عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-21-2010, 07:08 PM   #1

أميرة تاج الدين

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 39284
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 العمر : 51
 المكان : القاهرة - مصر
 المشاركات : 227
 النقاط : أميرة تاج الدين will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

أميرة تاج الدين غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الجانى ؟؟؟ أب ........... قصة واقعية

فى البداية سامحونى على هذه القصة فهى قصة لعائلة بغيضة بالفعل ، لكن عذرى والذى جعلنى أعرضها عليكم أنها بالحياة الى وقتنا هذا ، ونظرا لوجود عبر ودروس كثيرة جدا نقدر نستخلصها من هذه القصة ، لذا ارجوا عند قرأتها انها تنال أعجابكم .

هنا لدينا قصة عائلة مكونة من أب وسبعة أبناء ( أربع أولاد وثلاثة بنات ) ، الغريب فى هذه العائلة أنهم جميعا فشلوا فى حياتهم الشخصية رغم أختلاف قصصهم وظروفهم وشخصياتهم لكنهم جميعا مشتركين بأمر واحد فقط وهو السبب فى شقائهم وفشل حياتهم كلها ، وهو الاب الذى كان معقد لابعد درجة ممكن يتخيلها عقل بل صب عقده على أبنائه دون رحمة أو شفقة ، دون حتى التفكير فى مستقبلهم أو مصلحتهم ، نسمع جميعا عن مثل يقال ( من شابه أباه فما ظلم ) ، وهنا بهذه القصة ليس هناك ولدا واحد او بنتا واحدة تشبه هذا الاب بل الغريب انهم جميعهم نسخة منه طبق الاصل .

لنبدأ بقصة الجانى ( الاب ) :


محمود الفار كان فلاحا لكنه طموح ويحب التعليم ليس للتعليم بل يحبه ليرتقى بمستواه الاجتماعى وينتقل من الريف الى المدينة التى كانت أمله منذ طفولته ، تحايل على أخيه الكبير الذى يقيم بالمدينة بالفعل ، وهو تحايل عليه فعلا حيث انه لجأ لحيل عديدة ليميل أخيه بالمثول لطلبه وهو ان يأتى له بالمدينة ليكمل تعليمه تاركا الريف وزراعة الارض ، لن نسرد هذه الحيل نظرا لطول القصة ،،، بالفعل نجح محمود فى ان يقنع أخيه بان يساعده ليقيم عنده بالمدينة ويكمل تعليمه ، بداية حياته بجانب التعليم كان محمود يعمل مدرس بأحدى المدارس لتعينه هذه الوظيفة على ان يتحمل تكاليف معيشته عند أخيه ، لكن محمود لم تكن أقامته عند أخيه هادئة بل كان مشاغبا ومشاكسا لزوجة أخيه وأولادها
فكان كل همه ان ينغص على أخيه وزوجته حياتهما بأفتعال الشجار الدائم مع زوجة أخيه
فكان يكيدها ويضع الحبر فى الطعام الذى تطبخه لكى يضايقها وينتقم منها ، وبالطبع الكثير من المضايقات التى تدل على شخصيته المعقدة فكان كاذبا – منافقا – وصولى – ذكى لئيم – متكبرا الى أبعد الحدود نظرا لانه أول من يترك الريف للتعليم ، أهم مواصفاته انه كان حاقدا ومتكبرا هذا ما جعله يحقد على كل من ينعم بالحياة بهدوء وخاصا ان كان هذا الشخص متزوجا ...........

فمن كثرة المشاكل التى سببها لاخيه ترك محمود المنزل بعد عدة سنوات جحيم على الاخ الكبير وعائلته ، فأخذ محمود شقة له وأجبروه أهل الريف ان يتزوج أمرأة جاهلة ريفية على حد قوله وكانت هذه الزيجة شرطا على ان يتركوه بالمدينة ليكمل دراسته التى وصلت للجامعة ، وافق محمود على مضض ، وطاوعهم فقط للوصول الى هدفه الحقيقى ان يرتقى وبعدها يتكبرعلى مخاليق الله .


