[samo0o]

جدد رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة رفضه القاطع لأي مصالحة أو تنازل مع الطرف المصري في إطار مبادرة الصلح التي تبنتها عدة شخصيات وجهات عربية رسمية أخرها رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل.

وكشفت مصادر لصحيفة "الشروق" عن أن روراوة يرفض رفضا قاطعا المصالحة، "ولا يوجد أي حل آخر سوى الاعتذار رسميا في انتظار الموقف الرسمي للسلطات الجزائرية بشأن السباب الذي تعرض له شهداء الثورة الجزائرية من عدد من الأطراف في مصر، فالموقف برمته لدى السلطات الجزائرية العليا التي تعد الممثل الوحيد للشعب الجزائري". حسب تعبير رورواة للصحيفة الجزائرية.

من ناحيته، رحب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري بمبادرة الأمير سلطان بن فهد، واصفا تلك المبادرة بأنها أمر محمود سيؤيده خلال اجتماعات الاتحاد العربي المقبلة في جدة.

وكان القطري محمد بن همام -رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم- قد سبق وأعلن أن تعنت كل من سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري، ونظيره الجزائري محمد روراوة، هو سبب فشل مبادرة الصلح التي كان يقودها بنفسه بين البلدين.

وقال بن همام إنه فشل في أن يجمع بين زاهر وروراوة في اجتماع واحد، وكانت كل مفاوضاته مع الطرفين تتم من خلال الهاتف في ظل تشدد كل منهما ضد الآخر.



وفي نفس السياق أشارت تقارير صحفية جزائرية الأحد إلى أن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن أن الفصل في أحداث مباراة مصر والجزائر والاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري بالقاهرة يوم 14تشرين ثاني/نوفمبر الماضي سيتم البت النهائي بشأنه يوم 18 أيار/ مايو المقبل.

وقال بلاتر لصحيفة "الشروق" الجزائرية الأحد: "الاتحاد الدولي سيعلن قراراته المتعلقة بقضية اعتداء المشجعين المصريين على حافلة المنتخب الجزائري 18 أيار/ مايو"، نافيا في الوقت ذاته تعمد المماطلة بشأن القرار النهائي لإفساح مجال للمصالحة.

وأضاف بلاتر: "لا يمكنني البوح بالعقوبات التي سيتم تطبيقها لأن هناك لجنة مكلفة بدراسة الملف نثق في قراراتها، واللجنة تواصل دراسة القضية بتأن كما يحدث في جميع القضايا التي تطرح على لجنة عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم".

وشدد السويسري على حيادية فيفا في معالجة جميع الملفات والقضايا التي تطرح على لجنة المنافسات للاتحاد الدولي.