الموضوع: قصة حقيقية
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-08-2010, 12:03 PM   #9

العفريت
موقوف
 

 رقم العضوية : 39678
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 49
 المكان : مصر - مقيم بالسعودية
 المشاركات : 283
 النقاط : العفريت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

العفريت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى العفريت
أوسمة العضو
افتراضي قصة حقيقية الجزء الخامس (حقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحب القصة)

وعلاقتي بذلك الموضوع بدأت عندما كان ذلك المليونير يرسل المندوب الخاص به والذي يعمل لديه بتلك الملاهي يرسله إلينا في المطابع لكي نصمم له تذاكر الدخول والألعاب الخاصة بالملاهي ، فكنت أصمم له التصميمات ويقوم بالتوقيع على البروفات والموافقة عليها لجهيزها وطباعتها وكما يعلم معظم الأعضاء أن مرحلة التصميم تعتبر خطوة مبدأية في مرحلة الطباعة حيث تليها كثير من الخطوات والمراحل المعقدة من المرور بالمدير الفني والاتفاق مع العميل ثم قسم الحسابات ومن ثم مرحلة تهيز الأسطح الطباعية ثم رئيس العمال لتوزيع الأشغال والمراحل حيث أن هناك مراحل التجهيز - الطباعة - التجميع - الجليد .... إلخ ، أي أن علاقتي بأي عمل تنتهي عند موافقة العميل على التصميم وبما أن المطابع ذي إمكانيات عالية فإن تلك المراحل تتم بنظام كامل على شبكة الكمبيوتر أي أنه لا يستطيع أي فرد بما فيهم المدير الفني المصري لا يتطسع طباعة وإتمام أي عملية دون المرور بتلك المراحل المعقدة من التجهيزات وعلى مرأى ومسمع من جميع الأقسام أي أن السرقة مستحيلة فعليا بوجود النظام المحاسبي المتكامل ، وأيضا بعد الانتهاء من المنتج لا يخرج من المطابع إلا لصاحبه أو من ينوب عنه وهذا كله بعد أن يتم دفع بقية المبلغ بالكامل ، وحيث أن تلك المطبوعات الخاصة بالملاهي كانت يتم تنفيذها مرتين كل عام أي في الإجازات وفي كل مرة كان المبلغ لا يقل عن خمسة عشر ألف ريال أي بواقع ثلاثون ألف ريال سنويا ، أريد من هذا السرد الممل أن تعرفوا أن هذه المطبوعات كانت تكلفتها باهظة الثمن وأيضا سرقتها أصعب من تكلفتها ناهيك عن اشتراك أكثر من أربعين عامل وموظف في تنفيذها ، أي أنه لو اعتبرنا أنني ضعيف الإيمان وأردت أن أطبع مثلها ( حيث أن التصميمات بحوزتي بطبيعة الحال ) فهذا يكون من المستحيل لعدة أسباب منها أسباب مادية حيث أن تكلفتها كبيرة جدا بمعنى أنني لو كنت أملك ثمن تنفيذها ما أقدمت على التفكير فيما يغضب الله سبحانه وتعالى والسبب الآخر العمالة البشرية ، بمعنى أنه يستلزم لتنفيذها اشتراك ملا يقل عن عشرين عاملا هذا لو استبعدنا المحاسبين والإداريين والسبب الثالث الإمكانات وأقصد هنا الماكينات التي تقدر بالملايين والسبب الأخير وهو أن أختلس وأسرق تلك التذاكر من المطبعة وهذا شيئ وارد حيث أنني موظف بالمطبعة غير أنني لي الحق بمتابعة الطباعة لتصميماتي حتى لا تحدث أخطاء في الألوان وهذا أيضا لم يحدث بشهادة المندوب نفسه حيث كان يتسلم المطبوعات على فترات وفي كل مرة يقوم بعدها والتأكد من اكتمال العدد المطلوب ومن ثم يدفع الدفعة المطلوبة منه ويذهب لحال سبيلة ، وللحديث بقية إن شاء رب العالمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .







  رد مع اقتباس