فكان كالديك المنفوخ على أخره ،،، بالطبع الذى ساعده على هذا التكبر ما وصل اليه من تقدم حيث انه كان غير مسبوق بتقدمه هذا فهو أول فلاح يخرج للمدينة وينجح بالفعل ، تزوج محمود البنت الريفية الجاهلة مرغما عليها ، والغريب انه رغم كرهه لها ومعاملته القاسية لها دائما الا انه أنجب منها كل هذا العدد من الاولاد والبنات ، وفى المولود الثامن الذى أغضب محمود جدا مما جعله يجبرها على ان تتخلص من هذا الطفل ، مما أدى الى وفاتها فى هذه العملية وأصبح أبا لسبع أبناء يتحمل مسئوليتهم وتلك المشكلة ، حيث كان لابد وأن يدفعون الثمن لهذه التضحية التى لا كانت لاعلى البال ولا على الخاطر .

أخذ شهادته وأرتقى بوظيفة تناسب مؤهله الجامعى الى ان وصل لدرجة وكيل وزارة ، أى نال هدفه وأرضى طموحه .......... كان يقول للكل انه ضحى بهنائه لتربية أولاده ولم يتزوج ثانيا لحبه لهم ولعدم رغبته فى ان يحضر لهم زوجة اب ، وهذا كذب كعادته دائما ان يطلق كذبة ويصدقها وبدوره يسقيها للغير لتصبح حقيقة ، مقدرة بل جباروته كانت شديدة مع قسوته التى لم تراها فى أحد سواه .


سبب عدم زواجه مرة اخرى كثرة الابناء ، فكلما كان يذهب لعائلة ليتزوج أبنتهم ، عند معرفتهم لهذا العدد خاصا كان أكبرهم سمير فى الاعدادية وأصغرهم محمد كان رضيعا يرفضون خوفا على تعب أبنتهم ........ لكن كان يخفى هذا وتمكن من ان يحول هذا الرفض لصالحه بقصته الوهمية وهى التضحية من أجل راحة أبنائه .

نبذة عن عقد وأحكام محمود الفار ، حيث أنه كان الحاكم بأمر نفسه الامارة بالسوء والمعقدة بنفس الوقت ،،،، هناك قائمة طويلة جدا بكلمة غير مسموح : غير مسموح لاحد من أبنائه ان يأتى بصديق او صديقة لهم بالمنزل حيث المنزل هذا سجنهم ، غير مسموح لابنه او ابنته ان يحضروا شريك الحياة الى البيت ، الذى يتزوج يأتى زيارات فقط لا مبيت عنده لانه تزوج ، فالرجل لا يستطيع ان يرى زوج أوزوجة وحياة زوجية حتى ان كان هؤلاء أبنائه ، البيت يقفل فى وجه ولد او بنت الساعة التاسعة مساء الذى يتأخر يبيت فى الشارع ،،، حكم قراقوش هكذا محمود الفار رغم انه فار كان يريد ان يكون أسدا ، عند زواج أبنة له يكون هذا اليوم يوما أسود لحزنه الشديد ليس لترك أبنته له بل لان رجل غريب أخذها منه ويتمتع بها هذا كان ما يقوله عند سؤاله لما هو حزينا وعصبى فى هذا اليوم ، نادرة من نوادره المضحكة والغريبة بنفس الوقت ، كانوا يربون قطة فى يوم من الايام ومن طبيعة الحيوانات التزواج ، فعند فتح باب الشقة هربت القطة للتزاوج ورجعت لهم بعد فترة وهى حامل ، تعتقدون ماذا فعل حودة هنا هههههههه ، طردها وقال بنفس اللفظ ، قطة خاينة وهتنجب من الشارع ، نسيت القطة تحضر محمود الفارعند زواجها ليكون زواج شرعى ، ونسيت تاخذ رأيه قبل ما الطبيعة تناديها .......... كان جنانه شديد وعقده أشد .


