عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-14-2011, 09:53 AM   #1

شاعر واسير الحب

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 37935
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : ام الدنيـــــــا
 المشاركات : 32,579
 النقاط : شاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 134165
 قوة التقييم : 68

شاعر واسير الحب غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى شاعر واسير الحب

أوسمة العضو

وسام تميز شرطة المنتدى مسابقة ادم الحصرى مسابقة تنشيط الفلاشات المركز الاول وسام تكريم من الخزعبلات وسام المشرف المميز المسابقه السياسيه التحليله وسام المركز الثانىchant flash وسام تميز فى السويتش ماكس نشاط فوتوشوبي وسام المشرف المميز 

افتراضي صراع في المحكمة ..تعالي شاهد ربما تكون متهم او برئ


صراع في المحكمة ..تعالي شاهد
ربما تكون متهم او برئ
********************************

<< حكمت المحكمة >>

حكمت المحكمة حضورياً بالإفراج عن المتهمين ( الصفات السيئة ) وذلك لظهور وثبات براءتهم للمحكمة لو..د الأدلة الكافية ..

وحكمت المحكمة أيضاً بإنزال عقوبة السجن المؤبد على ( الصفات الحميدة ) وذلك لعدم حاجة بني البشر لهذه الأخلاق ..

علت الأصوات وارتفعت الاحتجاجات من قبل عائلة وأقارب الصفات الحميدة تطالب المحكمة بإعادة النظر في حكمها الظالم والجائر عليهم واستئناف الحكم ..

أما في الطرف الثاني فقد علت التهاني والتبريكات و الزغاريد من بين أهل وأقارب الصفات السيئة على براءتهم ..

وفجأة حل الصمت والسكون في أرجاء القاعة ؟؟؟..

تقدم كبير الصفات السيئة

و

تقدم كبير الصفات الحميدة

وأصبحا وجها لوجه كل ينظر إلى الآخر بنفس النظرات ..

وشتان ما بين مشاعرهم الداخلية ..

أحدهم الغبطة والسرور تمتلكه والآخر تأسره الأحزان والمخاوف ..

بدأ كبير الصفات الحميدة بالحديث :

- أيرضيك ما سيحل بأبناء آدم ؟ ..

أجاب كبير الصفات السيئة

- هم يريدون هذا ..

كبير الصفات الحميدة :

- ستمتلئ نفوسهم بالخبث والنفاق والحقد والحسد ..

كبير الصفات السيئة :

- بنو البشر لا يريدون الوفاء و الأمانة و التعاون ولا الإخلاص .

كبير الصفات الحميدة
:

- سينتشر الكذب

كبير الصفات السيئة :

- يفضلونه على الصدق

كبير الصفات الحميدة :

- سيظلم الضعفاء وتأكل حقوقهم ..

كبير الصفات السيئة :

- لا مكان للضعفاء في عالمهم ..

كبير الصفات الحميدة :

- سيغدرون بأصحاب القلوب الطيبة ..

كبير الصفات السيئة :

- ليقتلوا الطيبة من قلوبهم ..

كبير الصفات الحميدة :

- الأنانية ستمتلك نفوسهم وكره الآخرين سيكون مرادهم ..

كبير الصفات السيئة :

- الإيثار والحب لن يوصلهم إلى غاياتهم ومناصبهم العالية ..

كبير الصفات الحميدة :

- سيبخل الناس على بعضهم بعضاً وسيتعاملون بالغش والطمع ..

كبير الصفات السيئة :

- بني البشر إن تعاملوا بالكرم والأمانة لن يغتنوا ولن يرقوا ..

كبير الصفات الحميدة :

- أتريدون إعدام الصفات الحميدة ؟
..

كبير الصفات السيئة :

- لتحل محلها الصفات السيئة ..



انفض الجمع الغفير بعد مغادرة كبير الصفات الحميدة وكبير الصفات السيئة
..

ولم يتبقى في القاعة إلا الشجاعة و الضعف والثقة والشك يتحاورون فيما دار في المحكمة
..

الضعف :
- أتظن بأن الصفات الحميدة ستستطيع استئناف المحاكمة من جديد ؟

الشجاعة :

- أجل

الضعف
:

- وهل سينتصرون في المرة القادمة ؟

الشجاعة :

- بالتأكيد , لأني سأقف في صفهم لا يرضيني ما يحصل .

الثقة :

- وأنا أيضاً سأقف في صفهم .

الضعف :

- وأنا سأقف مع الصفات السيئة لإضعافهم ..

الشك :

- وأنا أيضاً يا صديقي الضعف سأذهب معك لأزرع الشك بين صفوف الصفات السيئة ليظهر الحق ويزهق الباطل ..

أما الصفات السيئة

( النفاق ,, الحقد ,, الغدر ,, الكذب ,, الرياء ,, الحسد ,, الكره ,, الظلم ,, الأنانية ,, التكبر ,, الطمع ,, البخل ,, الخبث ,, الخيانة )

فقد أسرعت وتسابقت في اختيار قلوب ونفوس البشر التي ترضيها وتتمنى السيطرة عليها ..

والصفات الحميدة

( الصدق ,, الحب ,, الوفاء ,, الأمانة ,, التعاون ,, الإيثار ,, التضحية ,, العدل ,, التواضع ,, التسامح ,, الكرم ,, الإخلاص ,, المروءة )

مازالت تصارع وتقاتل من أجل استئناف المحاكمة وتطالب بالسماح لها بالنزول إلى عالم البشر وتتقاسمها مع الصفات السيئة بالتساوي والعدل ..!!!!!!!!

؟؟؟؟؟:cv48:


( النهاية ):vb29:









  رد مع اقتباس