[Ќonto]

..الفصل الأول..

[u]" بداية العطلة الصيفية"[/u]

في ليلة من ليال فصل الصيف
كانت تغط فتاة جميلة في نوم عميق
على سريرها الدافئ
ولم يكن لها الحلم زائراً

وقد عكر صفو نومها وأوقظها صوت يقول:
" نادين .. استيقظي نادين"
نادين بقلق:"ماذا هناك يا ندى؟ لماذا توقظيني في هذا الوقت؟؟"
ندى :"راودني كابوس مزعج"
نادين بضيق :" وماذا افعل لك الآن؟!"
ندى برجاء:" هل تسمحين لي بأن أنام بجوارك الليلة؟"
نادين بضيق متزايد:"هيا تعالي نامي.. فأنا أريد أن أنام"
نامت ندى بجوار نادين طوال الليل
ولم يراودها الكابوس المزعج في هذه الفترة

وفي الصباح ..
استيقظت نادين
ومن ثم نظرت إلى ساعة هاتفها النقال
فإذا بها العاشرة صباحاً
لم تبالي فاليوم بداية عطلة آخر العام
ثم نظرت بجوارها بحثاً عن أختها
فلم تجدها ولم تهتم
آه من تلك المحتالة
توقظني ليلا وتقلق نومي
وتنام بجواري
وبالإضافة إلى ذلك تستيقظ باكراً
لابد وأنها كانت تود أن تلحق بأبي قبل أن يذهب لعمله
لتقبض على الأموال

كانت هذه الأفكار تدور في رأس نادين
نفضت تلك الأفكار وتوضأت وصلت الصبح
فلم تستيقظ لصلاة الفجر نتيجة لإيقاظ ندى لها ليلاً

استبدلت ملابسها وهبطت إلى أسفل
واتجهت نحو مائدة الطعام حيث تجلس أمها وأختها
يتناولا الفطور

نادين :"صباح الخير أمي"
الأم:"صباح الخير يا ابنتي..كيف حالك اليوم؟"
نادين :" بخير والحمد لله"
ثم أردفت :" كيف حالك أنتي يا أمي؟؟"
الأم:"الحمد لله"

جلست نادين على الكرسي المقابل لندى

ندى بضيق:" تبادلتما السلام أمامي كأنه لايوجد شخص
يجلس أمامكما"
ثم أردفت :"السلام كله لأمي..أما أنا فليس لي سلام ولا كلام"
نادين بنوع من الاستهزاء :" بما أنك تعلمين أنك ليس لك أهمية هنا .. ما سبب جلوسك معنا أمام الطاولة نفسها"
ندى :" أعلم بأن وجودي يضايقك وأنا أحب أن أضايقك"
ونظرت إلى نادين نظرة المنتصر

الأم :" كأني أجلس مع عدوتين .. ماذا بكما؟؟"
وأردفت :"تناولا فطوركما بأدب أو اذهبا إلى غرفتيكما"
نادين :" نحن آسفتان أمي .. لن تتكرر ثانية بإذن الله "
ندى :"أجل يا أمي لن نكررها ثانية "
ثم التفت إلى نادين :" وأنتي ألن نذهب إلى النادي"
نادين وهي تتناول الفطور:"حسناً سأتناول فطوري أولاً"
:
:
:
يتبع بإذن الله..