كيف ينعم اى روح انسان او كان حيوان بالتزاوج وهو محروم ، لابد للكل ان يدفع الثمن حتى ان كان قطة
أخيرا كان بخيلا جدا لذا كانت ثروته كبيرة جدا أكثر من مليون بحسابه بالبنك وهذا الذى سعر ابنائه وجعلهم يتمنون موته ليرثوه ، لكنه حى يرزق وعمره طووووويل جدا وصل للتسعين ومازال يذلهم بفلوسه فمن يرضى عنه يوهمه بالنصيب الاكبر بالوصية ، والذى يغضب عليه يخبره بانه أتحرم من ذكره حتى بالوصية ، ستعرفون محمود الفار أكثر من ذلك فى قصة كل واحد من أبنائه حيث انه ترك البصمة الاكبر فى حياته ، فمن الغريب انهم يكرهونه بشدة ويتمنون موته ايضا ومع ذلك يشبهونه لابعد درجة من التشابه ،،،، هذا ما تركه محمود لابنائه الارث لكنه ليس نقودا بل ارث من الكره .


قصة الابن الاكبر ( سمير ) ، فى عجالة شديدة لتلمسوا تأثره بوالده :


بدايته كان مشاغب ، دائم الضرب لاخوته البنات ، يريد ان يفرض سيطرته عليهم فى عدم وجود الاب بالطبع ، كان يريد ان يقلده ليكون الحاكم بأمره ، تزوج وانجب ولد وبنت ، والغريب فى زواجه كان نفس أبيه تماما ، حيث انه كان يتفنن فى الوان العذاب ، مثل أبيه عندما كان يعذب أمه ، سافر الى دولة خليجية وكان يؤجر الشقق المفروشة طوال عمره لخوفه الشديد ان تأخذ الشقة بحكم انها حاضنة ، كان دائم الضرب لزوجته أمام أطفالها ، لدرجة انه أخذها بقميص النوم الى نقطة الشرطة بالدولة العربية ، كرهه أبنه الكبير لتعذيبه لامه مثل كرهه لابيه ، هناك تشابه كبير بين الابن والاب ، فمن كثرة النكد والتعذيب للزوجة توفت وهى غاضبة عليه ، فى ذاك الوقت أحضر سمير شقة بأسمه ليهنأ بها وحده من غيرها ، أنفجر الابن بعد وفاة أمه فدب الخناق ليلا نهار يواجهه بانه السبب فى وفاة أمه ........ وبطبيعة حال أبناء محمود الفار الذين يشبهونه ويتسمون بقلوب كالحجارة وأشد ، طرد سمير أبنه خارج المنزل للشارع قبل ان يتم تعليمه الجامعى ، ورفض ان يصرف عليه وحرمه من الميراث على حياة عينه ، تفوق سمير على والده فالاب يهدد بحرمان الميراث ام سمير حرم بالفعل ، ذهب الابن الى أهل أمه ليكمل تعليمه وهو يعمل ليصرف على نفسه وهو كاره والده بشدة كيفما يكره سمير والده بشدة ، سبحان الله ورثوه حتى فى الكره .


سمير هذا تجدوه الان على القهاوى ولم يذهب لشقته التى حرم ابنه وزوجته منها الا عند االنوم فقط تاركا أبنته وحدها تكلم نفسها وتمتلىء عقد كعائلتها من أبيها .

الابن الثانى ( أحمد ) :

أكثر فشلا من أخيه ، كان معجبا بنفسه كثيرا وله غراميات عديدة وصلت الى سكرتيرة أبيه وتزوجها رغم معارضة أبيه لهذه الزيجة والسبب انها كانت تحاول مع محمود الفار ان توقعه فى حبها لغناه ، لكن الابن ليهرب من معارضة أبيه سافر هو والسكرتيرة الى دولة عربية ، ألا تلاحظون شيئا غريبا ، جميعهم يسافرون الى الدول العربية هربا من هذا الاب الظالم أولا والفاشل ثانيا ، رزق أحمد بثلاث صبيان ألا يحمد الله على ذلك بل كانت فراغة عينيه لا حد لها حيث ان زوجته ظبطته مع الجارة بالدولة العربية مما جعلها تفضحه وسببته فى طرده من هذه الدولة بل أحذت كل قرش أكتسبه أحمد من السفر كتعويض على خيانته لها ، والذلة كانت محضر البوليس بالدولة العربية بالظبط وطرده من هذه الدولة ايضا ، طبيعى ان نقول الان ليكتفى أحمد بذلك حيث انها صفعة كبيرة جدا على خديه ، لم يفيق بل ظبطته أخته مع واحدة بشقتها حيث كان أخذ منها المفتاح بحجة انه سيرتاح فيها وهى تنظف الشقة عند أبيهم ، من هذه الواقعة قرروا جميع أخوته ان يزوجوه ليخلصوا منه ومن فضائحه ، تزوج بالفعل واحدة كتبت الشقة بأسمها لتذله وتتمكن منه جيدا حيث انها عرفت عينه الزائغة دوما ، انجب منها ولدا اخر ليصبح عنده الان اربع صبيان ولا يعرف عن الثلاثة السابقين شىء حيث انهم الان وصلوا الى مراتب عالية جدا فمنهم الظابط ومنهم الطبيب ومنهم المحاسب ولا يعرفون أبيهم فهو مغضوب عليه ، وهو الان يعيش ذليلا من زوجته التى تخلص القديم والجديد .

