عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-05-2010, 03:38 PM   #7

M@HMOUD

مشرف الاقسام الرياضية سابقا

 

 رقم العضوية : 13567
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 العمر : 31
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 21,257
 النقاط : M@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond reputeM@HMOUD has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 203283
 قوة التقييم : 102

M@HMOUD غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

اجمل لقطه من تصوير العضو المركز الثانى 

افتراضي الكابتن لطيف .. رجل من الزمن الجميل


من منا لا يعرف الكابتن لطيف .. الرجل الذي صنع شعبية كرة القدم في مصر من وراء المكيروفون .. وعشق كرة القدم فأعطاها كل شيء .. في قلب القاهرة تعلم فنون اللعبة الساحرة .. وفي جلاسجو الاسكتلندية كتب التاريخ.

حياة محمد لطيف هي تلخيص لتاريخ الكرة المصرية بانتصاراتها وانكساراتها .. وهو رجل من الزمن الجميل الذي يستحق أن نفخر به ونقلب في صفحاته المثيرة.
الكابتن لطيف جزء أصيل ومهم من تاريخ نادي الزمالك ومشواره .. ومن الضروري الوقوف أمام حياته الثرية الحافلة بالتفاصيل:

محمد لطيف الذي ولد في عام 1910 بقرية الزيتون بمحافظة بني سويف، ونشأ في حي القلعة بقلب القاهرة .. ولد هاويا لكرة القدم منذ نعومة أظافره، ومارس اللعبة في الحي ثم في نادي الخليفة قبل التحاقه بالمدرسة الابتدائية .. وكانت أمنيته وحلمه أن يلعب في دوري المدارس الذي سمع عنه، وكان يمثل المسابقة الرسمية في تلك الفترة .. فالتحق بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية بدرب الجماميز التي يلتصق سورها بالمدرسة الخديوية ـ مصنع نجوم الكرة في الوقت ـ فترك محمد لطيف مدرسة الجمعية الخيرية والتحق بالمدرسة الخديوية، التي كان يلعب فيها حسين حجازي مثله الأعلي في اللعبة .. لعب الكابتن لطيف أول مباراة مع المدرسة الخديوية أمام المدرسة السعيدية في عام 1927، وبعد هذه المباراة اختاره حسين سليمان مشرف التربية البدنية للعب مع الفريق الأول للمدرسة ضد التتش وعبدالرحمن فوزي ورشاد مراد وجميل رفعت، واختياره للعب مع الفريق الأول كان لغياب هاني كامل الجناح الأيمن.
وفي عام 1928 .. وقع اختيار حسين حجازي رئيس فريق نادي المختلط ـ الزمالك حاليا ـ علي محمد لطيف للعب معه مقابل ثلاثة قروش هي تكاليف تسجيل خطابين، الأول لاتحاد الكرة، والآخر لنادي المختلط .. وبعد انضمام محمد لطيف إلي نادي المختلط، كان علي موعد مع الحظ الذي ابتسم له بشدة .. فقد كانت أول مباراة له مع ناديه في مواجهة النادي الأهلي .. وفي هذه المباراة ـ التي انتهت 1/صفر لنادي المختلط ـ سجل محمد لطيف هدف الفوز .. وعقب هذه المباراة اختاره حيدر باشا وكيل اتحاد الكرة ورئيس النادي المختلط ضمن صفوف منتخب مصر.

واختيار محمد لطيف للمنتخب في ذلك الوقت وضعه في موقف صعب، إذ أن حيدر باشا أبلغه بأن المنتخب مرتبط بمباراة أمام منتخب المجر في يوم الجمعة من نفس الأسبوع الذي انضم فيه لصفوف المنتخب .. وفي نفس اليوم كان فريق مدرسته الخديوية مرتبطا بمباراة مع فريق طنطا في نهائي الكأس السلطانية .. فأصبح لطيف حائرا بين غضب حيدر باشا وثورة مستر ساميسون مراقب التربية الرياضية بوزارة المعارف .. ولم يكن أمام محمد لطيف سوي أن يشارك في المباراتين .. ولحسن حظه أن مباراة مدرسته مع طنطا أقيمت في الساعة العاشرة صباحا، وفاز فيها فريق المدرسة 8/صفر وحصل علي الكأس .. وأقيمت المباراة الثانية في الواحدة ظهرا .. وتمكن من الخروج من هذا المأزق.
وإذا كان محمد لطيف قد طاف دول العالم لاعبا ومدربا ومعلقا .. فإن أول رحلة له خارج حدود الوطن كانت في عام 1929 إلي فلسطين، واستغرقت 20 يوما مع منتخب مصر .. وأول رحلة له إلي أوروبا كانت مع النادي الأوليمبي كضيف شرف، واستغرقت الرحلة شهر ونصف الشهر قضاها الفريق في اليونان ويوغوسلافيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا.

وفي عام 1934 .. شارك محمد لطيف مع منتخب مصر في كأس العالم بإيطاليا التي لعب فيها المنتخب أمام المجر وخسر 2/4 وخرج من البطولة .. وبعد العودة من المونديال اختار مستر ساميسون مرقاب التربية الرياضية بوزارة المعارف محمد لطيف للسفر إلي إنجلترا في بعثة علمية لدراسة التربية الرياضية والحصول علي درجة البكالوريوس من كلية جوردون هيل بوصفه أحسن رياضي لهذا العام .. واتفق مستر ساميسون مع الإنجليزي ماكراي مدرب منتخب مصر علي أن يلعب محمد لطيف في أكبر أندية اسكتلندا، وهو نادي الرينجرز طوال ثلاث سنوات مدة بعثته الرسمية، وهو ما حدث بالفعل.

