عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-07-2010, 12:22 AM   #1

يسري الدوغري

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي اجندة الحب والحياة

اجندة الحب والحياة
ظبطتنى امى واجما مفكرا وانا في الرابعة عشر من عمرى وفي يدي مجلة فنية ونسائية اتصفح بعض الصور فيها , فهاجمتنى باسئلتها حول
رجولتى المبكرة , فاجبتها بخجل وحياء .
فسألتنى :- ومن هي التي تفكر بالزواج منها ...؟؟؟
فقلت بلا خجل :-
انها " ريري " فتاة جميلة وعمرها مثل عمرى ... وانيقة وتحب ان تتحدث معى دائما ....!!!
فدهشت امي وقالت لي بحنان :...
انتبه الى دروسك ... وبعد ان تحصل على شهادتك سوف اخطبها لك , وازوجها اياك ان شاء الله ...
وبدأت احسب السنوات الباقية امامى كي اتزوج بفتاتى الصغيرة " ريري " فوجدت ان امامى سبعة اعوام على الاقل لاحقق حلمى الصغير مع
ريري وهي مدة طويلة جدا ...!!!
فكيف اختصر الزمن مع ريري ...!!!
- وجدت ان امامي فرصة للاختلاء بها في بيتنا , او بيتهم المجاور لبيتنا ...!!
- فقررت ان اعترف لها بقصة اعجابي بها ...!!
- وكانت ريري في الثانية عشر من عمرها .... عاشت سنوات طويلة مع اهلها في دولة خليجية وبعد ان جمع والدها مبلغا من المال عاد الى
البلدة واستقر فيها مرة ثانية قبل شهور قليلة ....!!!
- واشترى من والدى منزلا يخصنا لا نستعمله ليعيش فيه مع اسرته المكونه من زوجته ال*************** جدا ومن اولاده الثلاثة الذكور , وابنته ريري ذات
البشرة البرونزية الناعمة والعينان العسليتان , والشعر الناعم الطويل ...!!
* وقد تعلمت من امها الكثير في فنون الاناقة والدلال والجمال , فهي تجيد الرقص بكل الوانه العربية والاجنبية وتستمع الى اغاني الخنافس
والفيس بريسلي , كما تستمع لاغاني عبد الحليم حافظ ....
* ومنذ ان وصلت مع اهلها لفتت انتباهي , فكان بينى وبينها الكثير من احاديث الود والشقاوة وقبل ان اتبين رجولتي كنت اقول لها :-
انت تشبهين ممثلة السينما الجديدة " نيلي " فكانت تضع يديها على وسطها وتقول بتحدي :.
انني اجمل منها ...
* فكنت انظر اليها وابتسم قائلا :.
* بالطبع ... انت اجمل ... ولكنها اكبر ...
فتقول بشقاوة :.
انا لست صغيرة ... انا كبيرة ...
ثم تقول باعزاء لم اتبينه وقتها :.
انظر الى صدري ... انه كبير ومنتفخ ...
وارتبك وارتعش وهي ترفع ذيل فستانها .
* وكنت ابتعد عنها حياء وخجلا مما تفعله امامى وانا اؤنبها قائلا :.
الا تخجلي من هذا الكلام معي ...
فتغتاظ مني , وتقولي لي :.
حقيقة ... انت لا زلت صغيرا لم تبلغ سن الرشد .
* وبعد ذلك بدأت انا الاحق ريري واسعى للاختلاء بها في اي مكان ...
فكيف اكبرها بثلاثة اعوام وتقول لي : باننى لازلت صغيرا .
فتحرشت بها يوما في بيتهم , وكان شقيقها الكبير وزميلي في نفس الصف ونفس المدرسة وكنا نراجع دروسنا انا وهو سوية .... قد خرج الى
السوق مع والده وذهبت والدتها لزيارة والدتي في بيتنا وبقيت انا وريري وحدنا ...
* وكانت ترتدي بنطلونا اسود على بلوزة بيضاء شفافة , وتقرأ في كتب التاريخ وامامها شقيقها الذي يصغرها بثلاثة اعوام فلم اهتم لوجوده وقلت لها :.
لماذا قلت اني صغير , رغم اني اكبر منك بثلاثة اعوام ؟! ... انا في الخامسة عشر وانت في الثانية عشر ... وافهم في امور الحب اكثر منك .
* فكزت على شفتيها , وهي تشير الى شقيقها فقلت لها :. انه صغير لا يفهم ...!!
فقالت لي :. لكنه يرى ويسمع ويتكلم ...!!
فقلت لها :. هيا الى الداخل ...!!
ودخلنا سوية واغلقنا الباب خلفنا ...!!