الابن الثالث ( مجدى ) :

قبيح الطلعة لعب دور كبيرا فى حياته ، فكان غير وسيم مما جعل أبيه يعقد أبنه طول الوقت بانه ليس جميلا بل كان يقول له وهو طفل انت شكل ابن البواب ولا اعرف لمن أتيت هذا جعل مجدى يبدأ بكره أبيه صغيرا جدا عن باقى أخوته حيث كان الكره شىء شخصى ، فكان طفل منبوذا من الجميع بالطبع عندما يقول الاب شىء الكل يقول له آمين ، فالكل كانوا يرددون كلمة أبيهم لمجدى مما أدى هذا الى انه أصبح كاذبا – سارقا واول من سرقه أبيه أكيد هذا ، مما جعل محمود يطرده من البيت وكان صغيرا بالمرحلة الثانوية فقط ، هذا الطرد جعل مجدى لا يكمل تعليمه فأتجه الى الدول العربية هربا من ظلم أبيه ، ونظرا لشهادته المتوسطة ، كان يعمل لسنين عديدة عامل يغسل الصحون بالفنادق ، مما جعله يمرض لسوء التغذية والمعيشة ، فمرض مجدى بالفشل الكلوى وأخذ منه هذا المرض كل مدخراته من السفر فرجع الى مصر مرة اخرى خال الوفاض ، كما ذهب أتى ، ألهمه تفكيره لان يبتذ أبيه نظرا انه هو السبب فى عدم تكميله للتعليم ، كما هو السبب فى هروبه من مصر بسبب طرده له ، كان مجدى يعلم نقطة ضعف محمود الفار ، فكان قاس القلب لا يحس ولا يشعر بأى رأفة أو رحمة بأى أحد لكنه كان يخاف كثيرا كالفار من ان ينفضح فشله مع ابنائه حيث انه متكبرا شديدا ............. بالفعل هدده مجدى بافشاء سره للعائلة وانه تعب بالسفر ومرض بسبب أبيه وانه سيسرقه ان لم يساعده ، بالفعل اتى هذا التهديد بالنتيجة المرجوة ، فاعطى محمود لابنه نقود كثيرة مكنته من ان يؤجر شقة له ومحل ليكون فيه شريك بالمحل والاخر شريك بالبضاعة لكى يرزق ، ويتمكن من الزواج ، بالفعل تزوج مجدى ولم ينجب لمرضه الشديد ، يعيش مجدى الان كل لحظة وهو يصرخ بداخله أبى الجانى فى تعبى وذلى ومرضى ، وكانت هذه بصمة محمود على أبنه مجدى .

