[a m i r a]

قصه ترويها اقلامنا وآوراقنا وتنزف لهآ قلوبنا لحنا صافي باخلاص,, وامل وحياه سعيدهـ ولكن ..! علي ما يبدو صديقنا لم يكن سعيد,, حزينا طول اوقاته وتذوق معني مشقاته مشقات آلحياهـ الآليمه آوقعته في قفصها آلمخيف وكان ضحيهـ بريئه يتصف بآلرقه وآلبرائه,, لم اري في حياتي مثله مثله شاب كان يعيش هكذا .. ويسير هكذا فهل هو ضحيه الاقدار اللعينه فانا هنا ارويها يقلمي .. انا وبوصفي انا ولكل منا تعبيره ,,وقلمه الخاص الذي يروي ويحكي قصص وروايات اشخاص نشاهدها في حياتنا ولكن ما قصه هذا الشاب الذي لم يكن قلبه يبتسم،، فقط شفتاه تبتسم خائفه ان يراه الناس ما بداخله وما يعانيه وهل من منقذ له..! فقد آثر بداخلي وحرك مشاعري ,,وهز احلامي و ضمني في رواياته وكانني كنت آعيش معه,, فامع بعض هنا نقرا ونستمتع بقصه هذا الشاب المحال الذي يريد ان يغير واقع الحال شاب يبلغ من العمر 25 عاما.. لديه في اسرته ام واب وثلاث اخوات بنات كان هو بعد اخته البكريه لديه اب كان موظف في مصنع بوظيفه حكوميه وام ربه منزل واخته البكريه لم تكمل تعليمها ولكنها علي وشك الزواج,, والاخت الذي بعده ع وشك دخول الجامعه , وهيا تريد ان تكمل دراستها باسرار.. والاخت الصغري مازالت في الثانويه وها هنا بدا صديقنا يري آلحياه ,,وفي بدايه طريقه كان طريقه مضيئ بالبهجه والسرور فقابل هنا فتاه احلامه واحبها,, باخلاص واحبته بدورها ولكن انخدع صديقنا في اشواك القدر وآلحياه في يوم من الايام المصنع الذي يعمل والده به ,,فقد انحرق وكان .. والده من الموظفين المتواضعين عند خساره المصنع لصاحبه قام بتجديده ,,واعاده ترميمه ولكن قام ايضا بطرد الاقدم في العمل والاكبر سنا لكي .. لا يتذمروه عند تخفيض المرتبات ولكي يعرض فرص عمل بمرتبات اقل لكي ان تصمد ميزانيه المصنع وان يوفر لما سببه الحريق من خسائر فلم يكن في هذه الاسره دخل اخر وكان هو يعيش حلمه مع الفتاه الذي يحبها,, ولكن ما حدس كان بمثابه صاعقه له فهو وعدها بانهم .. سيتزوجه قريبا بعد آن تتزوج آخته الكبري فهي تاخرت في الزواج وتقدم آحدهم لاخته وكان رجل بسيط, وغير متحفظ ولا يعرف معني مساعده الاخرين,, اخبره والدها بانهم فقده دخلهم من قريب.. وليس معهم من دخل لنزوجها وساد الصمت في الاسره بعد ان كان اركان المنزل دافئه وتعم بالسرور,, والفرحه واالبهجه اصبح كل شخص صامت فقط ,ولا يتكلم لا يوجد غير الام الذي تشكي هموها.. تقول ياربي لقد انتظرت هذا الوقت بفارغ صبري ان ياتي لابنتي شخصا يرعاها وان اراها بالفستان الابيض وكنت ساحمل من كل شئ ,, واجعله لها:: تاتيه عند وقت حاجتي اليك تاتيه هذا الوقت عند افلاسنا من اين سناكل ونشرب من اين سازوج ابنتي الكبري علي الاقل.. وها هو جالس يستمع لاشجان والدته ولتنهدتها واللامها ويصعقه هذا في داخله ذهب مصرعآ , واخبرها بآن لآتحزن . ولآتياس وانهـ سيتكفل بآعاله آلآسرهـ ,, ومصارفها وسيكون مسئول عنهم و وآن اخته سوف تتجوز فـ ميعادها واخبرها آن الله مع الصابرين.. ,, فقط اصبري وآنتظريني فانا لم اعد طفل فانا رجل وسوف اتحمل ما يكتبه لي آلقدر وساتاكد من انكم ستكونوا سعداء وآن اختي الكبري ستتزوج واختي الوسطي ستدخل الجامعه , وتحقق حلمها .. وها هو صديقنا يسير ف آلطرق,, ويبحث عن عمل فلقد آشتغل في كل شئ , ولكن بهذه المرتبات آلضغيره فقط استطاع اطعامهم ولكن كيف سيزوج آخته ؟ فكان يجلس ويحكو همه مع صديقه وهو حزين جدآ ,,فا خبره صديقه فلتسافر إلي احد الدول العربيه يا صديقي ,, اخبرهـ كيف ..! ساسافر واتركـ آخواتي وامي وابي دون ان حد يعنتي بيهم ,, فا اخبرهـ لآ تقلق آسرتكـ هيا اسرتي والمنزل آمام آلمنزل ,,سا خبركـ واطمنكـ يوميآ عليهم ,,, آعلم يا صديقي آنكـ ستهتم بيهم وآنا اثق بكـ بشده,, ولكن ..! من اين سياتي جواز آلسفر ,, ومصاريف السفر فانا لآاملكـ شيئآ.. فا خبره صديقه الوفي آن والدته تحتفظ ببعض آلذهب القليل وآيضآ مبلغ قليل من المال ,, سوف اساعدكـ بمصاريف آلسفر وجواز السفر آعلم يآ صديقي آنكـ سوف تساعدني وان اثق بكـ ولكن ! ما اخشاهـ إنني اسافر وابتعد عن آسرتي وعنكـ وينتهي بي المطاف دون عمل فماذا سافعل ..! آجاب صديقه واخبرهـ لآتفقد ايمانكـ وثق بالله يا صديقي لا تنسي الله بسم الله الرحمن الرحيم (أنا عند ظن عبدي بي) وبالفعل جهز كل آشياء واحتياجات آلسفر وقبل السفر بيوم قابل حبيبته واخبرها آن لآتياس وآنه كان سعيد جدآمعاها .. وكانت تشعره بالثقه والامان والامل وان معاني ألآحلام وألآماني وآلحب راه معاها.. وآنه لن ينساها ولكن عليك ان تتركني وتنسيني لآبد فانا لن انساكـ ولآ اريد آن تتنظري فانكـ لو ,, آنتظرتي ستنظري كثير وللآبد وفقد اريد منكـ . سئيآ آن تتزوجي شخص غني وآن لآتجعلي آلنقود مشكلتكـ .. لكي لآ تتخلي عن اشخاص عزيزه ف قلبكـ مثلي ,, آلرحيل ..! مسافر متوكل عـ الله ويدعو آلله ان يحفظ آسرته ويخبر صديقه عن فراقه لبلده مهما حدث ومهما يحدث آن يرعي آهلي آن لم تراني مره اخري ولم نتكلم ولم نتصل و مهما حصل لآتتركـ آسرتي دون مرعاه فانا اتوكل عـ الله وعليكـ وهو رحل بخير وسلام ارض دبي ,, ولكن كان يمر ايام وليالي عليه ف الشوارع يسير علي الطريق لآيعرف اين يذهب راي كثير وتالم كثير ولكن تعلم كثير ,, وكان ياتي عليه وقت يحزن بشده ويقلق عـ آسرته وكان يقتله الفضول للآطمئنان عليهم .. وكان يخبر نفسه بان يرجع لبلدهـ ولكن اخبره قلبه آن يؤمن بالله والله مع الصابرين واري جامع فدخل إليه وجلس يبكي ف ألآركان الجامع. ولكن هناكـ رجل يراهـ ويقترب ويتكلم معه ماذا بيكـ لماذا تبكي بشدهـ وتبدو مهموما حزينآ اخبرني يابني ما مشاكلكـ فنظر إليه الشاب ويبكي بشده اكثر واخبره بما يشعره ومن ألآم واحزان وظروف مر بها ,,, وعرف آلرجل قصته واخبره بان لآيقلق آان الله عظيما فانت لآ تعلم فا انا ابحث عنكـ وانت كنت تبحث عني وان الله جعلنا قدر للبعضيناالبعض فانا شخص كما تري دون زوجه ولا اطفال لكني املكـ بعض الممتلكات وبما اني وحيدآ فهناكـ من يطمع في ويريد موتي وكنت ااتي يوميآ لهذا الجامع فا انا اهدرت الكثير من عمري في هذه آلشركه وشبابي لكي ابنيها وما اخشاه ان ياتي شخض لآيقدر قيمتها وياخدها مني فانا قابلتكـ اليوم ومقابلتنا ليس مقابله عاديه ولا ب مصادفه ولكن القدر هو ما جمعنا فلآ تقلق فانا ابحث عن من يدير شركتي ولكن ,, با امانه واخلاص واخيرا لاقيتكـ فا اتصل با اسرتكـ واخبرهم بانكـ بخير وان الله كان معكـ دائمآ واستقرت حياه صديقنآ اخيرا ,الذي كان يومن بالله كثير ا وعمل مع هذا الرجل في شركته وكان يرسل دخله لآسرته .. وتزوجت اخته الكبري والآخت الوسطي كملت تعليما كما كانت تريد واستطاع ان يعطي صديقه ما صرفه ليه من احتياجات آلسفر وهاهو يعيش مستقر بعيد عن اسرته ولكن ما يمزق قلبه ان حبيته تزوجت غيرهـ.. ( وهذا هو حال الدنيا عندما نريد شئ يجيب ان نتخلي عن شئ ) وانتهت القصه