عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-09-2010, 01:42 PM   #1

ساحر الأحزان

حـكايـه حـياه

 

 رقم العضوية : 50632
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر حبيبتي
 المشاركات : 61,821
 الحكمة المفضلة : ان فعلت شىء يسعد غيرك فلا تحزن ولا تنتظر المقابل لصنعك
 النقاط : ساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2424269
 قوة التقييم : 1213

ساحر الأحزان غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقه الحج تالت تكريم من دمعه حائره والاعضاء 16 137 73 مسابقه القلم المميز 16 وسام التوقع الصحيح للتصفيات النهائية لشخصية العام  وسام التوقع الصحيح لـ تصفيات شخصية العام2015 وسام الاحساس الصادق فورم جود تالنت موسم رابع 

Question من هو اليتيم الحقيقي؟

هي امرأة فاضلة تخشى الله صادقة مع نفسها ومع الناس أنجبت أبناء وبناتا أصبحوا من خيرة الشباب ،ومع ذلك ظل زوجها يرغب في الزواج من أخرى مما عرضها لمعاناة دائمة كامرأة تحافظ على استقرار أسرتها ، حقق أمنيته وتزوج ثم فشل الزواج الذي أثمر طفلة (ضحية من ضحايا الانفصال والضياع ) الذي يتكاثر ويتزايد في مجتمعنا ومجتمعات العالم..!


بقيت الطفلة مع أمها 5 سنوات إلى أن رغبت الأم أو اضطرت للزواج مرة أخرى، فرفض الأب أن تعيش ابنته مع زوج الأم كما رفض زوج الأم أيضا الاحتفاظ بالطفلة معها.

وبعد محاولات إقناع من والد الطفلة لزوجته الأولى بإحضارها والسماح لها بالعيش مع العائلة الكبيرة وافقت طمعا في نيل الثواب والحفاظ على الطفلة من الضياع وضمها مع أخواتها في بيت محترم ينعم بدفء العلاقات الحميمة.

بعد مدة قررت أن تعيد الطفلة إلى أمها ،استغربت إصرارها على الموقف وعهدي بها حليمة وحنونة وسألتها لماذا غيرت رأيها ؟فقالت لي بقناعة تامة:


أخشى أن تعرضني هذه الطفلة لغضب الله ، أخشى أن اظلمها واكتسب إثما وخطيئة ، فالمشاعر في داخلي تختلف تماما عن مشاعري تجاه ابنتي فهناك غريزة غريبة تمنحني شعورا بغيضا لا أفهم معناه شعور يجعلني بعيدة عن الحق والإنصاف أحيانا ويكاد يضعني في دور زوجة الأب الظالمة فأجد نفسي انهرها إذا قامت بعمل يضايقني وأكاد ارفع يدي لأضربها إذا اخطات نفس خطأ ابنتي التي من جيلها..!


أنا لا أتحملها كما أتحمل ابنتي ، المشاعر لم تتحول نحوها كما يجب ،وكما تحتاجه طفلة ليس لها سوى رعايتي وحمايتي ،ربما لأن أمها على قيد الحياة وكونها غير يتيمة ؟ أو هي غريزة الأنثى أتمنى رعاية يتيم لكن هي لا...!


وعادت الطفلة لتعيش حياة الله اعلم بها مع زوجة خالها.


هذه قصة نموذج من قصص (التشرد ) تحدث كل يوم لأبرياء ليس لهم ذنب سوى أنانية الأم أو الأب إنهم أيتام حقا..!


اليتيم الذي فقد أباه أو أمه يعاني من الحرمان لكنه يجد طرفا ،الأم أو الأب يقوم على رعايته وحمايته والتضحية لأجله ليوفر له حياة مستقرة برعاية العم أو الجد أو الخال مآسي كثيرة وجرائم نسمعها عن أطفال تعرضوا لأنواع العذاب والهرب والضياع بعد أن حرموا الحنان وهجرهم الآباء والأمهات وتنكر لهم الاقارب

(اليتيم الحقيقي) بنظري من تخلى عنه والده وأيضا والدته وهما على قيد الحياة

طوبى لكل أم حافظت على الامانة وأدت الرسالة ورعت ابنها بعد وفاة الأب أو هجره وكانت له أما وأبا.


.وطوبى لكل أب حافظ على ابنه وعوضه عن حنان الأم ولم يعرضه للأذى بعد وفاة أمه.







  رد مع اقتباس