ولم يكن يهمنا طرقات شقيقها العنيفة على الباب حتى قال بصوت مرتفع :.
افتحي الباب ياريري ... لقد حضر والدي ...!!
فافلتت نفسها مني واعادت تصفيف شعرها وترتيب ثيابها بسرعة واتجهت الى الباب تفتحه وانا في حالة يرثى لها من الارتباك والخوف فتحت
كتاب الرياضيات وامسكت بالقلم والدفتر وتصنعت الجدية في الدرس والتحصيل .... ودخل والدها وشقيقها وانا على هذا الحال ... فحياني والدها
قائلا : كيف الاحوال ...
فقلت له :. بخير ياعمي ...
ونظر شقيقها الكبير نحوي وهو يقول عاتبا :.
ارحم نفسك من الدروس ...
وتقدم نحوي , واخذ يقلب الكتاب امامي فاستغرب عدم وجود شئ يدل على انني اذاكر فقال لي :. الم تذاكر شيئا ...؟؟
فقلت له :. لقد انشغلت بشرح بعض دروس التاريخ لريري , وبدأت في الدراسة قبل وصولك بدقائق لانني لا احب ان اسبقك .... ونظر نحوي
بشك وارتياب ثم قال :.
انا الليلة تعبان ... ولن ادرس ...!!
فتنهدت وقلت :. هكذا انت دائما ...
فقال بانفعال :. انني متعب يا اخي ...
فقلت بعتاب :. ولماذا ترفع صوتك علي ...
فقال ببرود :. لا شئ ؟
فجمعت دفاتري وكتبي وخرجت قائلا : عن اذنك ... ولن اعود الا اذا اتيت الى في بيتنا فقال بلا مبالاة : مع السلامة .
ونظرت ريري الى شقيقها مرة والي مرة اخرى وقالت :. ماذا حدث ؟...
فقالت لها : اخيك لا يريدني ان اذاكر معه ...
فقالت لي :. انه لا يقصد .
فقال شقيقها :. اتركيه ياريري .
فنظرت ريري الى شقيقها نظرة عتاب ...
* وخرجت ورائي الى بيتنا وهي تحاول ان تخفف من حدة الذي حدث بيني وبين شقيقها ... فقلت لها :. انا لا يهمني شقيقك ولا اذهب اليه ,
الا من اجلك وحتى اراك اما الان فسوف تأتين انت الى في بيتنا ولن يستطيع احد ان يزعجنا ابدا ... وسوف نجلس سوية في الغرفة الموجودة
فوق السطح دون ان يرانا احد , كل يوم سانتظرك بعد العصر هناك ووافقتنى علي رأيي هذا ...
ونفذته ... فكنا نختلي سوية فوق السطوح حتى حلت اجازة الصيف .
* وسافرت هي واسرتها لقضاء الصيف مع ثري كبير كان رئيسا لوالدها في الدولة الخليجية وحضر الى الاسكندرية ودعا والد ريري واسرته
ليشاركوه اجازة الصيف هناك ...!!
* وتركتني اعاني ابتعادها عني طوال شهرين كاملين عاشتهما بعيدا عني في الاسكندرية .
* وكانت معاناة ...!!
وكتبت فيها قصائد الحب والغرام ...!!
وسطرت لها رسائل العشق والهيام ...!!
دون ان ابعث بها اليها , لاني لا اعرف عنوانا لها في الاسكندرية .
وكانت الوحيدة التي تقرأ ما اكتبه هي ريم ... والتي تربطني بها صلة قرابة كما تربطها صلة قرابة بريري وهي تصغرني بعام واحد ...
بيضاء البشرة ,ملفوفة القوام عسلية العينين ولم اكن اخبئ لها سوى مشاعر القرابة , اما هي فكانت تخبئ لى ما هو اكثر من ذلك بكثير ...
واعتقد ان لريرى دخل فى ما تخبئه لى ريم من مشاعر عاطفيه لم احاول فهمها لانشغالى عنها بريرى التى قالت لريم :كل شى دار بيننا حيث
صرحت لى ريم ذات يوم بذلك قائله :.
- اننى اعرف كل شئ بينك وبين ريري .
- وارتبكت وخجلت من نفسي وحاولت الانكار ... فقالت لي :.
ان ريري هي التي حكت لي كا شئ فلا تكذب على لان كل ما تكتبة موجه لريرى .
فقلت بحذر :.
لا شئ بينى وبين ريرى سوى مذاكرة دروسها .
فقالت ريم :.
ولكنها قالت لى بانك قبلتها اكثر من مره فى بيتهم وفى بيتكم فهل كانت تكذب على ...
ولم استطع ان اقل شيئا سوى الانكار و قلت لها بخوف :. انها تكذب لا تصدقيها ...
ولاحظت على وجهها ابتسامه لم اشك انها تعنى فرحتها بانكارى لقصة الحب التى تربطنى بريرى ... فاستأذنت منها وانا افكر بريرى ...







  رد مع اقتباس