر، والجهات الأمنية لم تنجح فى كشف الغموض المحيط بالحادث منذ شهر يوليو الماضى، ولم تعثر على الطفل "زياد ربيع مصطفى" البالغ من العمر 9 سنوات حتى الآن.
- تحديد مواعيد عمل المراكب والمراسى النيلية فى محافظة كفر الشيخ، منذ الفجر وحتى المغرب، وتوفير أتوبيسات فى المحافظة بدلاً المراكب والمعديات للانتقال بين ضفتى النيل، كرد فعل على حادث رشيد، الذى مازال لغزاً حتى الوقت الراهن.
- البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، يصرح بأنه لن يسمح بتعديل لائحة انتخاب البطريرك.
- المجلس القومى لحقوق الإنسان يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام.. والدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، يرفض.
- نقابة الأطباء تنتقد الممارسات غير المسئولة لنقابة العلاج الطبيعى.

الفقرة الرئيسية:
رامز جلال يروى قصة هجوم النقاد عليه بسبب فيلم "حد سامع حاجة".
الضيف:
الفنان رامز جلال.

رغم الانتقادات التى وجهها عدد من النقاد لفيلم "حد سامع حاجة"، إلا أن رامز جلال سعيد بهذه التجربة، لإيمانه بأن إرضاء كل الناس غاية مستحيلة، وأن الفنان عندما يحصر نفسه فى قالب تمثيلى محدد فإنه بذلك يحفر قبره بيده.. وكان من الملاحظ أن الفقرة اتسمت بالهدوء إلى حد كبير، فلم يفاجئ رامز الإعلامية لبنى عسل بأحد المقالب أو الصواريخ النارية التى اعتاد اصطحابها معه فى مثل هذه البرامج الحوارية، مما أعطى انطباعاً أن رامز متأثر بشكل أو بآخر بحملة الانتقادات التى تم شنها ضده، بدليل تأثيرها على روح الدعابة والفكاهة لديه.

أكد رامز جلال أن فيلم "حد سامع حاجة" يتناول قصة حياة شاب يعتقد بوجود صوت أو شيطان أو عفريت يعذبه فى حياته، ويجعله دائم الشعور بأنه مستهدف، وقال رامز: "عن نفسى، كنت أشعر بالقلق بسبب هذا الدور، لأن الكوميديا به قليلة، لكننى توكلت على الله"، لأن نجاح الفنان فى تمثيله للعديد من الشخصيات، وعدم تقييد نفسه فى نمط تمثيلى محدد، ودورى فى هذا الفيلم كان مزيجاً بين الكوميديا والأكشن والتراجيديا، لأن المفاجأة فى الأدوار تسبب صدمة للمشاهد، وأنا أخاف من عمل هذه الصدمة للجمهور، فدائما يقول الأستاذ والمخرج الكبير شريف عرفة، إن الممثل عندما يغير أدواره لابد أن يكون هذا التغيير بشكل تدريجى، حتى لا نصدم أو نخسر جمهورنا، بدليل أن الفنان العالمى جيم كارى عندما قام بتمثيل دوره فى فيلم الرعب Twenty Three صدم الجمهور من خلال هذا الدور، وهاجمه النقاد بشدة، لأنهم دخلوا الفيلم معتقدين أنهم سيضحكون كما اعتادوا من جيم كارى، لكن عند مشاهدة الفيلم من وجهة نظر محايدة سنجد أنه فيلم رعب مميز.

وقال رامز: "آراء النقاد السلبية آخذها بشكل إيجابى، لأن والدى وهو مخرج كبير دائماً يقول لى إن إرضاء الناس غاية مستحيلة، والحقيقة أننى اتظلمت كتير، لكن ربنا بيظهر الحقيقة فى الآخر.. حيث انتقدنى عدد من النقاد وقالوا إننى قمت بتقليد فيلم أجنبى فى فيلمى الجديد بالكامل، وهذا غير صحيح على الإطلاق، لكن من الممكن أن يثير إعجابى موقف معين فى فيلم أجنبى فأقوم باقتباسه وتمصيره فى أى فيلم أقوم بالتمثيل فيه فيما بعد، وهذا ليس عيباً لأن أسلوب الاقتباس موجود فى الدنيا كلها، لكننى لن أستطيع أن أكتب فى تتر الفيلم أن هذا الموقف مقتبس من فيلم أجنبى، ومن المعروف أن فيلم "عيال حبيبة" الذى قمت بالتمثيل فيه فكرته مقتبسة من فيلم أجنبى، ورغم كلام النقاد، إلا أننى لن أحصر نفسى فى أدوار الكوميديا فقط، حتى لا يمل الجمهور منى، فعلى سبيل المثال إن عاشت امرأة حياة روتينية مع زوجها، ستشعر بالملل ولن تعيش سعيدة معه، فالتجديد مطلوب ضماناً لاستمرار نجاح أى شىء.

وأضاف رامز، أن فيلم "حد سامع حاجة" يدور حول تقديم رسالة أو قصة إنسانية عن الصراع بين الخير والشر، وقد اعتدنا على أن تكون نهاية معظم الأفلام هى انتصار الخير على الشر، لكن نهاية هذا الفيلم تركناها مفتوحة للمشاهد، فالإنسان الذى يحب أن ينتصر الشر فى النهاية فله الحق فى تخيل ذلك، والعكس صحيح، وفى حياتى الشخصية وجدت نماذج شريرة كثيرة تنتصر فى النهاية على الخير وعلى الناس الطيبين، ويوجد ناس مسجونة ظلماً.

وأشار رامز جلال إلى أنه راضٍ عن إيرادات الفيلم، وأنها مقاربة لإيرادات أفلامه السابقة، على الرغم من مشكلة انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، مضيفاً أنه لا يحب تحقيق إيرادات بسرعة الصاروخ، لأن هذه الأرقام الكبيرة يكون من الصعب تكرارها فيما بعد، فإن حقق فيلم 30 مليون جنيه إيرادات مثلا، ثم الفيلم الذى يليه لنفس الفنان كان 29.5 مليون جنيه، سيعتبر هذا الأمر بمثابة فشل للفنان، لأنه لم يستطع التقدم للأمام وتحقيق رقم أو record أعلى، أو حتى الحفاظ على نفس المستوى، مؤكداً أن ما حدث بعد مباراة مصر والجزائر لم يكن له أى لزوم، لأننا جميعاً إخوة ومسلمين، والرياضة مكسب وخسارة، لكن الحمد لله على كل حال.