عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-18-2010, 01:09 PM   #7

يسري الدوغري

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اجندة الحب والحياة
الفصل التانى
لم يدم القلق طويلا حين وجدت ميلا من ريري لعادل شقيق ريم جعلها تبتعد عني وتتقرب لريم حتى تصلها بشقيقها عادل وساءني هذا الاتفاق
بين الفتاتين فكنت احاول ان احذر ريم دائما من مصادقتها لكنها لم تكن تسمع مني ابدا وتقول لي :.
- الم تكن تثني عليها وتعجب بها , وتفضلها على كل البنات وكنت اهز راسي , ولكن لا اعترف لها بذلك صراحة واقول :.
- لقد كنت احاول ان اهذب اخلاقها واقوم سلوكها ...
فكانت ترد على بغيظ شديد قائلة :
- لكني اثق بها واثق بنفسي ايضا وهي قريبتي ولا اقبل منك اي حديث سئ عنها لانه يسئ لي تماما ...
وعندما اصمت ولا ارد عليها تقول بعتاب :.
- انا اعرف لماذا انت غاضب منها ...
لانها تحب عادل وتركتك , وهذا يكفي بالنسبة لي لان اكون صديقة لها ...
- اذن فريم تعلم انني احب ريري ...
ولذا فقد وجدت فرصتها في الانتقام مني الان .
وانا ما الذي افعله ...
- لم يكن امامي سوى التودد لريم والتقرب منها بشكل او باخر وان احتفظ على عواطفي واستخدم عقلي فلا يمكن ان تكون ريري حبيبتي
الدائمة والمثالية لاختلاف امزجتنا واختلاف منطقنا في الحياة ...
فأنا اعشق فيها جمالها وسحرها ودلالها ...
لكنني اكره عبثها واستهتارها ومزاجيتها ...
- وانا مثالي في حبي لجمالها , اما هي فهاوية في كل تصرفاتها ...
- ومع مرور الايام والاسابيع والشهور وجدت نفسي اقرب الى ريم وجدت فيها ذاتي وصفاتي في الحب والعطاء ....
كما وجدت ريري لدى عادل مزاجيتها واهوائها ....
- وتقوقعت العلاقة بين ريري وريم بعد ان تمكنت ريري من عادل , واصبحت بغنى عن ريم في الوصول اليه ...
- وعلى العموم ...
فانني اول من لمس ريري على الاقل في بلدتنا الصغيرة ومهما فعل عادل معها لن يفعل اكثر مما فعلته معها ....
فما اكثر المرات التي اختليت بها مع ريري فوق سطوح بيتنا دون ان اعطي الكثير كما يفعل عادل الان حيث يقدم لها الهدايا فهو غني ,واكثر
ثراء مني ووالده يمنحة مصروفا كبيرا عني ولم اكن استطيع شراء سلسلة ذهبية اقدمها لريري مثل عادل كل ما كنت استطيع تقديمة بعض
الثمار الطيبة من مزرعة والدي بين الحين والاخر , وكانت تسعدها وتسعد امها ايضا , لاني اقدمها للاسرة كلها بمنطق الجيرة والصداقة
والقرابة البعيدة ...
- لكن قرابة امي لاسرة ريم كانت اوثق وامتن ولذا فقد تعودت ان ارافق امي او شقيقتي في زياراتهم المتكررة لاسرة ريم حيث اجلس
مع ريم برفقة اشقائها الصغار احيانا او برفقة شقيقي او وحيدين بغير رفيق ....
- وكنت احاول معها ونحن وحيدين بعض المحاولات الجنسية , فامد يدي على ساقها فتبتعد على ضاحكة واحيانا اتطاول فاقترب منها
لاحتضنها واقبلها فتهددني بان تصرخ مستنجدة فاتركها لكن تلك المحاولات جعلت العلاقة بيني وبينها قوية جدا ..
- وحتى في اوقات الامتحانات رغم السهر والمذاكرة كنت لا اتقطع عن رؤية ريم حتى لا افكر بريري ابدا ...
فلم اكن امانع في زيارة عادل لي كي يلتقي ريري بعد ذلك وهي تسكن بجوارنا بمقابل سماحه لي بزيارتي لبيتهم كل مساء والحديث
مع شقيقته ريم دون ان يعلم بالطبع شيئا عما يدور بيني وبين ريم ...
- وكنت اسرق في تلك اللحظات الخاطفة التي تجمعني بريم فبلة من هنا او هناك او لمسة من هنا او هناك ...
- حتى انتهينا من الامتحانات بسلام وبدأت العطلة الصيفية , وبدأ الحر , فكنا نتحرر من ثيابنا الثقيلة اولاد وبنات , ونلبس الثياب الخفيفة ...
- وبدت ريم اكثر فتنة وجمالا في نظري وهي ترتدي الثياب القصيرة جدا , فتظهر بساقها البيضاويتين الناعمتين الملفوفتين فقد كان لها جسما
رهيبا وقدا مياسا لم يكن واضحا مع الرومانسية والشفافية في تعبيرات وجهها ...
