هل الفوز بكأس مصر سلعة ستستورد من الخارج أم جهد وعرق فى الملاعب
فمباراة القمة جرت على مرأى ومسمع الملايين والحكم أجنبى وليس مصرى
ليتنا نبدل من أنفسنا ونكون منطقين فقد أضاف مدرب الزمالك مصطلح جديد
بقوله الحظ والمحظوظين " بعد أن سئمنا من المصطلحات السابقة فهى
تارة مجاملة الحكام للأهلى وتارة أخرى اتحاد الكرة يساند الأهلى ..........
وما إلى ذلك من كافة الشماعات التى ثقلت بتحميلها فوق طاقتها أليس
فريق الزمالك مثل أى فريق يحتمل المكسب والخسارة وهل الفوز حكر
على الزمالك وهل تعادله مع الاسماعلية وفوز حرس الحدود كان حظ
أيضا وهل تعادله فى الدور الأول كان حظ ، حديثى هنا ليس تعصبا
لأى نادى دون الآخر ولا نقد سوى لندع المجال لمباريات الكأس لموعدها
ولتتحدث كرة القدم فى الملاعب كى تترجم الكفاءة والتفوق والفوز ، أما
وأن نشحن لهيب الجماهير بهدف التعصب هذا ما يتنافى مع طبائع الأمور
فسواء الزمالك أو الأهلى وقد انتهى لقاءهما بهذه النتيجة ولو كانت مغايرة
فهما ينتميان لمصر وتحت راية مصر ولم تقم القيامة بفوز أحدهما أو حتى
تعادلهما فتلك رياضة وليس ثأر مؤجل ... فرفقا بالجماهير ورفقا بإشعال
نيران التعصب لبطولة لم تبدأ بعد وليكن ترجمتها من الحماس والوعود
على أرض الملاعب وليست بالتصريحات لأية فرقة على السواء.
مع تقديرى