عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-21-2010, 09:43 AM   #1

أبو المعالي
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 8045
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : السعودية
 المشاركات : 2,611
 النقاط : أبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4611
 قوة التقييم : 3

أبو المعالي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي قصة وفاة ميساء العجيبة !!

قصة وفاة ميساء العجيبة!!


قصة رواها الشيخ كشك رحمه الله تعالى في إحدى محاضراته..

يقول في يوم الأربعاء الموافق 19\ مارس\ 1980م قرأت في جريدة الأهرام ولأول مرة اقرأ مثل هذا الخبر..

يقول الخبر بقلوب مؤمنة بقضاء الله يشكر السيد صلاح أمين كل من عزى في وفاة ابنته ميساء
ولا ذكرى للأربعين!!

فسألت الله أن التقي بأهلها..وسبحان السميع المجيب.. بعد أيام زارني والد الفتاة.. و قرأ علي وصيتها!!

ميساء طالبة في السنة الرابعة في كلية البنات الإسلامية..

عرفت الله فكانت تؤدي الفرائض ولا تفوتها صلاة الجمعة في هذا المسجد.. وكرست حياتها لله..

أبوها من الأغنياء وهبها 20 ألف جنيه لتتصرف بها كيفما تشاء..

فماذا فعلت هل ركضت وراء الموضة؟

بل كانت تتصدق منهم على الفقراء! و كتبت وصيتها قبيل وفاتها..

* لا تقيموا لي مأتـم

* لا عزاء بعد ثلاث

* و لا نواح و لاصراخ لوفاتي

* لا أربعين و لاخميس و لا ميعاد لأنها بدع.

* يلحدني أبي ولا يكشف وجهي سواه.

* ثلث مالي للفقراء والمساكين

واكتشفوا أنها تصدقت بذهبها وحليها لصديقاتها الفقيرات!!

كيف ماتت؟؟

في ليلة عقد قرانها وقبل وصول المأذون بقليل توضأت لتصلي ركعتين لله شكرا ..

فخرجت من دورة المياه بوضوئها فماتت!!

و كم من عروس زينوها لزوجها.... وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر

و كم من صحيح مات من غير علة..... و كم من سقيم عاش حينا من الدهر

بدلا من الفستان الأبيض ارتدت كفنا ابيضا.. وبدلا أن تزف إلى زوجها زفت إلى باريها..

أقسمت المغسلة وهي تغسلها ابتسمت ميساء وكأنها تقول لها إني على وضوء!!

و تحولت صديقاتها المهنئات المحجبات إلى معزيات و قارئات للقرآن عند رأسها و هي تغسل.

فلو كانت النساء كمثل هذه .... لفضلت النساءعلى الرجال

و لا التأنيث لاسم الشمس عيب....ولا التذكير فخر للهلال

وحاولوا إدخال الجنازة في سيارة الحانوتي فأبت!!

فسبحان الله شيعوها على أقدامهم و مشوا بها إلى المقبرة حسب السنة!!

و لحدها أبوها كما أوصت.

و فك الأربطة و كشف عن وجهها و وضع الخد على التراب و أضجعها على شقها الأيمن..

ماذا تركت؟؟

بعض الكتب تفسير ابن كثير.. زاد المعاد بابن القيم وكتب إسلامية

لا مجلات ولا روايات عاطفية.


وإنا لله وإنا إليه راجعون..

اللهم نسألك حسن الخاتمة.



طريق التوبة







  رد مع اقتباس