[احمد صلاح محمود]

حسام حسن المجتهد

فى البداية يجب ان اعترف بأمر هام و هو اننى اهلاوى منحدر من نسل ينتمى كله الى النادى الاهلى ولم يعرف او يثبت حتى تاريخ كتابة هذه السطور ان واحداً من عائلتنا انتمى ولو انتماءاً عابراً الى نادى اخر الا اننى وجدت نفسى مدفوعاً بما احمله من محبة وتقدير لكل مجتهد لكتابة هذه المقالة فما بالكم اذا كان هذا المجتهد هو العميد حسام حسن صاحب البصمات التى لا تنسى فى تاريخ الكرة المصرية
حسام حسن منذ ان كان لاعباً وهو كتلة حماس مشتعلة لاعب لا يحب الهزيمة ولا يعترف بها وان مر بها مصادفة ذات يوم لايقف عندها كثيراً ولا يسقط لها اسيراً بل يتجاوزها بأقصى سرعة بنصر جديد يعيد اليه حالته التى يحبها ويعشقها – حالة الانتصار –
حسام حسن كان وهو لاعب يقوم بدور الدينامو الذى يشعل زملاؤه حماساً من اجل تحقيق الفوز وحصد البطولات واعطى الكرة روحه ودمه وتفكيره ومشاعره فبادلته حباً بحب وعطاءاً بعطاء ومنحته الكثير وحفلت سيرته الذاتية ومسيرته مع الكرة بالكثير والكثير من الانجازات والبطولات التى سيتوقف التاريخ كثيرا وطويلاً امامها
لذلك لم يكن غريباً ابداً ان ينجح حسام حسن فى تحقيق كل هذا النجاح والتألق مع فريق الزمالك فى انجاز رائع اصبح حديث كل المهتمين بالشأن الرياضى فى مصر والوطن العربى
تحية الى نجم مصر الكبير الذى اقول له
ياحسام
كلنا سعداء بنجاحك لأننا كسبنا مدرب كفء وقدير وامنياتى لك بمزيد من النجاح والتألق

احمد صلاح محمود