وأثناء رحلته إلي جلاسجو حدث معه موقف طريف حرص كابتن لطيف علي تسجيله في كتابه الكرة حياتي .. فقد فوجئ محمد لطيف بأعداد كبيرة من الصحفيين والمصورين ينتظرونه علي محطة القطار الذي كان يقله إلي جلاسجو .. وظن في البداية أنهم في انتظار هيلا سلاسي امبراطور إثيوبيا الذي كان يركب نفس القطار .. ولكن ماكراي المدير الفني لمنتخب مصر هو الذي كان ينتظره بالمحطة، وقال له: إن الصحافة الإنجليزية لديها اهتمام كبير بانتقالك لنادي الرينجرز.
كانت أول مباراة يلعبها محمد لطيف مع النادي الإنجليزي ضد نادي داندي وسجل فيها هدفا .. واستمر محمد لطيف في تجربته مع النادي الاسكتلندي إلي جانب دراسته في كلية جوردون هيل .. كما حصل عي جميع الدراسات التدريبية في كرة القدم في إنجلترا.

وفي عام 1937 عاد محمد لطيف من بعثته العلمية، وتم تعيينه بإدارة التربية الرياضية بوزارة المعارف، وشارك في تأسيس معهد التربية الرياضية الذي عمل به محاضرا، وتخرجت الدفعة الأولي منه في عام 1940

وقبل العودة من إنجلترا .. شارك محمد لطيف مع منتخب مصر في أوليمبياد برلين التي لعب بها المنتخب أمام النمسا وخسر 1/2 وخرج من الدورة.
وأثناء وجوده في إنجلترا .. توطدت علاقته مع الصحفي الإنجليزي ركس الذي كان يعمل في جريدة الصنداي اكسبريس، وكان أول من أعطاه درس في التعليق علي مباريات كرة القدم حين طلب منه مشاهدة مباراة لفريق الرينجرز ـ والتي لم يلعب فيها للإصابة ـ وحضر هذه المباراة 24 مكفوفا، وجلس ركس بينهم في المدرجات ليذيع المباراة ويصفها للمكفوفين الذين انفعلوا بالوصف، وجعلته هذه المباراة يفكر في التعليق علي المباريات بعد اعتزال كرة القدم في عام 1945، رغم ممارسته للتحكيم بعد الاعتزال إلي جانب عمله في مجال التدريب.

في عام 1948 .. اتصل به الإذاعي الكبير علي خليل وطلب منه أن يقوم بإذاعة تمارين الصباح علي الهواء في السادسة صباحا مقابل 50 قرشا للحلقة الواحدة .. وكانت أول مباراة يقوم محمد لطيف بالتعليق عليها بين منتخبي الإسكندرية والقاهرة بملعب مصطفي كامل بمدينة الإسكندرية .. وبعدها قام بالتعليق علي مباريات بطولة أوروبا لكرة السلة التي أقيمت بنادي هليوبوليس في عام 1948 .. واستمرت رحلته مع الإذاعة حتي ظهر التليفزيون في عام 1960.

وفي عام 1948 ـ أيضا ـ تم اختيار محمد لطيف لمساعدة مستر كين مدرب منتخب مصر الذي شارك في أوليمبياد إنجلترا، ولعب المنتخب مع الدنمارك وخسر 1/2 .. وفي عام 1952 أصبح لطيف مدربا لمنتخب مصر في دورة هلنسكي الأوليمبية .. كما تولي الاشراف علي منتخب مصر الذي حقق أول كأس أفريقية في عام 1957 بالخرطوم.
وبعيدا عن التعليق والتحكيم والتدريب في المنتخب ونادي الزمالك .. تولي محمد لطيف بعض المناصب، فقد كان عضوا بمجلس اتحاد الكرة في الفترة من عام 1952 إلي عام 1969، ثم وكيلا للاتحاد، وسكرتيرا عاما لنادي الزمالك ومديرا للكرة بالنادي.

وأخيرا .. رحل الكابتن لطيف عنا في عام 1990 .. ولايزال بيننا بتاريخه وإنجازاته..!
الكابتن لطيف يمثل عميد عائلة قدمت لنادي الزمالك الكثير من الجهد وتفانت في خدمة ناديها. الذي أصبح عضوا في مجلس إدارة النادي مكملا رسالة والده في حب الفانلة البيضاء والتضحية من أجلها. ومن بعد إبراهيم لطيف جاء نجله خالد لطيف الذي أصبح هو الأخر عضوا في مجلس إدارة النادي ليمثل الجيل الثالث من العائلة التي ولا شك تركت بصماتها وستظل من أجل مصلحة الزمالك ونهضته.
محمد لطيف لاعبا ومعلقا في الأوليمبياد
برلين عام 1936
لندن عام 1948
هلنسكي عامك 1952
روما عام 1960
طوكيو عام 1964
ميونيخ عام 1972
مونتريال عام 1976
لوس أنجلوس عام 1984

كأس العالم
إيطاليا عام 1934
سويسرا عام 1954
إنجلترا عام 1962
ميونيخ عام 1974
الأرجنتين عام 1978
إسبانيا عام 1982







  رد مع اقتباس