عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-18-2010, 01:41 PM   #3

يسري الدوغري

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

عنايات رشدي
-------------------------------------------------------------
مواليد المنصورة عام 1935وفى العاشرة من عمرها انفصلت أمها عن أبيها وذهبت لتعيش عند جدتها لامها التي تعمل خادمه فى منزل ثرى عربي كبير تزوج منها بعد أن أصبحت في الثامنة عشر من عمرها وكان يكبرها بثلاثين سنه لكنها طلبت الطلاق بعد ثلاث سنين لتتزوج منتج سينمائي معروف وهى في الحادية والعشرين من عمرها كانت قد تعرفت إليه في نادي الطبقات الراقية / نادي الجزيرة المشهور وخلال سبعه أعوام من الزواج أنجبت بنت وولدان قبل أن تتعرف إلى المسئول الكبير في جهاز المخابرات عام1963 وتقرر الانفصال عن زوجها حبا فيه راضيه بعقد زواج عرفي بينها وبينه مثل فنانات كثيرات ارتضين هذا الحل مع ضباط الجيش والمخابرات في تلك السنين و أصبحت شريكه لزوجها في كل ما يملكه ووسعت أعمالها بشراء فدان من الأرض الخالية المجاورة لمقر الشركة التي أصبحت المسئولة عن إنتاج كافه الأفلام الوثائقية للحكومة المصرية وللحكومات العربية الشقيقة أيضا وكانت تقيم لهم السهرات الحمراء في فيلتها وتصورهم مع الفنانات اللائي كن يعاشرونهن في فيلتها أو الشقق المفروشة لحساب جهاز المخابرات حتى وقعت أحداث النكسة العسكرية في يونيه 1967وانكشف المستور واستدعيت عنايات مع غيرها من الفنانات المتورطات في علاقات حميمة بقادة الجيش والمخابرات وأبرزهن/ كراميللا ونبيلة عبد الحميد وشريفه مهران والراقصات/ نوجه ونعمه وناهد وسهير وزينات والمطربة/منى صبري وكانت لكل منهن ملف في التنظيم النسائي التابع لجهاز المخابرات قبل نكسه يونيه1967م وكانت اعترافاتهن كافيه لأدانه مجموعه القادة الذين ارتبطوا بهن وتسببوا في كبر حجم الهزيمة العسكرية بإهمالهم مسئولياتهم الهامة والخطيرة ولم يكن مناسبا وضعهن في المعتقل بعد أن تحولن إلى شهود اثبات وخاصة"عنايات رشدي" الزعيمة زوجه الزعيم بينهن والتي يمكن استغلالها جيدا من خلال الشركة التي تمتلكها حين تقدم "اشرف مراد" الضابط في التشكيل الجديد لجهاز المخابرات بعد نكسة يونيه 1967 باقتراح يلبى فيه رغبه /عنايات ببيع الشركة لأصدقاء له من الأثرياء العرب وبهذه الطريقة يتم السيطرة على تحركات الفنانات داخل مصر وخارجها وتكون الشركة غطاء الجهاز في الدول العربية دون أن يكون للجهاز صله بها من بعيد أو قريب سوى الصداقة التي تجمع بين المقدم/اشرف وبين المشترين الجدد لشركه عنايات وهما اثنان احدهما الثرى الديبلوماسى الناصري /الشيخ فهد سليمان ومدير مكتبه في الجامعة العربية الفلسطيني المولد/ ياسر العربي والمتزوج من ثرية كويتيه سوف تؤمن له نصيبه من رأس مال الشركة الذي قدرته/ عنايات نفسها بمائه ألف جنيه مصري قيمه ارض مساحتها فدانين ومباني الفيللا من طابقين والمعمل الفني وحمام السباحة والملحق السكنى في جنينه الفيللا الواسعة والمقامة في شارع الهرم بعيدا عن عيون الناس وقريبا من استوديوهات السينما المصرية عموما ووافق جميع الأطراف على توقيع عقود الشركة الجديدة باسم" الأشراف العرب للأعمال الفنية والسياحية والتجارية" ابتداء من أوائل يناير عام1969م على أن يكون الثلث لعنايات والثلث / لفهد والثلث/ لياسر وبقيت مشكله طليق / عنايات وزوجها الأول الذي يريد حقه من عمليه البيع وقد عرضت عنايات أن تدفع له عشرون ألف جنيه فقط وأصر هو على أربعين ألف لأنه صاحب الشركة الاصلى والتوسعات التي قامت بإضافتها لا تزيد قيمتها عن العشرين ألف في ذلك الوقت وباقي القيمة ثمانون ألف مناصفة بينه وبينها لكنها طالبت بحقوق أولادها منه فقال لها/ انه لا يعترف بأبوته لهم واتهمها بخيانته مع الأثرياء العرب الذين كانوا يسجلون أعمالهم في الشركة وتقضى معهم اوقاتا طويلة في غيابه وردت قائله/ حتى لو كان ده صحيح يبقى حق اولادى منى 00 فقال لها/ما أنا أديلهم اسمي وإلا ده ببلاش 00مش كفاية أنى كنت ساكت على خيانتك معايا وتدخل المقدم/ اشرف بحل وسط لتدفع /عنايات ثلاثون ألف جنيه لطليقها وانتهى الخلاف لكي يبدأ العمل الجاد بتنظيم الحفلات الفنية المصاحبة لأفراح وطنيه بعيد استقلال دول عربيه ثرية وحققت نجاحات باهرة جعلت الشركة الوكيل الوحيد لإحياء أفراح ومناسبات الأثرياء في إمارات الخليج العربي كلها حيث توسعت أعمالها بافتتاح المجمع السياحي للأشراف في ****************** عام 1970ثم إنشاء مكاتب للشركة في كل من قطر ودبي والبحرين وأبو ظبي وعينت فيها صديقاتها وحققت ثروة طائلة مع شركائها الذين تزايد عددهم من رجالات العرب الذين أصبح لهم مكانه وبنيان وكان لهم مع "عنايات" مواقف كثيرا ما هددت فضحها خاصة بعد بلوغها الخمسين من عمرها وضياع مجدها وهى التي زاولت مهنه الزنا والقوادة على الملا دون حياء أو خجل وكسبت عداء الجميع بالغطرسة والكبرياء وهى تلقى التهم على هذا أو ذاك وتدعى على صديقاتها وزميلاتها إنهن عملن عندها بالساعة كبيرات أو صغيرات من الفنانات وهو ما دعي إلى منعها من دخول كثير من دول الوطن العربي الذي عرفت فيه الكثير من علاقاتها ووصل الأمر إلى التخلص منها في مجموعه الإشراف لتعود إلى مصر فتجد أمامها حربا إعلاميه تطالب بإعدامها وكانت نصيحة أصدقائها لها وعلى رأسهم/ ياسر العربي أن تختفي عن الأنظار وتترك ثروتها لأبنائها يتمتعون بها بعيدا عن ما يذكر الناس باى صله لهم بها وبتاريخها المشين لهم وارتضت صاغرة أن تعيش بعيده عن الأضواء التي عشقتها طوال حياتها دون أن تحقق لها مجد ولتبقى في الأذهان ذكرى لأمراه سيئة السمعة بعيده عن الأضواء التي عاشت لها وغدرت بها
--------------------------------------------------







  رد مع اقتباس