جزاك الله خير الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ... هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويمرض علتنـا ... هـي الايثـار والعطـاءوالحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة هـي المرشـد الي طريق الايمان والهدوء النفسي هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة جاءت الوصية في القرآن الكريم بالوادين عموماً وبالأم خاصة ،وذلك في آية سورة لقمان : { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } وفي سورة الأحقاف أيضا يقول تعالى :{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }. وحث النبي صلي الله عليه وسلم علي الوصيةبالأم لأن الأ م أكثر شفقة وأكثر عطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضعوالرعاية والتربية فهي أولي من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل وبعدالأ م يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية فيجب أن يرد لها الجميل عند الكبـر أسال الله العلي القدير أن يرزقنا بر والدينا
|