كنا ونحن صغار ننتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر لجل ما نرتاح
من عناء الدراسة والاستذكار ونلبس فية اجمل الثياب مثل اخوتنا وابائنا الكرام ونذهب معهم
لكى نستمع الى ذلك الخطيب وما يقول وكنا مثل اى اطفال نلهو ونضحك
ولكن كان هناك اناس يبصروننا بالصواب والخطاء
وليس مثل تلك الايام يطرد الاطفال من الجوامع فكيف تربى فيهم العقيدة
من صغرهم وحبها وهم يرون ذلك اليس الاطفال مثل اللبنة
التى نشكلها كيفما نشاء وتترعرع وتنموا على حب بيوت الله افضل
ام اللهو فى الشوراع اتمنى ان تغير الامور وننظر نظرة مستقبلية لذلك
اللهم ما امين يارب العالمين
|