- ولم اكن اتمالك نفسي امام منظر ساقها الجميلتين فاغازلها بكل قواميس الحب والغرام العنيف عند اول فرصة اجد نفسي مختليا فيها معها
بعيدا عن اشقائها وعن شقيقتي ...
- وذات يوم وجدت نفسي مع ريم في بيتهم الكبير وحدنا , شقيقها عادل في المقهى واشقائها الصغار يلعبون في الشارع اما الكبار فاما
يدرسون في الجامعة ولم يعودوا من القاهرة او يعملون في دول الخليج ولم يعودوا حتى ذلك الوقت ...
- انا وريم وحيدين في ذلك البيت الكبير ...
- وكانت ترتدي فستانا قصيرا للغاية من نوع الميكروجوب ...
فنظرت اليها بحب وقلت لها : انا بحبك ياريم ما تخافيش .
- فقالت بجزع :. طيب روح قبل ما يجي حد ويشوفنا كدة فاطعتها وخرجت من عندها وانا ارمي لها بقبلة على الهواء ومنذ تلك اللحظة ...
شعرت بخوف وارتباك ولم اعد اكرر زيارتي لبيت اسرة ريم كالمعتاد ...
- لقد احسست بانني خنت الامانة والقرابة ... ولم اجد امامي سوى الحياة فى المزرعة بعيدا عن البلد بضعة كيلومترات , اعمل خلالها في جمع
الثماروزراعتها حتى اشغل نفسى عن الامور الحسية التي تكاد تأخذ كل تفكيري .
- وكان والدي يعد لنا في ذلك الصيف مكانا نقضي فيه اجازتنا الصيفية وسط الاشجار والثمار ومع المزارعين .
- وكنا ندعو اقاربنا ومعارفنا لقضاء بضعة ايام معنا من حين الى اخر , ومضى شهر كامل قبل ان تأتي ريم مع اسرتها الى مزرعتنا
ليقضوا معنا ثلاثة ايام ...
وعاتبتني على ابتعادي عنها ...
فاعتذرت لها بخوفي عليها من حبي وحبها المشترك بيننا ... لكننا عوضنا الفراق ببعض العناق الحميم تحت الشجر في مزرعتنا بعيدا
عن العيون ولو ان شقيقتي لمحتنا ذات مرة فوبختني على ذلك توبيخا شديدا وحذرتني من تكرار ما رأته بعينها بيني وبين ريم ...
- وحدثت مفاجاة عند عودة شقيقي الذي يكبرني بشهادته الجامعية .
- فقد رأى ريم في حفلة الغداء التي اقامها والدها لنا بمناسبة عودة شقيقي هذا بشهادته الجامعية واعجبته , واطلب من امى ان تخطبها له في
اسرع وقت ممكن لكن امي امهلته لانها لا تزال صغيرة لم يكن عمرها يزيد عن الخامسة عشر الا اشهر قليلة ... ولن يوافق والدها على زواجها قبل
ان تحصل على شهادة الثانوية بعد ثلاثة اعوام , وحينها يفعل الله
ما يريد ...
لكن بصفة مبدئية فقد طلبت امي يد ريم رسميا من اهلها على ان لا يتم شيئا في هذا الموضوع قبل انقضاء ثلاث سنين ... وسافر شقيقي للعمل
محاسبا في احدى دول الخليج العربي ...
وتركني اسيرا للهم العاطفي اكل نفسي بنفسي ولا يبدو على ريم انها تعيش نفس الهم مثلي , فقد كانت سعيدة بان يطلبها احد للزواج وهي في هذه
السن الصغيرة ولو انها لم تكن تبدي هذه السعادة وتقول : انها لن توافق على الزواج قبل حصولها على الجامعة .
- وكان ما يعذبني هي تلك القبلات وذلك العناق الذي حدث بيني وبين ريم التي ستصبح بعد سنوات زوجة لشقيقي ...
- وقد اصبت بانحطاط نفسي شديد , واكتئاب لاحظته امي فقال لي : هل انت غاضب لان ريم ستتزوج شقيقك ...
فقلت لها :. نعم يا امي ...
فقالت لي :. هل تحب ريم ...
فقلت لها : مثل اختى ...
فقالت لي : انك لا زلت صغير وسازوجك اجكل من ريم ان شاء الله حينما تكبر وتحصل على شهادتك الجامعية مثل اخيك وكل ما تفكر
فيه هو ان تحصل على شهادة الثانوية الان .
- نفذت وصية امي واغلقت على نفسي الابواب وعشت للدراسة والكتابة واعددت نفسي لدخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكنت اشغل
وقتى بالقراءة المستمره لكل الكتب والصحف والمجلات او في كتابة الخواطر والقصائد والقصص والمذكرات وكان عادل شقيق ريم قد سافر
الى الجامعة , وترك ريري الى حب اخر وشاب اخر يلعب رياضة كرة القدم في البلدة ...
- ولم اكن مهتما في ذلك الحين الا بالقراءة والكتابة والتحصيل ...







  رد مع اقتباس