عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-09-2011, 01:13 PM   #1

عاشق بلدي العراق
 

 رقم العضوية : 65066
 تاريخ التسجيل : Jan 2011
 المشاركات : 6
 النقاط : عاشق بلدي العراق will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

عاشق بلدي العراق غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي العيش مع الخوف أم الموت مع الكرامة؟؟


لقد هب أخوتي الغيارى لإيقاف الحاكم الظالم ودحره وتعالت أصواتهم الحرة لقول كلمة (كفى يا أعداء الله والإنسانية كفى يا أعداء الدين والحق كفى قتلاً كفى نهباً كفى استخفافاً برجالنا الذين صبروا على ظلمكم لطيبتهم في تصديق وعودكم الكاذبة لكن ليس بعد اليوم فقد نفذ صبرنا وجاء وقت الحساب )
يا إلهي لماذا لا أخرج معهم ؟ هل أنا خائف ؟ ومما أخاف ؟
هل اخاف الموت؟ الموت أراه كل يوم أمامي من إرهابهم وميليشياتهم والتفجيرات المتعمدة من قبلهم كاستعراض للقوى ثم إن لكل اجل كتاب فلو جاء الأجل يدركني ولو كنت في بروج مشيدة.
هل اخاف الإعتقال ؟ إنني معتقل من صغري في سجن كبير حريتي مقيدة كلمتي مكبوتة حقوقي مسلوبة كرامتي مبعثرة.
هل أخاف على أطفالي إن فقدوني ؟ الله خلقهم وهو يتولاهم ويرزقهم وخير لي أن أضمن مستقبلاً مشرقاً لأبناءي بدل أن يكبروا بالذل والهوان.
هل أخاف أن أفقد وظيفتي ومصدر رزقي؟ ان لقمتي مغمسة بالمذلة وتدخل جوفي بغصة وألم لا أحس برغد العيش ولا حلاوة الدنيا لأن ثروات بلادي تسرق امام عيني.
هل أخاف على عرضي أن ينتهك ؟ لكني بخوفي اسمح لأعراض غيري أن تنتهك فيا كثرة قصص استحياء نساءنا الحرائر وقد ياتيني الدور وانا في داري.
ماذا أنتظر ؟!!! يد اخوتي ممدودة إلي تطالبني وتطلب مني النصرة للأرض والمال والعرض فهل يوجد ما يستحق الجهاد اكثر من ذلك وهل أستكثر على نفسي نيل الشهادة وهي أسمى مراتب الشرف واعلى منازل الجنة ، لقد خفت طوال حياتتي ولم أجني من خوفي إلا الحسرة والمذلة لقد قررت
هاكم يدي يا أخوتي الغيارى انا معكم لآخر نفس في روحي ساضع دمي بكفي وازجي كل مخاوفي وراء ظهري وأستودع الله اهلي وأبناءي واخرج مناضلاً حراً ابياً لن اصمت بعد الآن ولن اهدا حتى أدحر عدوي واخرجه صااااااغراً والله معيني وناصري وعلى الله فليتوكل المؤمنون.







  رد مع اقتباس