عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-22-2010, 10:55 PM   #1

al7ob2018
 

 رقم العضوية : 54338
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 المكان : مصر
 المشاركات : 23
 النقاط : al7ob2018 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

al7ob2018 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي نهايه انسان كان يحب بجد (الخيانه)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سوف اتحدث اليوم عن قصه حب انه قصه واقعيه وليست من وحى خيالى انما هى قصه حدثت بالفعل لاقرب الناس لي وهو صديقى.
اشخاص القصه هم كالاتى:
اشخاص اساسيه : محمد
: محمود
: همسه
: حبيبه
اشخاص ثانويه : سامح
: مريم
تدور احدث هذه القصه بين الطرفين الاساسين وهما
( محمد وهمسه )
بدات هذه القصه فى كليه هندسه عين شمس منذ ثلاث سنوات كان محمد ومحمود وهمسه وسامح ومريم اصداقاء فى دفعه واحده وتحولت الصداقه بين محمد وهمسه الى حب شديد وبعد ذلك صارح محمد همسه بحبه الشديد و كذلك ايضا فرحت همسه بهذا الحب وبدات فى هذا اليوم قصه الحب وظل الحب قائما بينهم فيما يزيد عن سنه ونصف دون اى مشكله كان محمد معانا فى فرقه واحده ولكن تخلف عن سنه دراسيه وظل الحب قائم رغم هذا الفرق............ وبعد مرور سنه ونصف بدات ظهور المشاكل بينها وكانت هذه المشاكل اما بسب محمد او بسب همسه بعض هذه المشاكل هى:
هى الغيره من محمد على همسه فكان يخاف عليها من النزول فى المكان الذى تسكن فيها خوفا من مضيقتها وايضا كان محمد يكره حاجات فى لبس همسه مثلا اللبس الذى يكون ضيق وايضا البنطلون وايضا كانت فى بعض الاحوال تتحدث الى احد بصوت عالى وهذه كانت حاجات تسبب لهو الضيق الشديد وكانت تحدث مشاكل بسبب هذا الموضوعات كانت تصل الى حد الزعل يوما او اكثر وكنت اتدخل انا وحبيبه فى الموضوع حتى لا تكبر هذه المشكله
اما عن المشاكل التى تحدث منها فكانت كثير وكثير ومنها الغيره عليها من اعز اصدقاءها.
وكانت همسه كثيره العناد مع محمد وكانت تفعل امور تضايقه بها احيانا وفى بعض الاوقات لم تكن تراعى شعوره وكانت ترى ان خوفه عليها تحكم فيها بل بالعكس والله والله كانت مجرد خوف عليها ليس اكتر وكان محمد يحبها حبا شديدا اكتر من اى شئ فى الدنيا ويفضلها على نفسه وعلى اصدقائه وهى كانت تتمادى فى العناد والامور التى تضايقه دون مراعاه مشاعره وكانت همسه لاتخاف على زعل محمد فاذا فعلت شئ يضايقه فمن تصور همسه انها عندما تقول لمحمد انها اسفه ومتزعلشى منى فمن المفروض ان ينسى ما فعلت ويرجع الى ماكان عليه وفى بعض الاوقات لا تهتم بزعله وكانت تملك مهاره فى ان تجعل الامور تتغير فتعكس الموضوع وتجعله هو الخاطئ ورغم كل هذا يعشقها عشقا حتى الان
ومرت الايام وكان بعض الاوقات فيها تكون زعل والبعض فرح ولكن الحزن كان اكثرولكن كانت مشاكل خفيفه من الممكن ان تحل وكان محمد لايسعى الى الخلاف ولكن همسه كانت تعشق النكد وكل ما يقولها ليه كده تقوله (انا نكاديه)وكان محمد بيجى على نفسه كتير لكى لاتستمر الزعل بينهما وكانت همسه لاتفمه هذا انما كانت تاخذ هذا انه ضعف من محمد الذى كان يتنازل عن اشياء كثيره فى سبيل انهم يعيشون سعداء مع بعض
ولكن مع تدخل صديقته مريم فى حياتها بدات المشاكل فى زياده كل يوم وكانت مريم تقول لها افعلى ما تشائين ولا تضعى محمد فى دماغك هو لا خطيبك ولا جوزك وكانت همسه تسمع لهذا الكلام وكانت مريم توقع بين محمد وهمسه كثيرا وبعد زواج مريم اثناء الكليه بدات تلعب فى دماغ همسه ان محمد بيلعب بيكى مبيحبكيش وكلام من هذا
