عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-07-2010, 12:15 AM   #1

يسري الدوغري

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي امراة بخمسة ملايين

قصة مسلسلة :
---------------
امرأة بخمسة ملايين
---------------
الحلقة الاولى :
---------
- لم تكن امرأة خارقة ولكنها كانت *************** .
- بناية كبيرة , جوانبها زجاجية ذات لون بني غامق , ترتفع الى ثلاثة عشر طابقا , بخلاف الدور الارضي "والروف" في اعلى السطح ....!!!
- في الدور الارضي مكتب استقبال دائري فضي اللون تجلس بداخله فتاتان , وفي احد الجوانب سلم خشبي , وفي جوانب اخرى اربعة مصاعد كهربائية , ويقف امام كل مصعد موظف استقبال بثوب "كاكي" اللون وتنتشر النباتات الخضراء في كل مكان ويوجد صف من المقاعد المريحة المخصصة للانتظار .....
- بينما الكل يقوم بعمله في الدور الارضي , وقفت سيارة "كاديلاك" فاخرة امام المبنى , وهبط منها رجل متوسط الطول , له عينان عسليتان واسعتان وشعر املس , يرفعه الى الخلف بترتيب , يتفق مع مظهره الانيق ببذلته الغامقة , ترافقه سيدة شقراء , بعيون خضراء , وشعر ذهبي طويل , مفروق من منتصف الرأس باهمال مقصود , ويوحي بفتنة صاحبته , التي لم تكن سوى المطربة العربية "مادلين حبيب " والتي لا يزيد عمرها عن الثلاثين عاما او اقل من ذلك بقليل ورفيقها هو "سامر
واسرع الحارس يفتح الباب الزجاجي الخارجي , باحترام شديد , ومادلين تتقدم بخطوات ثابتة وقوية , ورأسها مرفوعة الى اعلى بكبرياء ملحوظ , وبجانبها سامر الذي حيا موظفي الاستقبال بايماءة من رأسه مصحوبة بابتسامة خفيفة , حتى دخلا المصعد , وهما صامتان ولم يقطع الصمت سوى ابتسامة واسعة "لمادلين" وردا على نظرة اعجاب طويلة استغرق فيها سامر امامها ....!!!
ثم استعاد كل منهما جموده حين توقف المصعد بهما في الدور الحادي عشر
امراه بخمسة ملايين
الحلقه 1/2
---------------------
- وفي الطريق الى مكتب "سامر شريف" ممر صغير يؤدي الى ممر طويل , وعلى الجوانب عدد من المكاتب بجدران زجاجية بيضاء , يحتلها في الغالب موظفات حسناوات , يعملن في الادارات التابعة "لسامر شريف" .
- ووقفت مديرة مكتبه , لتكون في استقباله وحارسه الخاص , يفتح له باب مكتبه السميك وقد فرشت ارضيته بسجاد من الفراء الناعم , وانتشرت المقاعد الحريرية الفاخرة على شكل دائرة في المنتصف بين مكتبه , وبين بار صغير , حيث اختارت مادلين الجلوس على واحد منها ... بينما اتجه سامر ومعه مديرة مكتبه لمناقشة بعض الامور العملية الهامة .
- كانت "مادلين" ترتدي ثوبا انيقا , يغطي جسمها كله حتى الركبتين , يبدو كأنه قطعيتن بلون اسمر داكن مطرز , باشكال ذهبية .
وبينما جلست "مادلين" تنظر الى مرآة صغيرة كان "سامر" يستمع الى مديرة مكتبه الحسناء "ندى" وهي تقدم له عقودا ليوقعها .
- ثم خرجت "ندى" وتركت "سامر" وحده مع "مادلين" التي قالت :
- مهلا ... مهلا ... لماذا انت عصبي ؟
- وابتسم لها سامر وقال لها .
- لماذا انت جالسة بعيدا ؟
- انني مرتاحة في هذا المكان .
يعني هل تريدين ان اتي انا الى جانبك ...؟
- كيفما تشاء ...
ونهض سامر من خلف مكتبة , ليجلس بالقرب منها , حاملا الاوراق في يديه وهو يقول : عقدك معنا بين هذه الاوراق .
وتطلعت اليه باهتمام وقالت : هل بامكاني ان اراه ؟
- وجلس بجانبها وقال : انت صاحبة اعلى عقد بين الفنانات عندنا ....!!!
- وقالت بهدوء وهي تبتسم , وقد ظهرت غرزتين فاتنتين على وجنتيها الموردتين :
- الا استحق ....؟
فرد سامر مباشرة قائلا : انت تعرفين انك تستحقين اكثر من ذلك ؟
وهزت رأسها بسعادة وقالت : شكرا ... شكرا ... كثيرا ....
ثم اخرج عقدها من بين الاوراق , وقدمه لها , وهو يتابعها بعينيه ...
*************** , وجميلة , وموهوبة , وذكية تستحق كل العناء الذي قام به ليوفق مجلس ادارة المؤسسة على عقدها ...
------------------------

....!
--------------







  رد مع اقتباس