عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-19-2011, 12:18 AM   #1

أبو المعالي
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 8045
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : السعودية
 المشاركات : 2,611
 النقاط : أبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4611
 قوة التقييم : 3

أبو المعالي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي طفلٌ كان سبباً في هداية نصراني !

طفلٌ كان سبباً في هداية نصراني !

يقول:
دعُينا إلى وليمة عشاء فذهبت ومعي زوجتي وأولادي فشاهد ابني الصغير أحد العمال الذين يخدمون في تلك الوليمة

فسأله: أأنت مسلم أم لا ؟،

فقال: لا , فأخذ ابني بيده وذهب به إلى موقد الفحم ( الوجار ) المشتعل وكان الوقت شتاء وقال له إذا لم تسلم وضعك الله في مثل هذه النار الحارة..

قل: أشهد أن لا إله إلا الله ,

قل: أشهد أن لا إله إلا الله , وأخذ يلحُّ عليه.

فشاهده أحد الدعاة الذين يتقنون اللغة الإنجليزية، وكان حاضراً تلك المناسبة فاقترب من هذا النصراني وجلس يحدثه عن الإسلام ويجيب عن أسئلته حتى الساعة الواحد والنصف , فما قام من مجلسه إلا وهذا النصراني شهد شهادة الحق , شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

وقفة:

إن كل مسلم ينبغي أن يكون داعياً إلى الله عز وجل إما بلسانه , وإما بماله، وإما بجاهه وسلطانه , وإما بخلقه وآدابه , وإما بعلمه وثقافته واطلاعه أو بها جميعاً فليحرص كل مسلم على أن يكون سبباً في هداية الآخرين فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم: ( لأن يهديَ الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) متفق عليه.

وليعلم المسلم أنه إما أن يكون داعياً إلى الله تعالى أو أن يكون مدعواً إلى الباطل فأيهما تختار أيها اللبيب الفطن؟


من فوائد القصة: -

- الدعوة إلى الله تعالى ليس لها وقت أو مكان محدد فالداعية أينما حل نفع وأفاد.

- من منّ الله عليه بلُغة أو فنٍ من الفنون فليحمد الله وليسخر هذا الأمر في خدمة الدين.

- كلمات الصغار لها تأثير كبير على القلوب فلماذا لا ندربهم ونشجعهم علي الدعوة إلى الله تعالى.

- هؤلاء النصارى والغير مسلمين الذين يأتون إلى ديارنا أول حق لهم علينا أن ندعوهم للدخول في هذا الدين العظيم..



من كتاب ( تجارب دعوية ناجحة ) بتصرف.







  رد مع اقتباس