..الفصل الثاني.. "عصير الليمون" نادين وهي تتناول الفطور:"حسناً سأتناول فطوري أولاً"
ندى بلهجة ترجو فيها الاستعجال :"إذن تناوليه بسرعة وأنا سأذهب لأبدل ملابسي "
ذهبت ندى وعم الصمت أرجاء المكان
قالت نادين وكأنها تذكرت شيئاً :"آه ..أمي متى سنذهب إلى جدتي اشتقت إليها كثيراً"
الأم : "قريباً بإذن الله"
ورادفت بعد لحظة صمت :"سيذهب طارق و رنيم إليها الأسبوع القادم .. ما رأيكي أن تذهبا معهما؟؟"
نادين بصوت خافت :" طارق !!!!"
الأم:"هل قلتي شيئاً يانادين ؟!"
نادين وكأنها استيقظت من غفوة:"لا ..قلت فكرة جيدة يا أمي سأتدارسها أنا وندى بإذن الله "
وفي تلك اللحظة هبطت ندى الدرج وقد بدّلت ملابسها وتجهزت
وعندما وجدت نادين لم تبدل ملابسها بعد
ولازالت جالسة أمام الطاولة
صاحت ندى:"امازلت هنا يا نادين .. ألم أقل لك تناولي طعامك بسرعة وبدلي ملابسك ؟؟"
نادين وهي تكظم غيظها :" حاضر..سأذهب وأبدل ملابسي الآن ..أتأمرين بشيء آخر ياسيدتي ؟؟"
ندى بإستعلاء مصطنع :" لا لا.. فقط اذهبي وبدلي ملابسك "
نادين بغيظ :" اتتمادين في الدور.. أيعجبك دور السيدة والخادم أم ماذا؟؟"
"افسحي لي الطريق دعيني اذهب وأبدل ملابسي"
ثم صعدت إلى غرفتها وبدلت ملابسها وذهبتا إلى النادي ماشيتين فقد كان يبعد عن المنزل بضع شوارع
فقد تمتعتا بالجو الرائع وتغريد الطيور ومنظر الأشجار الذي يسر الناظر إليه
وعندما وصلتا إلى النادي ودخلتا البوابة تعكر المزاج وتعكر الجو عندما نظرتا إلى تلك الطاولة
ندى بدهشة :" انظري انظري ..انظري إلى تلك المغرورة التي تجمع حولها الشباب"
نادين بلا مبالاه :" وماذا تنتظرين من فتاة مثل علياء ؟!..فهي تحب تجمعات الشباب .. تحب الضحك مع هذا والمرح مع ذاك .. لا تشغلي بالك بمثل هذه فتاة "
واكملت :" والآن دعينا نبحث عن طاولة بعيدة عن هنا حتى لا ترانا وتأتي لتضايقنا "
ندى :" حسناً "
بالكاد وجدتا طاولة بعيدا عن علياء وجلستا أمام الطاولة
نادين :" أنتي يا فتاة الا تريدين زيارة جدتي؟؟"
ندى :" طبعا أريد ..متى متى؟!"
نادين :" هدأي من روعك يا فتاة.. سنذهب إليها الأسبوع القادم بإذن الله "
ندى بفرح :" حقا.. اشتقت لمزرعة جدتي الرائعة وركوب الخيل و..و..و....."
قطعت نادين حديثها :" اعلم مدى حبك لها ولكن يكفي حديثا .. دعينا نطلب عصير الليمون "
طلبتا عصير الليمون من النادل وبعد أن ذهب
ندى بمرح :" أتذكرين حادثة عصير الليمون ؟؟!":
:
: يتبع إن شاء الله ..
|