عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-02-2011, 07:53 PM   #1

محمد ضياء
 

 رقم العضوية : 67311
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 المشاركات : 2
 النقاط : محمد ضياء has a spectacular aura aboutمحمد ضياء has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 187
 قوة التقييم : 0

محمد ضياء غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي ساقطف رمانتي من غصن البرتقال

هنا يمسحون بايديهم علي جذع الشجره ويمسحون علي ملابسهم ..... يتباركون
هذا يسجد علي مقربة منها وذاك يدعو بدعاء السيد المسيح , والفكره يقدسونها فتتحول فكرتهم الي يقين , يؤمنون بها , ويقدسوها وبين الايمان والتقديس تزول الخطوط الحمراء وتسحق , ولا ينظر من بين شقوق الحقيقه سوي الكافرون بفكرتهم ويقينهم بتلك الشجره العجوز .... التي تطرح رمانا
جاءو الي الشجره المقدسه , يحملون بايديهم القرابين ,حفاة الاقدام , مضمومي الشلاضيم , بين الرغبه في الالتحاق والتمسح في فروعها الجافه
وبين الابواب المفتوحه , والموصوده لا يوجد المزيد ,
الرحلات المدرسيه وبعض السائحين ياتون الي شجرة البرتقال الموجوده في تلك القريه بالجنوب , يلتقطو التصاوير , وينظرون الي الشجره بمزيج من الاعجاب والتعجب
والشجره العجوز جافه ... اوراقها صفراء ... لا تحمل علي اغصانها الثمار ...
الشجره العجوز لا تنجب .... لم تعد تحمل سوي جذعا جافا وبعض الفروع الصفراء .... وكل من اتي اليها يعلم ان هذا الهيكل الممصوص لشجرة البرتقال الجرداء ... كان ... يطرح رمانا
لم يري القادمون الي الشجره العجوز ثمار الرمان معلقه علي اغصان شجرة البرتقال .... وانما سمعوا بذلك .... وامنوا انه الحق .... وتيقنوا منه
ومن سراديب الظلام ياتي شعاع النور واهنا ضعيفا لا يكاد يحمل خطواته ... ولا يقوي علي رفع هامته ..... والمتطرفون يحملون السكاكين ... يقطعون السنة الرافضين ... المشككين .... يصرخون في وجههم ومن عيناهم تتناثر دماء الغضب .... دماء الثوره
وطفل صغير يبلغ من العمر اربعون عاما .... يراقب الجميع ويبتسم وفي قلبه تسكن الحقائق .... ولا يبوح بها .... طفل وضع اسفل شجرة البرتقال رمانه منذ ثلاثون سنه
وضعها ليسخر من مزارع ساذج .... اوهمه ان الرمانه سقطت من فرع البرتقال ...... وتيقن المزارع عندما راها .... وذاعها .... وتناقلت الفكره بين الرجال وبين الربوع والقري ..... ولا تزال تتناقل .... والطفل لا يزال يبتسم







  رد مع اقتباس