عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-11-2010, 03:10 PM   #1

امير البحار

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 43395
 تاريخ التسجيل : Mar 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 126
 النقاط : امير البحار will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

امير البحار غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي معلومت خطيرة عن النجم ابوتريكة

نجم لا يعرف الغرور
يعشق الحياة الأسرية.. ويعيش علي بركة دعاء والديه
رضا الشناوي
الأخلاق العالية والموهبة الفذة صفتان من الصعب أن يجتمعا في لاعب كرة قدم، لكن النجم محمد أبوتريكة جمعهما وزاد عليهما بوفاء كبير يكنه لوالديه وأشقائه وزوجته وولديه أحمد ويوسف.. كما أنه لا ينسي أبدا كل من ساعده أو وقف بجانبه طيلة مشواره الكروي الرائع الذي صنعه منذ انتقاله إلي النادي الأهلي في منتصف موسم 2003 2004، فمن هو محمد أبوتريكة النجم الفذ الذي حفر اسمه كأحد نجوم وأساطير الكرة المصرية عبر تاريخها..
محمد أبوتريكة من مواليد 7/11/1978 بدأ حياته بقرية ناهيا إحدي قري محافظة الجيزة.. وكان أشقاؤه الكبار المرحوم أحمد وحسين وأسامة يلعبون الكرة ويتمتعون بمهارة لا تقارن.. ويذكر أنهم كانوا يلعبون إحدي المباريات بمركز شباب ناهيا.. وأصيب أحد زملائهم.. فاضطروا للدفع بشقيقهم محمد وكان عمره 13 عاما..
والغريب أنه تفوق علي أشقائه ونال إعجاب الجماهير، ولهذا أخذه صديقه 'مجدي عابد' وهو حارس مرمي فريق الداخلية الآن للاختيار بنادي الترسانة. بعد موافقة والده الحاج محمد محمد محمد أبوتريكة وكان موظفا بهيئة تجميل ونظافة القاهرة وهو الآن بالمعاش.. وهناك في الترسانة طلب منه الحملاوي المدير الفني لفريق تحت 14 سنة 'تنطيق' الكرة وتخطي محمد أبوتريكة عدد ال150 مرة حتي أوقفه الحملاوي وقرر ضمه لفريق الناشئين. وذات مرة شاهده الكابتن رأفت مكي وكان وقتها مدربا للفريق الأول للشواكيش.. وأعجب بمهاراته وأدائه وقرر ضمه للفريق الأول وكان عمره 17 عاما.. وكان فريق الترسانة يلعب في دوري الدرجة الثانية ونجح محمد أبوتريكة بحكم أنه الأكبر سنا وحسن قيادته أن يحصل علي شارة الكابتن بخلاف أنه فاز بلقب هداف البطولة برصيد 24 هدفا..
وخلال تلك الفترة تولي أنور سلامة تدريب المنتخب القومي وقام بضمه نظرا لارتفاع مستواه بالإضافة لقيام عبدالعزيز عبدالشافي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي وقتها يضمه لصفوف فريقه وكان مثار إعجاب كل المدربين لحسن أخلاقه وإجادته في تدعيم فريقه بالفوز وتسجيل الأهداف الملعوبة.. وحين تولي محمود الجوهري تدريب المنتخب اختاره أيضا ضمن صفوف الفريق.. واستمر أبوتريكة في الإبداع والتألق ولهذا خطط الأهلي لضمه لصفوف الشياطين الحمر حيث بدأ المفاوضات مع طاهر أبوزيد وتوقفت لظهور بعض العقبات لكن الكابتن محمود الخطيب نجح في القضاء عليها نظرا للحب المتبادل من أبوتريكة للخطيب والعكس.. وانتقل الساحر الصغير للقلعة الحمراء بدءا من موسم 2004/2005 ولعب أول مباراة رسمية له مع الأهلي ضد فريق طنطا في كأس مصر.. وانتهت بفوز الأهلي بهدفين سجلهما محمد أبوتريكة..
وتوالت إنجازات محمد أبوتريكة مع ناديه الجديد.. وحصد له بطولات كثيرة منها الفوز بالدوري العام مرتين وأيضا حقق له الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي.. كما حقق أيضا بطولة كأس السوبر الأفريقي بالفوز علي فريق الجيش الملكي المغربي بضربات الجزاء الترجيحية، كما حصد الأهلي بطولة كأس مصر بعد غياب ثلاث سنوات. وكذلك بطولة السوبر المحلي بعد الفوز علي ناديي الزمالك وإنبي..
وبدأ محمد يخطو خطوات واسعة مع الشياطين الحمر لدرجة أنه تصدر قائمة الهدافين للدوري المصري برصيد 18 هدفا في الموسم الماضي بالرغم من كونه لاعب وسط وليس مهاجما صريحا، والذي لا يعرفه الكثيرون أن محمد أبوتريكة من أسرة متوسطة 'متدينة' وتتكون من الأشقاء: المرحوم حسين وكان مدرسا للغة العربية بمدرسة ناهيا الثانوية وأسامة محاسب ومحمود طالب بكلية التجارة وناهد ربة منزل وحاصلة علي بكالوريوس والأخت الكبري ' نعمات' التي كانت هي وشقيقها الراحل أحمد من أكثر الشخصيات تأثيرا علي حياة محمد الشخصية والعملية في لعب كرة القدم..
ومن المعروف عن اللاعب أبوتريكة امتلاكه لشخصية متواضعة للغاية، كما أنه يتسم بالخجل ويقدر فضل والديه عليه كما أنه عاشق للجو الأسري.. ودائما ما يخصص الكثير من وقته لزوجته وولديه أحمد ويوسف وربما لا يعرف الكثيرون أن أبوتريكة حاصل علي ليسانس الآداب في التاريخ وأنه قد التقي بزوجته لأول مرة خلال دراسته الجامعية ونشأت بينهما قصة حب كللت في النهاية بالزواج السعيد وقد حظيت زوجته بأول مكالمات أبوتريكة الهاتفية بعد نهاية مباراة الصفاقسي التونسي كعادته في كل اللقاءات الرياضية الكبري التي يفوز فيها الأهلي أو منتخب مصر.
ولا ينكر أحد أن الساحر أبوتريكة كان من أهم عوامل فوز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت فعالياتها بالقاهرة ويذكر له حسن قيادته لخط وسط منتخب مصر مع العميد حسام حسن.
وتتوالي إنجازات أبوتريكة لدرجة أنه كان لا يلعب أي مباراة إلا ويتحدث فيها مع والدته كي يطمئن قلبه وتبشره بالفوز وتناديه باسم 'الدلع' وتقول حتكسب يا حمادة







  رد مع اقتباس