عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-30-2010, 09:03 PM   #1

حَرفُُ هجآءّ

مشرفة يوميات الأعضاء سابقا

 

 رقم العضوية : 32814
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 العمر : 38
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : alex
 المشاركات : 13,735
 الحكمة المفضلة : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس . فتذكر قدرة الله عليك
 النقاط : حَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond reputeحَرفُُ هجآءّ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2881512
 قوة التقييم : 1441

حَرفُُ هجآءّ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عطاء أشرافى التميز الاشرافى مميزة الهوايات وسام المشرف المميز مسابقه نهاية عام 2013المركز الاول وسام حرب الهوايات 2 مميز الاعمال اليدويه فوز فى مسابقة مركز اول فوز فى مسابقة افضل مدونة 

Thumbs up على قدر النماء يكون الحصاد












انشغلت أمس بترتيب بعض الأوراق الخاصة بي ..


وتفاجأت بوجود (ورقة قديمة) كنت أتوقع أنها فُقِدت مع من فُقِد ..


لطول الفترة بين وقت حصولي عليها إلى الآن ..


فرحت لما رأيتها .. فقد كنت أبحث عنها منذ زمن


وحزنت أكثر لمّا وعظتني كلماتها لتذكرني بتقصيري !


::
ورقة لا زلت اتذكر يوم أن امسكت بها


لازلت اتذكر لحظة قراءتها


حروفٌ أعطتني حينها .. الكثير .. الكثير


وُزِعت علينا بعد إحدى المحاضرات ..


وتحدثت عن قصتها الداعية حفظها الله تقول :


هذه الورقة كانت لفتاة شابة (قريبة لإحدى الحاضرات)


وجدها أخوها بين دفاترها .. بعد وفاتها


وسلّمها لقريبته التي حضرت المحاضرة لتقوم بنشرها بيننا ..
::
ستلاحظون ما خطه أخوها فوق فقد كتب : (كاتبة هذه السطور تحت التراب رحمها الله)


إليكم ما كتبت :






هذا ما كتبته لنفسها .. ولنا بعدها ..



كلمات عظيمة وموعظة بليغة ووصية اختصرت كل شيء !!


بدأتها ببيان حقيقة هذه الحياة الدنيا التي نتفنن في السعي وراءها واللهث خلفها _ إن صح التعبير


_ وهي التي لا تساوي عند ربها جناح بعوضة !!


ثم ذكّرت بحديث شريف حمل لنا أشرف معاني الإيمان والعزة ..


وختمتها بأعظم واعظ وأردع زاجر (هادم اللذات) ذاك الذي أهمّ وأقظ مضاجع الصالحين وتناساه الكثير


الغافل ونحن منهم للأسف !!
::
لعلكم تتساءلون :


كيف كانت خاتمة صاحبة هذه الكلمات؟


كانت من أهل الرياض وشاء الله أن يتوفاها في حادث سير أثناء سفرها للمنطقة الشرقية ..


كان حادثاً مختلفاً !


لكن سيزول عجبكم إن علمتم ما الخبر ..


أتدرون ماهو ؟!


كانت تقوم بكفالة مجموعة من الأيتام والأرامل مع بعض صديقاتها في تلك المنطقة


وهي التي تتكفل بإيصال ما يحتاجونه وتلتزم بالذهاب لهم كل بين فترة وأخرى ..


كانت تسافر .. لا للسياحة والتنزه !


بل لغاية أسمى من ذلك وهي :


السعي على الأرامل وكفالة الأيتام ..


لله درها كم كانت لربها ساعية !!!


أسأل الله أن يرحمها برحمته فيدخلها الجنة ويباعدها عن النار ..


وجميع موتى المسلمين
::
همسات :


اعِد ترتيب أوراقك .. ولتكن الأولوية لأوراق حياتك ومدى قربها وبعدها عن الله عز وجل


قم الليل ولو بركعة ..


والزم بذلك قول ربك : "قم الليل" ووصية مَلَكَه لرسولك صلى الله عليه وسلم


لا شيء سينفعك في هذه الحياة ولا في الآخره إلا : "إيمانك"


فاحرص عليه حرصك على عينيك وتعاهد تجديد ..


اكتب وصيتك كما وصاك نبيك صلى الله عليه وسلم فأنت اليوم حي


ولا تدري غداً أحيٌ أنت أم ميت


منقول







  رد مع اقتباس