منذ /07-20-2008, 04:56 AM
|
#2 |
عضو سوبر
| سلطان الكلمة والتعبير إطلالة حـرة .. فى سقيها أنا مشجون ... رؤية وحلم وكنت أنا هنا المجنون ... رائعه من روائع القـلم المفتون
سلطان يراس سلاطين الأرض وهم يرضون ... جئت أنا هنا دامعاً وواقفاً لما نثرته من كلمات لا أستحقها .. ولكنــى أحمل لك الآن الشمس والقمر وآتـــى بهم وهم فى راحة يدى لأقدمهم لك يا سلطان .. ليكونوا رداً يسمو على الحروف والكلمات معنى .. أننى أسكن الآن بين ثنايا عزفك الرقيق .. تلاشت كل أجزاء جسدى وتجمعت بين معانيك ... قلــم أذهل الملايين .. قلم له سيطرة سحرية .. أجد نفسي أسير لك بين السطور .. شروق وغروب .. ليل ونهار .. موت وحياة ... وستظل انت من صنع للحرف معنى وجمال .. ستظل أنت من مجتاحين العقول والقلوب .. ستظل نجماً يعلو على باقي النجــوم .. دقت أجراس فرحتى وصار موكب أبتساماتى .. تصفيقاتى ورقصى .. أتحدى كل شعراء الارض ان يحصلوا على شهادة تقدير وثناء .. مثل ما حصلت .. أو يجيئونى هنا ويدونوا معاجم الغرام ... أتحدى من يرسم صورة لسلطان حكم شعوب وسيطر حضارات ... أتحدى أى رحال أن يجول رحلة كرحلتى ... فكل رحلات الكون قطرة صغرى فى بحر رحلتى ... رحلتى التى أنبضت قلبي بالحياه رحلتى هنا بين معانى وسطور .. بواابتها صفحة ... أجراسها انت ... سلطان بين السلاطين .. عازف مجنون .. مشجون ومفتون ... عاشق لكل المعانى الجميلة .. أصهــرت جسدى ليندمج بكلماتك هنا فأعجزتنى عن الرحيل .. ولكن فى صهرى لا تذيب عينى كلا ترحل بعيداً عن حروفك وكلماتك .. فصار هذا موطنى .. صار هذا رسالة أحملها للعالمين .. صرت أنا من أنا .. تهت أنا بين أقاويلك أيها السلطان .. حركت أشلاء الكون مستمتعاً .. ساحراً عظيماً .. لا تكفينى مدن الدنيا لتحتوى خزائن سطورى التى أحملها لك .. ستشرق الان لك الشمس قبل موعدها .. وينطفيء القمر .. انت الذى أسميته سلطان .. صار هو تاج الشعراء .. سيد لكل الأقــلام
أين أنا الآن فى أوساط العلوم والنظريات والاسطوريات والخرافات .. أرى هنا علماً لا أسمً له .. الويل لي لأجمع كلمات تعبر ما لديك .. فكم كنت مخدوع منذ خلقى ... ويلاً لي أن أضيع الكثير من السنين وأنا بعيد عنك .. اشكر اقدارى واراقصها .. آتتنى بما هو خالدً .. أتت بكل حطامى واستجمعت سنين شبابي بعد شيخوختى .. أولدتتنى بعد مماتى .. أهلاً بــك سلطان ... فى الدنيا وفى قلبي فارس العمارى
|
| |