الابن الرابع ( محمد ) :

الابن الوسيم والمدلل بسبب وسامته ، عكس مجدى فكان محمد عقدته .
بتدليل محمود الفار لابنه محمد منذ صغره فسده حتى ان أحب فسد ، اى يكره يفسد يحب يفسد أيضا فأصبح محمد شخصية مهزوزة – معتمدا على أبيه كليا – جبان – منافق – كاذب ، من حب أبيه له زوجه لعبة ليلعب بها ، نعم زوجه فتاة قريبة لهم تصغره باربعة عشر عاما ، كل الخطط والمكايد والدروس من صنع محمود الفار أى طلع عقده كلها على هذه المسكينة زوجة حبيب قلبه محمد المدلل
فكان محمد يفشى أدق الاسرار لابيه ليعرفه كيف يفعل ، تفنن محمود فى توجيه أبنه ليربى هذه الطفلة على يديهم هما الاثنين ، فكان يتبع محمد مع زوجته أساليب المعتقلات كاغسيل المخ ليفرض سيطرته بالكامل عليها بالطبع أحضر هذه الفكرة الجهنمية من أبيه فهو الاستاذ دائما بحياته ، الذى كان يخبرها به ينفيه بعد ساعات ، أستمر بهذه اللعبة شهورا عديدة ، الى ان نجح بالفعل فى خطته حيث كانت طفلته ولعبته أى الزوجة وصل بها الحال الى شبه جنان فهى كانت لا تعرف ما هو الحقيقى من الغير حقيقى حيث انه ينفى كل كلامه معها فهو مثل السراب ، مثل المياه فى اليد عندما تمسكها تهرب منك


ونظرا لصغر هذه الزوجة أنجبت سريعا طفلة ونظرا لكرهها الشديد له وتعبها منه وجنانه الذى أوصله لها لم تعيش هذه الطفلة ، توفت وهى اربع شهور من عمرها ، حيث ان الاطفال كالنبات لا يعيش فى جوا حانق وفيه الكره أكثر من الحب ........ فاقت الزوجة بعد وفاة أبنتها وطالبت الطلاق فالقطة الصغيرة فتحت وكبرت واصبحت تخربش باظافرها ، وقدرت تقف فى وجهه وتطلب الخلاص ، كبرياء ابيه كان يوقعه فى الغباء ، فوهمه انه سيأتى له بزوجة أصغر منها وأحلى منها فليطلقها ويعاقبها على انه يحرمها من جهنمه ، وكان هذا عون من السماء لهذه الزوجة فخداع الاب لابنه أفادها كثيرا صحيح انها أبرته بكل حقوقها ليطلقها لكنها كانت على استعداد لان تبيع ملابسها للتخلص منه ، المفاجأة انه تزوج عروسة من اختيار أبيه ، فكانت كبيرة بالسن ودميمة بل الادهى من ذلك كانت عاقرا ، والسبب الذى ذكره محمود لابنه محمد لاختياره لها ان مثل هذه هى التى تعيش ، حتى حبيب قلبه صعب عليه ان يتمتع بزوجة حسناء ، وكان هذا عقاب السماء للابن المدلل محمد ، الذى افسد حياته محمود بغبائه وتوجيهاته له .

نأتى لقصص البنات ، الابنة الكبرى ( سامية ) :

كانت محمود الفار فى تكبره ، تستغرب جدا من أين أتوا بكل هذا التكبر وعلى ماذا ، سامية هذه كانت الافعى الكبرى لمحمود الفار فكانت تربيته بالفعل ، كانت تفسد حياة كل اخ واخت لها مثلما كان يفعل أبيها فهى لا تطيق أى أحد ان يعيش حياة زوجية فى هناء وسعادة ، ومن كثرة حقدها وغلها لم تنجب بل تعيش فى الدنيا فقط لتنغص على كل متزوج سعيد ، وتتكبر اكثر وأكثر بنقود أبيها ، فهى لها دائما الاولوية فى الارث ونقوده حيث انها تشبهه ، لذا تلك الاولوية مكافأة لهذا الشبه .