ولكن محمد كان يحب همسه بجنون الى انه عرف ام همسه واخوها وكانت كل عائلتها تعلم ما بين محمد وهمسه الا والدها لانه كان شديد عليها فاذا علم هذا الموضوع كان من الممكن ان يجعلها تظل فى البيت ولاتذهب الى الكليه وسار الموضوع فتره كبيره الى ان جاءت الفتره اثناء الامتحانات وكان يذهب اليها كل يوم فى امتحانتها ولكن فى هذا اليوم كانت معها مريم فقالت لها احنا مش هنستناه فى نفس المكان احنا هنخش وهو يجلنا وعندما ذهب محمد ودخل الكليه ولقاهم لم يبين لها انه زعلان خوفا عليها وهى داخله الامتحان ولكن لم يذهب اليها عندما خرجت ولكن حاول ان يكلمها قفلت السكه واغلقت التليفون وكان محمد ذاهب الى الامتحان بعدها بيوم ولا يهم همسه ان محمد يذهب الى الامتحان وهو زعلان وحزين ويفكر فيها وبعد ذلك اعدو مع بعض وحلو هذه المشكله الى ان جاءت مشكله اخرى وهى ان همسه تريد من محمد ان يخبرها الى اين يذهب ويخرج وهذا على سبيل التحكم فيه واتفقو على ان يخبرها خوفا على زعلها ولكن كان الامر يزداد سوء يوما بعد يوم الى ان همسه زعقت لمحمد فى التليفون علشان خرج ولم يقل لها اين يذهب وقام محمد بالتكلم مع همسه وحل هذه المشكله فقد كان محمد هو الذى يسعى الى حل جميع المشاكل بينهما وانقضت فتره الامتحان وكان يذهب محمد الى بيت همسه لكى يرها بحجه انه يريد ان ياخذ الجمعيه الى ان حدث ما حدث فى يوم ذهبت همسه الى فرح بنت عمها وقابلت شخص ما واخذ منها رقم التليفون والايميل وكان يحدثها على الرغم انها كانت فى هذا الوقت من المفروض انها تحب محمد الى ان جاءت يوم وظلت جالسه فتره طويله تتحدث معه الى ان تبادلو الشعور بالاعجاب ومر يومين وكانت جالسه مع محمد على الايميل وحدث خلاف شديد وقالت له انى اكرهك واكره كل الى حواليه بدون سبب ولكن محمد كان يعلم انها تعانى من زهق وخنقه فلم يتركها وظل جالس معها الى ان هديت ومرت الايام الى ان جاء موقف (لااستطيع التحدث عنه )واستمر محمد زعلان من همسه فتره طويله ولكن كان يحدثها كل يوم ليطمئن عليها وكان هذا لمده اسبوع ولم تراعى همسه زعل محمد ولا الاهتمام الى شعوره بما حدث لانها تعبر انها لم تفعل شئ غلط وكانت دائما لاتعترف بغلط الى ان جاءت الى محمود وقالت له ان كل شئ انتهى بينى وبين محمد وكل شى قسمه ونصيب وتركت محمد دون اهتمام لشئنه ماذا يفعل بعدها لانها متاكده ان محمد يحبها وبعد ان تركت محمد بيومين تحدثت الى الشخص الذى قابلته فى الفرح وابلغته انها تركت محمد وفرح فرح شديدا واستمرت العلاقه بينهم الى ان تقدم الى والدها ورفضه
وفى يوم كانت حبيبه ومريم عندها فى المنزل وظلت تتحدث معهما عن محمد وبدات تشوه فى صورته وتتحدث معه بما لا يليق عنه ومما زادنى بؤسا انى وجدت مريم تتحدث عنه بنفس الاسلوب بل واكثر وعلى النقيض سررت بموقف حبيبه التى كانت لطالما تدافع عن محمد بانه كان يحب همسه ويخاف عليها ولكنها قوبلت بما لاتحب من اللاسائه الى رايها فقررت السكوت ...
ثم بعد ذلك تحدثت مع محمد على اساس انهما اصدقاء وبدات تتلاعب معه بالكلام رغبة منها فى استرجاع زكريات الماضى ولكن كبريائها يمنعها من اظهار ذلك صراحه له حيث كانت ترغب فى ان يبدا هو باظهار المشاعر تجاهها ولكن محمود وسامح وحبيبه كانوا حريصين على ان يثبت محمد على موقفه والا يعاود الحنين لايام الماضى الذى كان يستغنى فيه عن كرامة الرجال .............
والذى اراه ان محمد واقع فى حيره مريره بين صراعين صراع الحنين وصراع الكرامه فايهما يتغلب على الاخر؟
............الرجاء من الجميع اعطاء الراى بجديه...........
al7ob2018







  رد مع اقتباس