عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-18-2010, 12:59 PM   #4

يسري الدوغري

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

امراه بخمسة ملايين
3/2
--------------
كانت مادلين بفستان عادي , وقد زاد عناء السفر من بريق جمالها , وسحر عينيها وشعرها الاصفر الذي تركته على جانبين بدبوسين لامعين وتجمع خلف عنقها العاجي , بشكل يوحي بانوثتها المتفجرة , وجمال جسدها الناصع البياض , الممتلئ بتناسق اخاذ مع قامتها الممشوقة , وخطواتها الواثقة , بساقين ملفوفتين باجود وارق انواع الحرير الابيض , وقد بدا هذا الجمال الفتاك , وهي تجلس على احد المقاعد في غرفة الانتظار , لتجيب على اسئلة الصحفيين , وفستانها لا يطول ابعد من الركبتين , وكانت الكاميرات تلتقط لها الصور من كل زاوية واتجاه , حين مالت الى سامر تطلب منه ان لا يسمح لاي من المصورين بنشر اي صورة لها تظهرها للقراء بشكل كامل , وهز سامر راسه موافقا , واستدار الى المصورين طالبا منهم التوقف عن التصوير , ثم رافقهم الى خارج القاعة قائلا :
ارجو ان لا تنشروا سوى صورة الوجه لمادلين .
ولم ينس وهو يودعهم مصافحا اياهم ان يقول لهم :
وانا في انتظاركم غدا بالمؤسسة لتاخذوا بطاقات الدعوة لحضور حفل المؤسسة السنوي . ثم نظر الى ساعته فوجدها السابعة صباحا , وقد مضى عشرين دقيقة على وصول مادلين التي تسال بين الحين والحين , عما تم بشان اجراءات الخروج من المطار وسامر يطمئنها , ولا يبتعد عنها وبلعت ريقها وهي تنظر باتجاه الضابط الكبير وقالت : ولكن اين حقائبي ..!!
فنظر اليها سامر وهو يرسم على وجهه ابتسامة واسعة وقال : ساحملها بنفسي اليك .. ارجوك اسمعي كلامي وسوف تستريحين تماما .. ولم تمالك نفسها من الابتسامة , فاقتربت من سامر وطبعت قبلة خفيفة وسريعة على خده الاسمر وهي تقول :
" مرسي " خالص يا سامر , لقد قالوا لي انك ستكون في انتظاري ولكني لم اتوقع مثل هذا الاستقبال الرائع ,
ونظر سامر الى سكرتيرته /ندى التي احمر وجهها , وهي ترى هذا الغزل بين مادلين وبين سامر اعلنا ومام عينيها , وكانها امام حالة حب من اول نظرة بين الاثنين , فانتبهت مادلين الى وجودها وقالت لها :
انا متاسفة جدا , بس انا فرحانة .
وتصنعت ندى ابتسامة على وجهها وهي تقول :
لا , ما فيش حاجة ابدا , ياللا بينا , ويبقوا يحصلونا براحتهم ..!!
وخرجت ندى ومادلين ورافقهما سامر والضابط الكبير حتى باب السيارة, ولم تتمالك مادلين نفسها من الفرحة والسيارة تنطلق بها خارجة من المطار فلوحت بيدها لسامر بعد ان مررتها الى شفتيها , تهديه اياه قبلة اخرى على الهواء , وبجانبها ندى التي حاولت الضغط على اعصابها , فاشاحت بوجهها الى الناحية الثانية ...!!! ثم عادت مرة اخرى , تستمع الى مادلين التي قالت : سامر سكر ولذيذ ..
حتى وصلت السيارة بالمرأتين الى منزل سامر الشريف ..!!
---------------------------------------
امراه بخمسه مليون
3/3
-----------
ومضت ساعة قبل ان يتصل سامر بمنزله ليطمئن عليها ..
وردت عليه ندى قائلة : تعال بسرعة يا سامر .. مدام "مادلين " متضايقة قوي ..
حتيجي دلوقتي .. حييجوا معاك .. كويس قوي .. وانا حا اجهز الفطار ..
واقتربت مادلين من ندى واخذت منها سماعة التليفون , وبدات تتكلم بعصبية :
ارجوك يا سامر اديني اخوي ..ايوه يا محمود ..كيفه خالد عظيم , كويس , يعني كلكم جايين .. وعادت اليها ابتسامتها مرة اخرى , وقالت لندى : وين "الكونياك" الحقيني بكاس ...
ولم تحاولندى منعها واسرعت في تلبية طلبها من الكونياك ..
وبلعت كاسا , واخرى , وثالثة , في دقيقة واحدة , ثم استرخت متمددة على مقعد كبير في صالون الفيللا , واغمضت جفونها , وارتفع ثوبها الى منتصف ساقيها العاجيتين الملفوفتين , بتناسق اخاذ , فلم تحاول ندى ان تكلمها كلمة واحدة , وطلبت لها غطاء , احضرته الشغالة بسرعة , ووضعته على مادلين التي بدت اكثر جمالا وهي نائمة , مثل السندريللا في الحكايات القديمة .. وقالت ندى" تحدث نفسها وهي تنظر الى وجه مادلين الملائكي :
من يصدق ان صاحبة هذا الوجه , لم يغمض لها جفن الا بكؤوس الكونياك ..
ومضت عشر دقائق , ووصل سامر بسيارته وفيها محمود وشقيق مادلين ووصيفتها سلوى .
ووقف جامدا للحظات امام هذا الجمال , حيث اقتربت منه زوجته وسحبته من ذراعه الى الدور العلوي من الفيللا حيث توجد غرف النوم الثلاث مع غرفة رابعة واسعة للتلفزيون والفيديو والعروض السينمائية , وقبل ان يتجه الى غرفة نومه , ذهب الى غرفة طفلتيه "هدير , وسمر" وكانت هدير قد تجاوزت العامين بشهور , اما سمر فكان عيد ميلادها الاول قد اقترب , فقبلهما على وجنتيهما , ثم قبل زوجته وقال لها :
ارجوك ان تهتمي بمادلين وياريت تصحيها , تاخذ حمام وتنام في غرفة النوم الثانية .
وردت زوجته متاففه
حاضر .. انا مش عارفة ازاي عايشة مع راجل بصباص زيك لحد دلوقت ..!!
بفرد ضاحكا / صباص , وبيموت فيكي ..
وهزته زوجته من كتفه قائله / مش على الكلام ده , وانا باحذرك اياك تقترب من مادلين دي ..!!
فقال ضاحكا /, دي رجالة من كل صنف ونوع يجروا وراها , انا جنبهم ولا حاجة , صفر على الشمال , واقل واحد من اللي يحبوها عنده ثروة بمائة مليون ..وانا كبرت مش زي الاول الواد الحليوه الحبوب , وانا في السن ده عديت الاربعين دلوقت ...
فقالت له محذره : شوف يا سامر , انا بمزاجي كنت سايباك تعمل اللي انت عايزه , لكن المرة دي مش حا اسامحك ابدا , لو خنتني وبالذات مع مادلين .. مش حارحمك وانا مايا وتعرف اني عنيده
فضمها اليه قائلا / ياشيخة حرام عليك الظلم ده ..
ومازحته وهي بين ذراعيه / طيب يا مظلوم افندي , اتفضل روح نام , عشان انام انا كمان ..!!
وعاد يقول لها / معلش , ولو حا اثقل عليك , خللي بالك من مادلين قبل ما تنامي ...!!
وتنهدت قائله / يوووووووووووووه خلاص .. خلاص فهمت ..
-----------------------------------







  رد مع اقتباس