الابنة الثانية ( سوسن ) :

ورثت ابيها فى حب المال ، تزوجت من رجل مسافرا لاحدى الدول العربية وكان شرطها ان تدخر منه نصف نقوده لتحملها معه عناء السفر ، مثلها مثله ، وكان هذا الشرط قبل الزواج
وافق الزوج على هذا الشرط فأصبحت ثرية جدا وثروتها تطابق ثروة الزوج ، أنجبت ولدين وابنة توفى ابنها الصغير فى ملاهى هذه الدول العربية ، ومرض الابن الثانى لها بمرض غير معروف علاجه فهو تأكل بالعظام شديد ، وهذا الابن فى العشرين من عمره الان ، الغريب هنا ان الاطباء قرروا قطع رجليه الاثنين لما بعد الركبة لكى يعيش ، وهذه العملية بالطبع لتنفذ تحتاج لمصاريف فورثت سوسن القلب المتحجر من أبيها فرفضت ان تعطى ابنها المال لكى يعيش وزوجها أيضا يعند معها ولم يصرف مليما واحد واخبرها ان دفعت قرشا واحدا سيدفع أمامه مثله فهى التى طالبت بالمناصفة منذ بداية حياتهما ونسوا ابنهم تماما وحياته التى فى خطر ان لم يتم بتر رجليه فى الحال ، أتعلمون من دفع تكاليف هذه العملية ، الجد محمود الفار ، أياكم تنخدعون فيه وتعتقدون أنه اصبح ذو قلب بل كان السبب المعهود الخوف من الفضيحة ليعرف الجميع فشله فى تربية أبنائه وجعلهم جميعا مثله بدون قلب ................. بالفعل أصبح الان هذا المسكين يملك أرجل صناعية وذنبه انه ابن أبنة محمود الفار بجبروته وقسوته .

القصة الاخيرة للابنة الثالثة ( سهام ) :

كانت أصغر البنات فتأثرت بقسوة أبيها مما جعلها تصاب بمرض الصرع منذ صغرها خوفا منه ، تزوجت ولم تنجب بسبب مرضها هذا ........ وكعادة ابناء محمود الفار فهى ذات شخصية كاذبة – منافقة – متكبرة ، وزيادة على كل هذا مريضة مما جعل زوجها يتزوج عليها وتعيش ذليلة معه .......... أخذت من أختها الكبيرة سامية حقدها على كل شخص يسعد فى حياته الزوجية ، تارة تساعد أختها فى أفساد اى حياة زوجية سواء كانت لاخوتها او لجيرانها او حتى أقارب زوجها ، وتارة أخرى هى التى تقوم بالافساد نيابة عن أختها ، مما جعل الزوج يحتقرها أكثر وأكثر لسبب هذا المرض النفسى وهو كرهها للسعادة حيث انها تتمنى الشقاء للجميع مثلها .........


كانت هذه قصة عائلة محمود الفار ، حيث أننى فكرت ان أسميها بالعائلة البغيضة .......... لكن الاسم الاشمل كان هو ما أخترته بالفعل حيث ان الاب هو الجانى لكل هذه الجرائم التى أرتكبت فى حق أبنائه وكل شخص عرف أبنائه وكان له صلة بهم
أعتقد ان محمود الفار هذا سيكتب لابنائه المنتظرين وفاته بفارغ الصبر ليرثونه ورقة مكتوب فيها ضحكت عليكم وجعلتكم تدفعون الثمن وتخدموننى وتتأثرون بى ، بل أفسدت عليكم حياتكم جميعا وأنتم طامعون لنقودى وانا سأحرمكم منها الان وسأكتبها للجمعيات الخيرية ، قالها كثيرا عندما كان يغضب منهم ليهددهم بهذا ، يعتقد انه عند كتابته لأملاكه للخير سيعفيه هذا من العقاب ، كيف وهو الجانى .


السؤال الذى يراودنى ويلاحقنى دوما : كيف تكره أنسان بدرجة كبيرة جدا مما يجعلك لا تطيقه بل وتدعى عليه ليموت وتتخلص منه ........... ورغم كل هذا الكره تشبهه ، كيف هذا ؟


كيف أصبح أبنائه نسخة منه وهم كارهون له على طول الخط ، كيف هذا ؟


لذا فهم حقا يستحقون هذا اللقب : العائلة البغيضة ...... لكم الاختيار فى أى أسم تفضلونه ويوصف الوصف الصحيح لهذه العائلة ولهذه القصة ........ أخيرا سامحونى على ما سببته لكم من ضيق من هذه القصة الكريهة لهذه العائلة البغيضة ......... الجانى ؟؟؟ أب ............. قصة واقعية








  رد مع اقتباس